المرأة هي اللغز الاكثر تعقيدا في هذا الكون الذي لا يزال يحير أحد أشهر العلماء في العالم.. عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينغ عندما سألته مجلة "نيو ساينتست" وهو مؤلف كتاب "موجز لتاريخ الزمان" عن أكثر ما يشغل تفكيره أجاب الاستاذ بجامعة كيمبردج الذي اكتسب شهرته بتمكنه من حل بعض من أعقد الاسئلة في الفيزياء الحديثة قائلا "النساء. انهن لغز كامل".
وفي حواره مع المجلة قبل الاحتفال بعيد ميلاده السبعين تحدث العالم المقعد على كرسي متحرك -الذي تقاعد مؤخرا من منصبه العلمي الرفيع الذي سبق ان شغله اسحق نيوتن- عن امنياته للعلم الحديث.
ويحتفل هوكينغ بعيد ميلاده السبعين يوم الاحد القادم بالمشاركة في ندوة عامة تحت عنوان "حالة الكون" في مركز نظريات علم الكون بجامعة كيمبردج.
ويتصدر هوكينغ قائمة المتحدثين التي تضم رئيس الجمعية الملكية البريطانية لعلوم الفلك مارتن ريس وعالم الفيزياء سول بيرلموتر الحائز على جائزة نوبل وكيب ثورن أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية في العالم.
وعلى الرغم من عدم قدرته على الحركة أو الكلام، إلا أن ستيفن هوكينغ يتمتع بقدر كبير من الاحترام في جامعة كامبردج لدرجة أنه يعتبر بروفيسورا في مجال يخرج عن نطاق فهم معظم البشر، وتظل كتبه على قائمة أفضل الكتب مبيعا لاسابيع دون انقطاع.
ويعتبر ستيفن هوكينغ ظاهرة من ظواهر العصر الحديث. وقدر الاطباء أنه سوف يعيش فترة محدودة بعدما تم تشخيص حالته عندما كان في الثانية والعشرين من عمره بأنه مصاب بمرض عضال لا شفاء منه في العضلات والجهاز العصبي يعرف باسم التصلب الضموري الجانبي.
ولكن هوكينغ تحدى تكهنات الاطباء المتشائمة ويبلغ عامه السبعين في الثامن من كانون الثاني/يناير.
وينجم عن حالة هوكينغ المرضية قدر من الالم لا يمكن لغالبية البشر احتماله. غير أن عالم الفيزياء الفلكية وعلم الكونيات يفضل المزاح بشأن ظروف مرضه حيث يقول: أنه على الاقل ليس معرضا لاغراء أن يهدر وقته في ممارسة الرياضة أو الغولف.
وبصورة أكثر جدية، بات هوكينغ على قناعة بأنه عثر على "سعادة كبيرة" في حياته على المستويين الشخصي والمهني.
وقال أن اكتشاف الاصابة بالمرض لم يكن بمثابة الصدمة الكبيرة بالنسبة له كما يفترض الكثيرون.
وقال هوكينغ ذات مرة أنه "قبل تشخيص حالتي المرضية، كنت أشعر بالملل الشديد من حياتي ولم يكن يبدو أن هناك شئ جدير بأن أفعله. وأعتقد أنني أكثر سعادة الان".
ولا يستطيع هوكينغ أن يقوم بأي حركة ولا حتى تعديل وضع نظارته، غير أنه يشار إليه في بعض الاحيان باعتباره "سيد الكون". وتزوج هوكينغ من جين ويلد في سن الخامسة والعشرين، أي بعد التشخيص المشؤوم لحالته المرضية.
ويولي هوكينغ، عالم الفيزياء الفلكية، اهتماما كبيرا بالالغاز الكبرى التي تتعلق بالعلم والبشر.
وقال هوكينغ ذات مرة "أن هدفي يتمثل في الفهم الكامل للكون وأسباب وجوده على صورته وِأسباب وجوده في المقام الاول".
وفي حواره مع المجلة قبل الاحتفال بعيد ميلاده السبعين تحدث العالم المقعد على كرسي متحرك -الذي تقاعد مؤخرا من منصبه العلمي الرفيع الذي سبق ان شغله اسحق نيوتن- عن امنياته للعلم الحديث.
ويحتفل هوكينغ بعيد ميلاده السبعين يوم الاحد القادم بالمشاركة في ندوة عامة تحت عنوان "حالة الكون" في مركز نظريات علم الكون بجامعة كيمبردج.
ويتصدر هوكينغ قائمة المتحدثين التي تضم رئيس الجمعية الملكية البريطانية لعلوم الفلك مارتن ريس وعالم الفيزياء سول بيرلموتر الحائز على جائزة نوبل وكيب ثورن أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية في العالم.
وعلى الرغم من عدم قدرته على الحركة أو الكلام، إلا أن ستيفن هوكينغ يتمتع بقدر كبير من الاحترام في جامعة كامبردج لدرجة أنه يعتبر بروفيسورا في مجال يخرج عن نطاق فهم معظم البشر، وتظل كتبه على قائمة أفضل الكتب مبيعا لاسابيع دون انقطاع.
ويعتبر ستيفن هوكينغ ظاهرة من ظواهر العصر الحديث. وقدر الاطباء أنه سوف يعيش فترة محدودة بعدما تم تشخيص حالته عندما كان في الثانية والعشرين من عمره بأنه مصاب بمرض عضال لا شفاء منه في العضلات والجهاز العصبي يعرف باسم التصلب الضموري الجانبي.
ولكن هوكينغ تحدى تكهنات الاطباء المتشائمة ويبلغ عامه السبعين في الثامن من كانون الثاني/يناير.
وينجم عن حالة هوكينغ المرضية قدر من الالم لا يمكن لغالبية البشر احتماله. غير أن عالم الفيزياء الفلكية وعلم الكونيات يفضل المزاح بشأن ظروف مرضه حيث يقول: أنه على الاقل ليس معرضا لاغراء أن يهدر وقته في ممارسة الرياضة أو الغولف.
وبصورة أكثر جدية، بات هوكينغ على قناعة بأنه عثر على "سعادة كبيرة" في حياته على المستويين الشخصي والمهني.
وقال أن اكتشاف الاصابة بالمرض لم يكن بمثابة الصدمة الكبيرة بالنسبة له كما يفترض الكثيرون.
وقال هوكينغ ذات مرة أنه "قبل تشخيص حالتي المرضية، كنت أشعر بالملل الشديد من حياتي ولم يكن يبدو أن هناك شئ جدير بأن أفعله. وأعتقد أنني أكثر سعادة الان".
ولا يستطيع هوكينغ أن يقوم بأي حركة ولا حتى تعديل وضع نظارته، غير أنه يشار إليه في بعض الاحيان باعتباره "سيد الكون". وتزوج هوكينغ من جين ويلد في سن الخامسة والعشرين، أي بعد التشخيص المشؤوم لحالته المرضية.
ويولي هوكينغ، عالم الفيزياء الفلكية، اهتماما كبيرا بالالغاز الكبرى التي تتعلق بالعلم والبشر.
وقال هوكينغ ذات مرة "أن هدفي يتمثل في الفهم الكامل للكون وأسباب وجوده على صورته وِأسباب وجوده في المقام الاول".
تعليق