مع استمرار التهديدات بشن حرب جديدة
برهوم: "حماس" على استعداد تام لمواجهة أي عدوان صهيوني
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم إن حركته على استعداد تام لمواجهة أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة في ظل استمرار التهديدات بشنها، مشيرًا إلى أن الحركة تضع هذه التهديدات ضمن إطار من الحرب النفسية، وقال: "نحن مستعدون للحرب، وفي نفس الوقت نتعامل معها على أنها حرب نفسية".
ولفت برهوم خلال ندوة سياسية عُقدت في جامعة الأمة، ظهر الأحد (8-1) إلى أن حركة حماس استخدمت أسلوب "كسر المعادلات" مع الاحتلال بالنفس الطويل ورد الهجوم بالصمود والمقاومة، وقال: "حماس استطاعت فرض معادلة توازن قوى مع الاحتلال قبل الحرب وأثناءها وبعدها وبعد صفقة وفاء الأحرار، فأصبح الاحتلال يضعها في حسابه ويحسب لها ألف حساب".
وأوضح برهوم أن التنافس بين سلطات الاحتلال قائم على من يوقع أكبر خسائر خلال فترة حكمه، وأضاف: "القيادي الذي يتقدم للانتخابات ينظر في سيرته إذا ما كان قاتلاً أو رجلا سياسيًّا؛ فإذا كان قاتلا يتفوق بالانتخابات".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني قائم على برامج عسكرية وليست برامج سياسية، وقال: "هذا الكيان أقيم على أنقاض الشعب الفلسطيني، فهو قائم على القتل والسلب والنهب وهذه الصفات لا تكون إلا بالمجرمين".
ولفت برهوم إلى أن العدو الصهيوني يتّسم بالإجرام ويتنافس في القتل وله برنامج عسكري إلا أنه يتصف "بالغباء والجبن"، معتبرها صفة ملازمة له في كل عملياته.
وشدد برهوم على أن حركة حماس كحركة مقاومة تحمل تهديدات الاحتلال على محمل الجد وتضعها في سياقها الطبيعي، مؤكدًا على الاستعداد التام لمواجهتها.
من جانبه؛ أكد المحلل السياسي والمختص بالشأن الصهيوني الدكتور عدنان أبو عامر أن العد التنازلي لشن حرب جديدة على قطاع غزة قد بدأ، لافتًا إلى عدم وجود وقت محدد لها، وقال: "أعتقد أن الاحتلال مشغول الآن أكثر من أي وقت مضى في تحديد المدى الزمني لحملة عسكرية تبدو قريبة".
وأوضح أبو عامر أن الاحتلال من خلال تهديداته يوجه عدة رسائل تتمثل أولها بالرسالة السياسية، وقال: "التغيرات الإقليمية وفقدان الاحتلال لحلفاء أكثر بعد الربيع العربي وانكشاف الاحتلال أمنيًّا وعسكريًّا جعله يعيش حالة من الفزع"، مضيفًا: "صانع القرار يريد أن يعيد لنفسه الاتزان الذي فقده ويوصل رسالة سياسية في أن الحرب ليست موجهة لغزة والمقاومة بل للإقليم السياسي المحيط بغزة والذي انقلب من النقيض إلى النقيض".
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني ينظر إلى هذه الدول على أنها باتت دول سوار تقيدها بدلاً من كونها دول جوار، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد أن يقول "انشغلوا بمشاغلكم الداخلية ودعوا غزة".
أما على صعيد الرسالة الثانية التي يوجهها الاحتلال وهي الرسالة الأمنية الاستخباراتية أوضح أبو عامر أن المقاومة انتقلت نقلة نوعية من حرب العصابات إلى تكوين جيش نظامي لها، وقال: "العدو لن يصمد أمام التطور المتنامي للمقاومة التي انتقلت من حرب العصابات إلى الجيش النظامي، فهو يريد أن يستكشف الأسلحة والحد الذي وصلت إليه المقاومة".
وأشار إلى أن الرسالة الثالثة هي رسالة عسكرية لترميم الوضع العسكري للكيان، وقال: "الانتخابات القادمة للاحتلال من الممكن أن تكون سببًا لشن حرب جديدة على غزة"، مضيفًا: "التهديدات الصهيونية تنم عن استعداد حقيقي لعدوان قادم على قطاع غزة".
برهوم: "حماس" على استعداد تام لمواجهة أي عدوان صهيوني
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم إن حركته على استعداد تام لمواجهة أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة في ظل استمرار التهديدات بشنها، مشيرًا إلى أن الحركة تضع هذه التهديدات ضمن إطار من الحرب النفسية، وقال: "نحن مستعدون للحرب، وفي نفس الوقت نتعامل معها على أنها حرب نفسية".
ولفت برهوم خلال ندوة سياسية عُقدت في جامعة الأمة، ظهر الأحد (8-1) إلى أن حركة حماس استخدمت أسلوب "كسر المعادلات" مع الاحتلال بالنفس الطويل ورد الهجوم بالصمود والمقاومة، وقال: "حماس استطاعت فرض معادلة توازن قوى مع الاحتلال قبل الحرب وأثناءها وبعدها وبعد صفقة وفاء الأحرار، فأصبح الاحتلال يضعها في حسابه ويحسب لها ألف حساب".
وأوضح برهوم أن التنافس بين سلطات الاحتلال قائم على من يوقع أكبر خسائر خلال فترة حكمه، وأضاف: "القيادي الذي يتقدم للانتخابات ينظر في سيرته إذا ما كان قاتلاً أو رجلا سياسيًّا؛ فإذا كان قاتلا يتفوق بالانتخابات".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني قائم على برامج عسكرية وليست برامج سياسية، وقال: "هذا الكيان أقيم على أنقاض الشعب الفلسطيني، فهو قائم على القتل والسلب والنهب وهذه الصفات لا تكون إلا بالمجرمين".
ولفت برهوم إلى أن العدو الصهيوني يتّسم بالإجرام ويتنافس في القتل وله برنامج عسكري إلا أنه يتصف "بالغباء والجبن"، معتبرها صفة ملازمة له في كل عملياته.
وشدد برهوم على أن حركة حماس كحركة مقاومة تحمل تهديدات الاحتلال على محمل الجد وتضعها في سياقها الطبيعي، مؤكدًا على الاستعداد التام لمواجهتها.
من جانبه؛ أكد المحلل السياسي والمختص بالشأن الصهيوني الدكتور عدنان أبو عامر أن العد التنازلي لشن حرب جديدة على قطاع غزة قد بدأ، لافتًا إلى عدم وجود وقت محدد لها، وقال: "أعتقد أن الاحتلال مشغول الآن أكثر من أي وقت مضى في تحديد المدى الزمني لحملة عسكرية تبدو قريبة".
وأوضح أبو عامر أن الاحتلال من خلال تهديداته يوجه عدة رسائل تتمثل أولها بالرسالة السياسية، وقال: "التغيرات الإقليمية وفقدان الاحتلال لحلفاء أكثر بعد الربيع العربي وانكشاف الاحتلال أمنيًّا وعسكريًّا جعله يعيش حالة من الفزع"، مضيفًا: "صانع القرار يريد أن يعيد لنفسه الاتزان الذي فقده ويوصل رسالة سياسية في أن الحرب ليست موجهة لغزة والمقاومة بل للإقليم السياسي المحيط بغزة والذي انقلب من النقيض إلى النقيض".
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني ينظر إلى هذه الدول على أنها باتت دول سوار تقيدها بدلاً من كونها دول جوار، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد أن يقول "انشغلوا بمشاغلكم الداخلية ودعوا غزة".
أما على صعيد الرسالة الثانية التي يوجهها الاحتلال وهي الرسالة الأمنية الاستخباراتية أوضح أبو عامر أن المقاومة انتقلت نقلة نوعية من حرب العصابات إلى تكوين جيش نظامي لها، وقال: "العدو لن يصمد أمام التطور المتنامي للمقاومة التي انتقلت من حرب العصابات إلى الجيش النظامي، فهو يريد أن يستكشف الأسلحة والحد الذي وصلت إليه المقاومة".
وأشار إلى أن الرسالة الثالثة هي رسالة عسكرية لترميم الوضع العسكري للكيان، وقال: "الانتخابات القادمة للاحتلال من الممكن أن تكون سببًا لشن حرب جديدة على غزة"، مضيفًا: "التهديدات الصهيونية تنم عن استعداد حقيقي لعدوان قادم على قطاع غزة".
تعليق