بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ناصر الموحدين ومذل الطغاة والمتجبرين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد إبن عبد الله قائد المجاهدين عليه وعلى أصحابه والتابعين أفضل الصلاة وأتم التسليم .
أما بعد :
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 123
أحبابنا وقرة عيوننا في سرايا القدس نقسم بالله أنكم شفيتم غليلنا بضرباتكم , نعم والله لقد وجدنا منكم غلظة على أعداء الله يهود ومن هادنهم , فما داهنتم وما تنازلتم وما تراجعتم وثبتم على الحق .
نعم أحبابنا فالناظر في أخبار المجاهدين في فلسطين هذه الفترة لا يرى سواكم وسوى الصادقين من أبناء الفصائل الأخرى , فضرباتكم تقض مضاجع بني يهود , وإرهابكم لهم في جولاتكم الأخيرة نرى فيه خير إرهاب , فمستوطناتهم لا تكف عن إطلاق صافرات الإنذار وكلابهم لا يجرؤون على الخروج من ملاجئهم .
فهذه السواعد ما تحركت إلى لينصر دين الله , سيروا وتقدموا الصفوف ولا تلتفتوا لمن يخذلكم وممن يقلل من قيمة عملياتكم , ولا تلقوا لهم بالا , لأنكم لم تعملو ليرا فلان وعلان ما تعملون , وإمضوا لتشقوا طريق النصر حتى يأتي أمر الله , مصداقا لحديثه صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس . أخرجه أحمد والشيخان.
فوالله لقد وجدنا بكم ثبات الأسود التي أبت إلى أن يكون الدين كله لله .
رغم الجراح تثبتون , رغم الأسر والتعذيب تثبتون , رغم فقد الأحبة والملاحقة و أسر القادة والعلماء نراكم من الثابتين , وخير الثابتين و الصابرين و المرابطين بإذن الله .
ولتعملوا وليكن عملكم فقط لنصرة عقيدة التوحيد
ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله
فما عندنا غير لا إله إلا الله حتى نلقى الله مقبلين غير مدبرين
اللهم أحينا عليها وأمتنا عليها وإبعثنا عليها
لا إله إلا الله
أحب أم كره الكافرون ولو كره الكافرون لا إله إلا الله
ولو كره المشركون لا إله إلا الله
ولو كره المنافقون لا إله إلا الله
ولو كره اليهود لا إله إلا الله
نقولها نجهر بها نصدح بها نعلي أصواتنا بها ونسأل الله أن يقبض أرواحنا ونحن نقول لا إله إلا الله .
فمزيدا من الضربات ومزيدا من الإثخان في بني يهود , ولتكونو ظاهرين على الحق لا يضرنكم من خالفكم ولا من خذلكم .
نسأل الله أن يثب إخواننا في سرايا القدس وكل الصادقين, وأن يرحم شهدائكم الأبرار , ونسأله تعالى أن يجعلكم ممن يثخن في كلاب يهود وأن يثبتكم على الحق .
بوركتم وبورك جهادكم
هذا والله ولي التوفيق
أخوكم : الإرهابي
شبكة حوار بوابة الأقصى
الحمد لله رب العالمين ناصر الموحدين ومذل الطغاة والمتجبرين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد إبن عبد الله قائد المجاهدين عليه وعلى أصحابه والتابعين أفضل الصلاة وأتم التسليم .
أما بعد :
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 123
أحبابنا وقرة عيوننا في سرايا القدس نقسم بالله أنكم شفيتم غليلنا بضرباتكم , نعم والله لقد وجدنا منكم غلظة على أعداء الله يهود ومن هادنهم , فما داهنتم وما تنازلتم وما تراجعتم وثبتم على الحق .
نعم أحبابنا فالناظر في أخبار المجاهدين في فلسطين هذه الفترة لا يرى سواكم وسوى الصادقين من أبناء الفصائل الأخرى , فضرباتكم تقض مضاجع بني يهود , وإرهابكم لهم في جولاتكم الأخيرة نرى فيه خير إرهاب , فمستوطناتهم لا تكف عن إطلاق صافرات الإنذار وكلابهم لا يجرؤون على الخروج من ملاجئهم .
فهذه السواعد ما تحركت إلى لينصر دين الله , سيروا وتقدموا الصفوف ولا تلتفتوا لمن يخذلكم وممن يقلل من قيمة عملياتكم , ولا تلقوا لهم بالا , لأنكم لم تعملو ليرا فلان وعلان ما تعملون , وإمضوا لتشقوا طريق النصر حتى يأتي أمر الله , مصداقا لحديثه صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس . أخرجه أحمد والشيخان.
فوالله لقد وجدنا بكم ثبات الأسود التي أبت إلى أن يكون الدين كله لله .
رغم الجراح تثبتون , رغم الأسر والتعذيب تثبتون , رغم فقد الأحبة والملاحقة و أسر القادة والعلماء نراكم من الثابتين , وخير الثابتين و الصابرين و المرابطين بإذن الله .
ولتعملوا وليكن عملكم فقط لنصرة عقيدة التوحيد
ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله
فما عندنا غير لا إله إلا الله حتى نلقى الله مقبلين غير مدبرين
اللهم أحينا عليها وأمتنا عليها وإبعثنا عليها
لا إله إلا الله
أحب أم كره الكافرون ولو كره الكافرون لا إله إلا الله
ولو كره المشركون لا إله إلا الله
ولو كره المنافقون لا إله إلا الله
ولو كره اليهود لا إله إلا الله
نقولها نجهر بها نصدح بها نعلي أصواتنا بها ونسأل الله أن يقبض أرواحنا ونحن نقول لا إله إلا الله .
فمزيدا من الضربات ومزيدا من الإثخان في بني يهود , ولتكونو ظاهرين على الحق لا يضرنكم من خالفكم ولا من خذلكم .
نسأل الله أن يثب إخواننا في سرايا القدس وكل الصادقين, وأن يرحم شهدائكم الأبرار , ونسأله تعالى أن يجعلكم ممن يثخن في كلاب يهود وأن يثبتكم على الحق .
بوركتم وبورك جهادكم
هذا والله ولي التوفيق
أخوكم : الإرهابي
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق