اغتيال بروفيسور إيراني في طهران وأصابع الاتهام موجهة للموساد
فلسطين اليوم - وكالات
أشارت وسائل الإعلام الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، إلى أن انفجار وقع في مركبة بالقرب من الجامعة في العاصمة طهران، ما أدى إلى مقتل شخص واحد، وإصابة اثنين بجراح.
وعُلم أن سائق دراجة نارية وضع قنبلة قرب المركبة، الأمر الذي أدى إلى مقتل بروفيسور في الجامعة.
ونقل عن وكالة "فارس" قولها إن الانفجار وقع في ظروف "غير عادية"، وأن القتيل تم التعرف عليه وهو البروفيسور مصطفى أحمد روشان.
يذكر أن السنتين الأخيرتين شهدتا عدة عمليات اغتيال طالت علماء إيرانيين في مجال التكنولوجيا النووية، نفذ بعضها باستخدام دراجات نارية.
من جهتها لفتت "يديعوت أحرونوت" إلى تقرير نشرته "لافيجارو" الفرنسية نقلاً عن مصدر أمني عراقي، جاء فيه أن عملاء الموساد زادوا من نشاطهم وانتشارهم في المناطق الكردية في العراق.
وقال المصدر نفسه أن لاجئين إيرانيين معارضين للنظام يتم تجنيدهم من قبل الموساد لتنفيذ عمليات ضد الخبراء الإيرانيين في التكنولوجيا النووية.
كما تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، كان قد صرح في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم أمس، أن إيران تواجه ضغوطا متزايدة من قبل المجتمع الدولي، وأن هذه الضغوط تؤثر على القيادة الإيرانية، إلا أن هذه الضغوط لم تؤد بالقيادة الإيرانية إلى اتخاذ قار بالتنازل عن البرنامج النووي العسكري. على حد قوله.
واعتبر غنتس العام الحالي، 2012، مصيريا من جهة الربط بين مضي إيران في برنامجها النووي، والتغييرات الداخلية في القيادة الإيرانية، واستمرار الضغوط من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى "ما يحصل بشكل غير طبيعي"، وذلك في إشارة إلى الانفجارات الغامضة التي وقعت مؤخرا في إيران.
فلسطين اليوم - وكالات
أشارت وسائل الإعلام الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، إلى أن انفجار وقع في مركبة بالقرب من الجامعة في العاصمة طهران، ما أدى إلى مقتل شخص واحد، وإصابة اثنين بجراح.
وعُلم أن سائق دراجة نارية وضع قنبلة قرب المركبة، الأمر الذي أدى إلى مقتل بروفيسور في الجامعة.
ونقل عن وكالة "فارس" قولها إن الانفجار وقع في ظروف "غير عادية"، وأن القتيل تم التعرف عليه وهو البروفيسور مصطفى أحمد روشان.
يذكر أن السنتين الأخيرتين شهدتا عدة عمليات اغتيال طالت علماء إيرانيين في مجال التكنولوجيا النووية، نفذ بعضها باستخدام دراجات نارية.
من جهتها لفتت "يديعوت أحرونوت" إلى تقرير نشرته "لافيجارو" الفرنسية نقلاً عن مصدر أمني عراقي، جاء فيه أن عملاء الموساد زادوا من نشاطهم وانتشارهم في المناطق الكردية في العراق.
وقال المصدر نفسه أن لاجئين إيرانيين معارضين للنظام يتم تجنيدهم من قبل الموساد لتنفيذ عمليات ضد الخبراء الإيرانيين في التكنولوجيا النووية.
كما تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غنتس، كان قد صرح في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم أمس، أن إيران تواجه ضغوطا متزايدة من قبل المجتمع الدولي، وأن هذه الضغوط تؤثر على القيادة الإيرانية، إلا أن هذه الضغوط لم تؤد بالقيادة الإيرانية إلى اتخاذ قار بالتنازل عن البرنامج النووي العسكري. على حد قوله.
واعتبر غنتس العام الحالي، 2012، مصيريا من جهة الربط بين مضي إيران في برنامجها النووي، والتغييرات الداخلية في القيادة الإيرانية، واستمرار الضغوط من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى "ما يحصل بشكل غير طبيعي"، وذلك في إشارة إلى الانفجارات الغامضة التي وقعت مؤخرا في إيران.
تعليق