عندما تتراجع واشنطن خطوة الى الوراء رغم بقائها في خط التصعيد والعداء وتدخل في عنوان ضمان تطبيق المبادرة العربية، وتدخل تركيا في عنوان خطوة تراجعية مشابهة هو ـ العنوان ـ دعوة إيران إلى إسداء النصح لسورية، وفي الحالتين، واشنطن تريد تمهيد طريق الاعتراف بالواقع، وتركيا تريد دورا في التفاوض حول الملف النووي الإيراني، يرتفع منسوب الهستيريا القطرية.
قطر بين فكي كماشة الفشل في الوفاء بالتعهدات المقطوعة للأميركي وأهمها الإمساك بساحات سورية من معارضة "مجلس إسطنبول" من جهة، والتصعيد الإيراني في الخليج حيث القواعد الأميركية في قلب المواجهة وفي قطر أكبر هذه القواعد، من جهة ثانية، فتصاب قطر بالجنون، لأن كثيراً من المال والإعلام والجهد المخابراتي لتنظيم مجموعات التخريب راحت هباء، فتذهب قطر إلى القتل بواسطة الانتحاريين لاستهداف رموز أمنية سواء كانت مراكز هامة ام مواكب ومخافر لقوى مكافحة الشغب. ومعلوم ان هذه التفجيرات القاتلة تحصد أرواح الناس العاديين دون تمييز.
هذا يعني:
- ان ربع الساعة الأخير يقترب، والأوراق المخبأة تفقد فاعليتها ما لم تستخدم.
- ان الرهان هو على استهداف يشكل نيلا من هيبة الأمن ما يسمح بتشجيع المعارضة على الزحف الى الساحات.
- ان الرهان هو على تأليب الشارع المؤيد للنظام بسبب الغضب، للمطالبة بالحسم اوالقيام بردات فعل طائفية تشجيعا للانزلاق إلى الحرب الأهلية.
- ان الرهان على إعلان فشل مهمة المراقبين العرب والذهاب إلى تطعيمه بالتدويل بات مشروعا قطريا سيطرح على الجامعة العربية ويحتاج الى المبرر الدموي له.
- ان الهستيريا القطرية لن تغير في الواقع شيئا رغم آلام القتل ومرارة الدم.
قطر بين فكي كماشة الفشل في الوفاء بالتعهدات المقطوعة للأميركي وأهمها الإمساك بساحات سورية من معارضة "مجلس إسطنبول" من جهة، والتصعيد الإيراني في الخليج حيث القواعد الأميركية في قلب المواجهة وفي قطر أكبر هذه القواعد، من جهة ثانية، فتصاب قطر بالجنون، لأن كثيراً من المال والإعلام والجهد المخابراتي لتنظيم مجموعات التخريب راحت هباء، فتذهب قطر إلى القتل بواسطة الانتحاريين لاستهداف رموز أمنية سواء كانت مراكز هامة ام مواكب ومخافر لقوى مكافحة الشغب. ومعلوم ان هذه التفجيرات القاتلة تحصد أرواح الناس العاديين دون تمييز.
هذا يعني:
- ان ربع الساعة الأخير يقترب، والأوراق المخبأة تفقد فاعليتها ما لم تستخدم.
- ان الرهان هو على استهداف يشكل نيلا من هيبة الأمن ما يسمح بتشجيع المعارضة على الزحف الى الساحات.
- ان الرهان هو على تأليب الشارع المؤيد للنظام بسبب الغضب، للمطالبة بالحسم اوالقيام بردات فعل طائفية تشجيعا للانزلاق إلى الحرب الأهلية.
- ان الرهان على إعلان فشل مهمة المراقبين العرب والذهاب إلى تطعيمه بالتدويل بات مشروعا قطريا سيطرح على الجامعة العربية ويحتاج الى المبرر الدموي له.
- ان الهستيريا القطرية لن تغير في الواقع شيئا رغم آلام القتل ومرارة الدم.
تعليق