فلسطين اليوم - غزة
يصر البعض على التقليل من مدى خطورة أدوات الإسقاط والاستدراج التي يسلكها عدونا الصهيوني، ومن خلال متابعتنا وإطلاعنا على الكثير من طرق الإسقاط تجد عدونا لا يترك وسيلة ولا طريقة إلا ويتبعها حسب الشخص المستهدف.
التقى مراسل موقع المجد الأمني مع (سالم) ليحدثنا عن طريقة استدراجه واسقاطه في وحل العمالة، يقول "سالم":
"كانت المشاكل تلاحقني من كل مكان، في بيتي مع أهلي وأخوتي، في عملي، حتى في الحي الذي اقطن فيه، كنت مصدر ازعاج ومشاكل لهم.
تعرفت على رفقة وجدت عندهم الضحك واللعب والمتعة، كنا نسهر سوياً لساعات متأخرة من الليل وأحينا إلى بعد الفجر، نلعب الشدة ونشرب الدخان والأرجيلة"
ويتابع: "كان من بين الرفقة صديق اسميناه (الجوكر)، حيث كان يجهز لنا المكان والدخان والأرجيلة، وفي احد الأيام وزع علينا (الجوكر) شريط دواء (اترامادول - أترمال)، ولم نكن نعلم ماهو، وقد طلب مني تناول حبة منه مدعياً أنه سوف ينسيني همومي، أضررت أن آخذ حبة مع إصرار باقي الرفقة على ذلك، وقد شعرت بعدها بالاسترخاء وقد زالت الهموم عن رأسي".
ظن سالم أن "الاترامال" هو مصدر السعادة، وهو العلاج السحري لمشاكله وهمومه، ولم يعلم "سالم" إنها بداية نهايته.
يتابع سالم "اعجبت بهذا الدواء، وطلبت من (الجوكر) أن يحضر لي شريطاً منه، وفعلاً أحضر لي علبه كاملة، وطلب مني أن أوزعها على أصدقائي المقربين.
بدأت بتعاطي الاترمال بكثرة حوالي ثلاث مرات يومياً وأحياناً خمسة، وكنت أوزع على أصدقاء لي في العمل دون مقابل، حتى نفذت العلبة لدي، وطلبت من (الجوكر) أن يحضر المزيد، عندها طلب مني المال لقاء ذلك وعرض علي أن أبيعه إلى أصدقائي في العمل وسيعطينني منه بأسعار مخفضه، أصبحت اشتري من (الجوكر) بأسعار زهيد، وأبيعها إلى أصدقائي ".
ويتابع سالم "بعد فترة قصيرة عرض علي (الجوكر) أن ألتقي بالموزع الرئيسي وأن أصبح مثله في الحصول على الاترامال وتوزيعه وهذا سيعود علي بالمال... سعدت بالعرض ولم اتردد.
بعد يوم التقيت بالموزع، واستغربت من ترحيبه بي ومن معرفته للكثير عني وقال لي (أنت لك مستقبل معنا)، لم أهتم كثير بما قال وكان همي هو الحصول على الاترمال وبيعه للحصول على المال".
أصبح سالم على تواصل دائماً بالموزع الرئيسي ويحضر منه بكميات كبيرة ليوزعها على من هم دونه ليقوموا بتوزيعها على الأفراد. ليكون بذلك من كبار الموزعين!
يتابع سالم "كنت في لقاءاتي مع الموزع نجلس ونتحدث في بعض الأمور، وكان يسألني عن بعض الأشخاص المعروفين في منطقتي وكان ينعتهم بألفاظ بذيئة وأنهم سبب في كساد تجارته وأنهم لا يريدون السعادة للناس، وقد طلب مني أرقام جولاتهم وبعض البيانات عنهم لكي يهددهم، وقد اعطيته ما يريد، وقد أعطاني كمية كبيرة من الاترامال دون مقابل!!.
في كل لقاء مع الموزع كنت أزوده ببعض البيانات عن أشخاص وأماكن تجمع للمقاومين والشرطة، ومنازل وشقق وأرقام سيارات للكثير منهم، وكان مقابل كل معلومة يعطيني الكثير من الأترامال والذي يساوي عندي المال"
ألقي القبض على "سالم" أثناء توزيعه للاترمال، وألقي القبض على (الجوكر) والذي تبين أنه عميل وأن الموزع هو ضابط مخابرات صهيوني.
يصر البعض على التقليل من مدى خطورة أدوات الإسقاط والاستدراج التي يسلكها عدونا الصهيوني، ومن خلال متابعتنا وإطلاعنا على الكثير من طرق الإسقاط تجد عدونا لا يترك وسيلة ولا طريقة إلا ويتبعها حسب الشخص المستهدف.
التقى مراسل موقع المجد الأمني مع (سالم) ليحدثنا عن طريقة استدراجه واسقاطه في وحل العمالة، يقول "سالم":
"كانت المشاكل تلاحقني من كل مكان، في بيتي مع أهلي وأخوتي، في عملي، حتى في الحي الذي اقطن فيه، كنت مصدر ازعاج ومشاكل لهم.
تعرفت على رفقة وجدت عندهم الضحك واللعب والمتعة، كنا نسهر سوياً لساعات متأخرة من الليل وأحينا إلى بعد الفجر، نلعب الشدة ونشرب الدخان والأرجيلة"
ويتابع: "كان من بين الرفقة صديق اسميناه (الجوكر)، حيث كان يجهز لنا المكان والدخان والأرجيلة، وفي احد الأيام وزع علينا (الجوكر) شريط دواء (اترامادول - أترمال)، ولم نكن نعلم ماهو، وقد طلب مني تناول حبة منه مدعياً أنه سوف ينسيني همومي، أضررت أن آخذ حبة مع إصرار باقي الرفقة على ذلك، وقد شعرت بعدها بالاسترخاء وقد زالت الهموم عن رأسي".
ظن سالم أن "الاترامال" هو مصدر السعادة، وهو العلاج السحري لمشاكله وهمومه، ولم يعلم "سالم" إنها بداية نهايته.
يتابع سالم "اعجبت بهذا الدواء، وطلبت من (الجوكر) أن يحضر لي شريطاً منه، وفعلاً أحضر لي علبه كاملة، وطلب مني أن أوزعها على أصدقائي المقربين.
بدأت بتعاطي الاترمال بكثرة حوالي ثلاث مرات يومياً وأحياناً خمسة، وكنت أوزع على أصدقاء لي في العمل دون مقابل، حتى نفذت العلبة لدي، وطلبت من (الجوكر) أن يحضر المزيد، عندها طلب مني المال لقاء ذلك وعرض علي أن أبيعه إلى أصدقائي في العمل وسيعطينني منه بأسعار مخفضه، أصبحت اشتري من (الجوكر) بأسعار زهيد، وأبيعها إلى أصدقائي ".
ويتابع سالم "بعد فترة قصيرة عرض علي (الجوكر) أن ألتقي بالموزع الرئيسي وأن أصبح مثله في الحصول على الاترامال وتوزيعه وهذا سيعود علي بالمال... سعدت بالعرض ولم اتردد.
بعد يوم التقيت بالموزع، واستغربت من ترحيبه بي ومن معرفته للكثير عني وقال لي (أنت لك مستقبل معنا)، لم أهتم كثير بما قال وكان همي هو الحصول على الاترمال وبيعه للحصول على المال".
أصبح سالم على تواصل دائماً بالموزع الرئيسي ويحضر منه بكميات كبيرة ليوزعها على من هم دونه ليقوموا بتوزيعها على الأفراد. ليكون بذلك من كبار الموزعين!
يتابع سالم "كنت في لقاءاتي مع الموزع نجلس ونتحدث في بعض الأمور، وكان يسألني عن بعض الأشخاص المعروفين في منطقتي وكان ينعتهم بألفاظ بذيئة وأنهم سبب في كساد تجارته وأنهم لا يريدون السعادة للناس، وقد طلب مني أرقام جولاتهم وبعض البيانات عنهم لكي يهددهم، وقد اعطيته ما يريد، وقد أعطاني كمية كبيرة من الاترامال دون مقابل!!.
في كل لقاء مع الموزع كنت أزوده ببعض البيانات عن أشخاص وأماكن تجمع للمقاومين والشرطة، ومنازل وشقق وأرقام سيارات للكثير منهم، وكان مقابل كل معلومة يعطيني الكثير من الأترامال والذي يساوي عندي المال"
ألقي القبض على "سالم" أثناء توزيعه للاترمال، وألقي القبض على (الجوكر) والذي تبين أنه عميل وأن الموزع هو ضابط مخابرات صهيوني.
تعليق