قال الزعيم السوداني المعارض حسن الترابي إن السودان سيشهد قريبا انتفاضة شعبية من انتفاضات «الربيع العربي» لأن الرئيس السوداني عمر حسن البشير غير قادر على تجاوز الأزمة الاقتصادية وإنهاء التمرد في دارفور وفي ولايات الحدود الجنوبية. ويواجه البشير ضغوطا متزايدة بعد أن خسرت بلاده معظم إنتاجها النفطي لصالح جنوب السودان الذي استقل مؤخرا. وأسفرت خسارة السودان لعائدات النفط عن تصاعد نسبة التضخم إلى درجة كبيرة مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغيرها مما فاقم من معاناة الشعب السوداني الذي عانى سنوات من الصراعات والعقوبات الأميركية. وقال الترابي الذي يتزعم حزب المؤتمر الشعبي المعارض إنه يتوقع أن يقوم الشعب السوداني بثورة وإنه يتوقع أن يحدث ذلك قريبا جدا. وقال في مؤتمر صحافي إنه يتمنى أن تكون تلك الثورة سلمية تسفر عن نظام برلماني تعددي. وأضاف الترابي أن الإطاحة بالنظام هي وحدها التي ستؤدي إلى إنهاء مشاكل السودان, لأن البشير غير قادر على تخطي الأزمة الاقتصادية وإنهاء التمرد في دارفور وفي ولايتين على الحدود مع جنوب السودان.
وأغلقت أجهزة الأمن هذا الأسبوع صحيفة «رأي الشعب» التي يملكها حزب الترابي, بدعوى أنها تجاوزت المعايير المهنية.
وقال الترابي إنه يتوقع أن تلقي السلطات القبض عليه ثانية بسبب دعوته إلى «تغيير النظام». ودخل الترابي السجن أكثر من مرة منذ انفصاله عن حزب البشير في 1999/2000.
وأغلقت أجهزة الأمن هذا الأسبوع صحيفة «رأي الشعب» التي يملكها حزب الترابي, بدعوى أنها تجاوزت المعايير المهنية.
وقال الترابي إنه يتوقع أن تلقي السلطات القبض عليه ثانية بسبب دعوته إلى «تغيير النظام». ودخل الترابي السجن أكثر من مرة منذ انفصاله عن حزب البشير في 1999/2000.
تعليق