هنية: حصار غزة أحد أسباب اندلاع الربيع العربى
فلسطين اليوم- وكالات
أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقابلة مع إسماعيل هنية، رئيس وزراء حركة حماس في قطاع غزة، والذي وصفته بأنه واحد من أكثر السياسيين إثارة للجدل في العالم، قال فيها إن حصار غزة كان أحد الأسباب التي أدت إلى اندلاع الربيع العربي.
ويقول إيفجينى ليبيديف، رئيس مجلس إدارة شركة إندبندنت المالكة للصحيفة، والذى أجرى الحوار، إنه كان يأمل أن يتحدث هنية عن الدعوة إلى المصالحة، وإنه يرى الثورات التى شهدها العام الماضى فرصة لبدء صفحة جديدة فى العلاقات مع الإسرائيليين، خاصة أن هناك بعض المؤشرات التى ظهرت فى هذا الطريق مثل وقف الهجمات الانتحارية تماما ربما بسبب الاعتراف بالغضب الذى سببته.
وبدأت المفاوضات بين حماس وفتح لتسوية خلافاتهما، وكانت هناك شائعات عن أن حماس على وشك التخلى عن النضال المسلح، إلا أن الكاتب لم يجد كما يقول رجلاً يسعى إلى مد غصون الزيتون، لكنه رجل رأى كيف تغير الشرق الأوسط وأصبح يعتقد الآن أن رؤيته لمصير الفلسطينيين على وشك أن يتحدد.
وقال هنية، خلال الحوار، إن القضية الفلسطينية تنتصر، فبعد أن يصبح الإخوان المسلمون جزءاً من الحكومة المصرية، لن يحاصر المصريون غزة، ولن يعتقلوا الفلسطينيين، ولن يمنحوا إسرائيل غطاءً لشن الحرب، فقد كانت غزة سبباً رئيسياً للربيع العربى، وكان غضب الشعوب من الأنظمة التى تعاون مع إسرائيل ولم تعترف بحكومة غزة هو أحد أسباب الثورات العربية.
وتابع هنية قائلاً، إن هذا الأمر أزعج إسرائيل، لأنها تعرف أن البيئة الاستراتيجية تتغير، فإيران عدوة لها، وعلاقتها بتركيا تتدهور، وعلاقتهم مع مصر باردة، ومن ثم فإن إسرائيل فى موقف أمنى لم توضع فيه من قبل، وبالتالى فإن الفلسطينيين ينتصرون أكثر من أى أحد آخر، بسبب ما يحدث فى الدول العربية، وهو ما سيتضح فى المستقبل.
وحمل هنية الغرب، خاصة الولايات المتحدة، مسئولية استمرار حصار سكان غزة خاصة عندما سعوا إلى اتباع القواعد التى وضعها المجتمع الدولى، وقال إن الغرب طلب منا إجراء انتخابات واحترام نتائجها، وقد فعلنا ذلك، ونفذنا ما طلبوه منا، ويجب على كل من يدعو إلى الديمقراطية أن يحترم نتائجها.
وعما إذا كان سيطبق هو ذلك إذا جاءت انتخابات العام الجارى ضد حماس، قال بالطبع. وأضاف أنه يحترم النقل السلمى للسلطة، مؤكداً عدم تكرار الأخطاء التى ارتكبها آخرون عندما لم يعترفوا بنتيجة انتخابات 2006.
فلسطين اليوم- وكالات
أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقابلة مع إسماعيل هنية، رئيس وزراء حركة حماس في قطاع غزة، والذي وصفته بأنه واحد من أكثر السياسيين إثارة للجدل في العالم، قال فيها إن حصار غزة كان أحد الأسباب التي أدت إلى اندلاع الربيع العربي.
ويقول إيفجينى ليبيديف، رئيس مجلس إدارة شركة إندبندنت المالكة للصحيفة، والذى أجرى الحوار، إنه كان يأمل أن يتحدث هنية عن الدعوة إلى المصالحة، وإنه يرى الثورات التى شهدها العام الماضى فرصة لبدء صفحة جديدة فى العلاقات مع الإسرائيليين، خاصة أن هناك بعض المؤشرات التى ظهرت فى هذا الطريق مثل وقف الهجمات الانتحارية تماما ربما بسبب الاعتراف بالغضب الذى سببته.
وبدأت المفاوضات بين حماس وفتح لتسوية خلافاتهما، وكانت هناك شائعات عن أن حماس على وشك التخلى عن النضال المسلح، إلا أن الكاتب لم يجد كما يقول رجلاً يسعى إلى مد غصون الزيتون، لكنه رجل رأى كيف تغير الشرق الأوسط وأصبح يعتقد الآن أن رؤيته لمصير الفلسطينيين على وشك أن يتحدد.
وقال هنية، خلال الحوار، إن القضية الفلسطينية تنتصر، فبعد أن يصبح الإخوان المسلمون جزءاً من الحكومة المصرية، لن يحاصر المصريون غزة، ولن يعتقلوا الفلسطينيين، ولن يمنحوا إسرائيل غطاءً لشن الحرب، فقد كانت غزة سبباً رئيسياً للربيع العربى، وكان غضب الشعوب من الأنظمة التى تعاون مع إسرائيل ولم تعترف بحكومة غزة هو أحد أسباب الثورات العربية.
وتابع هنية قائلاً، إن هذا الأمر أزعج إسرائيل، لأنها تعرف أن البيئة الاستراتيجية تتغير، فإيران عدوة لها، وعلاقتها بتركيا تتدهور، وعلاقتهم مع مصر باردة، ومن ثم فإن إسرائيل فى موقف أمنى لم توضع فيه من قبل، وبالتالى فإن الفلسطينيين ينتصرون أكثر من أى أحد آخر، بسبب ما يحدث فى الدول العربية، وهو ما سيتضح فى المستقبل.
وحمل هنية الغرب، خاصة الولايات المتحدة، مسئولية استمرار حصار سكان غزة خاصة عندما سعوا إلى اتباع القواعد التى وضعها المجتمع الدولى، وقال إن الغرب طلب منا إجراء انتخابات واحترام نتائجها، وقد فعلنا ذلك، ونفذنا ما طلبوه منا، ويجب على كل من يدعو إلى الديمقراطية أن يحترم نتائجها.
وعما إذا كان سيطبق هو ذلك إذا جاءت انتخابات العام الجارى ضد حماس، قال بالطبع. وأضاف أنه يحترم النقل السلمى للسلطة، مؤكداً عدم تكرار الأخطاء التى ارتكبها آخرون عندما لم يعترفوا بنتيجة انتخابات 2006.
تعليق