كتائب الأقصى تقدم واجب العزاء بإستشهاد 'جهاد حبيب'
غزة - دنيا الوطن
تقدمت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتح مساء الأحد بواجب العزاء لعائلة حبيب الكرام وإلي إخوة الدم في 'سرايا القدس' بإستشهاد إبنها المجاهد: جهاد أنور حبيب.
حيث شارك عدد كبير من قيادات وكوادر وعناصر كتائب شهداء الأقصى في شرق مدينة غزة بوفد "الكتائب" الذي قام بزيارة ميدانية لبيت عزاء الشهيد 'حبيب' الذي أقيم في منطقة الجديدة بحي الشجاعية شرق غزة وتقديم واجب العزاء لعائلة الشهيد ولإخوة العمل العسكري المشترك في سرايا القدس بإستشهاد أحد مجاهديها في مهمة جهادية فجر الأحد.
وبدوره أكد الناطق الإعلامي بإسم "الكتائب" عبر كلمة ألقاها عبر الإذاعة المحلية الخاصة بتأبين الشهيد، على ضرورة الجهوزية والإستعداد للتصدي لأي عدوان محتمل على قطاع غزة منوهاً بأن تصريحات قادة الإحتلال الأخيرة تنذر بإقتراب عدوان جديد على قطاع غزة، مطالباً كافة القوى الوطنية والإسلامية العمل على إنجاز ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي وتعزيز صمود الجبهة الفلسطينية الداخلية والإصطفاف تحت العلم الفلسطيني لمواجهة المخطط الصهيوني الذي يستهدف عزيمة وإرادة شعبنا البطل الذي يسعى لإنتزاع حقوقه المشروعه بإنهاء الإحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعلى صعيد آخر تقدمت "كتائب شهداء الأقصى" مساء أمس بواجب العزاء لعائلتي أبو القمبز وأبو هين بوفاة والدة الشهيد هاني أبو القمبز، "أم شادي" وكذلك فقيد عائلة أبو هين الحاج، "أبو رياض"وذلك من خلال زيارة بيوت عزاء الفقيدان في منطقة الشجاعية.
من جانبه وصف المكتب الإعلامي لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين هذا النشاط الإجتماعي وما سبقه من مئات الفعاليات الإجتماعية التي نظمتها الكتائب، بأنها تندرج ضمن حملة التواصل الإجتماعي الإجتهادية التي أطلقتها كتائب شهداء الأقصى في يوليو الماضي دعماً لحركة فتح ممثلة بقائدها العام الرئيس محمود عباس سعياً منها للمساهمة في توطيد وتمتين علاقة الحركة بالشارع الفلسطيني.
وأضافَ "المكتب الإعلامي" بأن الكتائب هي جزء من هذا الشعب المجاهد والمرابط على أرضه، وترجمت هذا الإنتماء من خلال مسيرتها الجهادية خلال إحدى عشرة عاماً مضت قدمت خلالها خيرة قادتها وعناصرها شهداء تقرباً لله عز وجل ودفاعاً عن قضية فلسطين العادلة وانها ماضية على ذات الخطوط النضالية العريضة التي رُسمت بدماء الشهداء وبمعاناة الأسرى القابعون خلف القضبان، مؤكداً بأن حملة التواصل والترابط الإجتماعي التي أطلقتها الكتائب جاءت لتعزيز صمود أبناء شعبنا المناضل الذي هو بأمس الحاجة لرفع معنوياته من خلال مشاركته أحزانه وأفراحه.
تعليق