الاعلام الحربي – القدس المحتلة:
حذر العقيد المدعو "غاي حزوت" قائد ما يسمى بمنطقة الخليل في الجيش الصهيوني من أن مواصلة المستوطنين المتطرفين عنفهم الممارس تحت عنوان "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين وضد جنود الجيش يثقل كاهل الجيش الذي يواجه تحديات صعبة ومعقدة لتوفير الأمن, ولاسيما في منطقة الخليل.
وشدد حزوت محذرا من أن التنسيق الأمني بين لواء الخليل والأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي يجني المستوطنون ثماره هدوءا متواصلا يمكن أن يتضرر بسبب هذه الممارسات من قبل المستوطنين المتطرفين.
وأشار حزوت إلى أن الجيش نجح بمساعدة استخبارية واجهزة السلطة قوية من الشاباك في ضرب البنية التحتية للمقاومة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة - على حد زعمه.
ولفت العقيد الصهيوني أن مهمته الأساسية هي الحفاظ على أن المستوطنات اليهودية في الخليل التي تعيش بالقرب من الأحياء الفلسطينية, مشيرا إلى أن منطقة الخليل شهدت خلال الأعوام الأولى من الانتفاضة عمليات للجهاد الاسلامي قتل صعبة من بينها التسلل إلى مستوطنة أدورة وعتينائيل وكريات اربع وقتل قائد لواء في الجيش الصهيوني العقيد درور فينبرغ على يد مقاتلين من الجهاد الاسلامي.
يشار الى ان عمليتي مستوطنتي عتينائيل وكريات اربع نفذتهما سرايا القدس مم ادى الى مقتل 20 جندياً صهيونياً اغلبهم من الضباط الكبار. واستشهد خلال العمليتين 5 استشهاديين من سرايا القدس وهم (ولاء سرور واكرم الهنيني وذياب المحتسب واحمد الفيقة ومحمد شاهين).
واوضح حزوت أن مهمة تدمير البنية التحتية للمقاومة وهي التهديد الأكبر الذي يواجه الصهاينة هناك كانت معقدة جدا لأنها تعمل بشكل مخالف للتنظيمات الفلسطينية.
وقال الضابط الصهيوني "إن المقاومة هي التحدي الأكبر أمامنا لأنها يصعب ابتلاعها لذلك فإننا بشكل مخالف للألوية الأخرى في الجيش نبحث عن عمل موسع وموارد أكبر وقات أكبر".
وبحسب أقوال حزوت "فمنذ انطلاق الانتفاضة تجد طرق للهروب من مطرقة الجيش الصهيوني ولكن منذ عام 2009 لم تنجح المقاومة في الهروب من سندان أجهزة الأمن الفلسطينية".
وأضاف "إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحاول أن تثبت العالم أن ما يحدث في غزة لن يحدث في الضفة الغربية لذلك فهي تلاحق خلايا المقاومة التي تستغل ضعف الجيش الصهيوني في الطرق الرئيسية".
وأضاف الضابط الصهيوني "إننا في الوقت الذي ننظر بعين واحدة على الفلسطينيين نوجه عيننا الأخرى على الجانب اليهودي في مدينة الخليل الذي يمر بمرحلة جديدة منذ عامين"و مشيرا إلى أن رؤساء المستوطنات حول الخليل يدركون أن العنف الذي يقوم به نشطاء اليمين المتطرف لا يخدم مصلحتهم.
حذر العقيد المدعو "غاي حزوت" قائد ما يسمى بمنطقة الخليل في الجيش الصهيوني من أن مواصلة المستوطنين المتطرفين عنفهم الممارس تحت عنوان "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينيين وضد جنود الجيش يثقل كاهل الجيش الذي يواجه تحديات صعبة ومعقدة لتوفير الأمن, ولاسيما في منطقة الخليل.
وشدد حزوت محذرا من أن التنسيق الأمني بين لواء الخليل والأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي يجني المستوطنون ثماره هدوءا متواصلا يمكن أن يتضرر بسبب هذه الممارسات من قبل المستوطنين المتطرفين.
وأشار حزوت إلى أن الجيش نجح بمساعدة استخبارية واجهزة السلطة قوية من الشاباك في ضرب البنية التحتية للمقاومة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة - على حد زعمه.
ولفت العقيد الصهيوني أن مهمته الأساسية هي الحفاظ على أن المستوطنات اليهودية في الخليل التي تعيش بالقرب من الأحياء الفلسطينية, مشيرا إلى أن منطقة الخليل شهدت خلال الأعوام الأولى من الانتفاضة عمليات للجهاد الاسلامي قتل صعبة من بينها التسلل إلى مستوطنة أدورة وعتينائيل وكريات اربع وقتل قائد لواء في الجيش الصهيوني العقيد درور فينبرغ على يد مقاتلين من الجهاد الاسلامي.
يشار الى ان عمليتي مستوطنتي عتينائيل وكريات اربع نفذتهما سرايا القدس مم ادى الى مقتل 20 جندياً صهيونياً اغلبهم من الضباط الكبار. واستشهد خلال العمليتين 5 استشهاديين من سرايا القدس وهم (ولاء سرور واكرم الهنيني وذياب المحتسب واحمد الفيقة ومحمد شاهين).
واوضح حزوت أن مهمة تدمير البنية التحتية للمقاومة وهي التهديد الأكبر الذي يواجه الصهاينة هناك كانت معقدة جدا لأنها تعمل بشكل مخالف للتنظيمات الفلسطينية.
وقال الضابط الصهيوني "إن المقاومة هي التحدي الأكبر أمامنا لأنها يصعب ابتلاعها لذلك فإننا بشكل مخالف للألوية الأخرى في الجيش نبحث عن عمل موسع وموارد أكبر وقات أكبر".
وبحسب أقوال حزوت "فمنذ انطلاق الانتفاضة تجد طرق للهروب من مطرقة الجيش الصهيوني ولكن منذ عام 2009 لم تنجح المقاومة في الهروب من سندان أجهزة الأمن الفلسطينية".
وأضاف "إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحاول أن تثبت العالم أن ما يحدث في غزة لن يحدث في الضفة الغربية لذلك فهي تلاحق خلايا المقاومة التي تستغل ضعف الجيش الصهيوني في الطرق الرئيسية".
وأضاف الضابط الصهيوني "إننا في الوقت الذي ننظر بعين واحدة على الفلسطينيين نوجه عيننا الأخرى على الجانب اليهودي في مدينة الخليل الذي يمر بمرحلة جديدة منذ عامين"و مشيرا إلى أن رؤساء المستوطنات حول الخليل يدركون أن العنف الذي يقوم به نشطاء اليمين المتطرف لا يخدم مصلحتهم.
تعليق