الأجهزة الأمنية في غزة تتفوق بصراع الأدمغة
حمّاد: سنعرض قريبًا إنجازات أمنية مهمة جداً
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، فتحي حمّاد، أن الوزارة ستعلن قريبًا انجازات مهمة جداً لعمل الأجهزة الأمنية في مكافحة التخابر مع الاحتلال الصهيوني، كاشفاً أن الوزارة حصلت على كم كبير من المعلومات من العملاء الذين ألقت القبض عليهم.
وقال حماد، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "القدس" الفضائية، بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الصهيونية، على قطاع غزة: "قمنا بتحصيل كم كبير من المعلومات، وأصبح لدينا تطور يشكل لنا تراكماً في الخبرة بشكل متقدم جداً".
ووصف ما حدث ويحدث حالياً بين الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وأجهزة استخبارات الاحتلال بـ"صراع الأدمغة"، مؤكدًا تفوق الأجهزة الأمنية في هذا الصراع.
وأشار إلى أن وزارته تمتلك من الإنجازات العديدة على الصعيد الأمني والتي لا تستطيع طرحها في الإعلام، موضحاً أنها "إنجازات متقدمة ومتراكمة سيسمع عنها الفلسطينيون في المستقبل القريب". وأكد في الوقت ذاته استناد الداخلية إلى إرث طويل من أمن المقاومة استطاعت من خلاله تحصيل خبرة في المجال الأمني.
وأضاف "استطعنا تحصيل هذا الإرث عبر تأسيس أجهزة أمنية خالصة مخلصة قوية نقية تستند إلى أسس مهنية، وإلى شعب فلسطيني مقاوم مجاهد ثابت لم يعط الدنية لا في الوطن ولا في أي ثابت من ثوابته ثم قام بتطوير قدراته الذاتية على أكثر من مستوى".
وبين حمّاد أن الاحتلال يقوم بتطوير قدراته على مستوى إلكتروني وعلى مستوى الاتصالات وتوفير حواضن في مناطق أخرى، من خلال ملاحقة الفلسطيني إذا ما درس في جامعات خارج فلسطين.
وتابع: "كل هذه الأمور نقوم بمراجعتها وآخر ما تمخض هذا الأمر عنه حملة ضد التخابر مع العدو، واستطعنا إفساح المجال كذلك لمن يريد أن يتوب عبر إفساح مجال التوبة وإفساح مجال التعامل بشكل مباشر والمحافظة حتى على كثير من الأسرار، حتى لا نفضح بعض العائلات".
وفيما يتعلق بتصريحات قادة الاحتلال واعترافهم بعيش الكيان أزمة استخبارية، قال حماد: "دأب الاحتلال منذ احتلاله لفلسطين وحدوث النكبة والنكسة على ربط عدد من ضعاف النفوس والخونة والجواسيس - وهم عدد قليل من أبناء شعبنا - لمده بالمعلومات ولبث البلبلة والفرقة والإشاعات بين أبناء شعبنا".
وأكد أن العمل الأمني المقاوم كان موجوداً في كل الفصائل المقاومة، مستطرداً: "عندما أعدنا بناء أجهزتنا استندنا لهذا الإرث الطويل من الأمن المقاوم الذي ثبته شعبنا عبر الزمان". وأردف قائلاً: "نحن لم نبدأ من الصفر وإنما قمنا باستخلاص العبر والعظات، وبدأنا من حيث انتهى إخواننا من الأمن الوطني والمقاوم".
ولفت حمّاد إلى قيام الداخلية بصياغة منظومات من الأمن أسسها الشهيد القائد الوزير سعيد صيام عبر صياغة عقيدة أمنية جديدة لا تستند مطلقاً لا للتنسيق ولا للتعاون ولا للدمج الأمني مع الاحتلال كما يحدث في الضفة الغربية.
وعدَ حماد العمود الفقري في هذا الأساس مقاومة ومكافحة التجسس مع الاحتلال التي استطاعت وزارته عبر تنفيذها صيف العام الماضي التوصل إلى أمور كثيرة جداً في هذا السياق.
حمّاد: سنعرض قريبًا إنجازات أمنية مهمة جداً
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، فتحي حمّاد، أن الوزارة ستعلن قريبًا انجازات مهمة جداً لعمل الأجهزة الأمنية في مكافحة التخابر مع الاحتلال الصهيوني، كاشفاً أن الوزارة حصلت على كم كبير من المعلومات من العملاء الذين ألقت القبض عليهم.
وقال حماد، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "القدس" الفضائية، بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الصهيونية، على قطاع غزة: "قمنا بتحصيل كم كبير من المعلومات، وأصبح لدينا تطور يشكل لنا تراكماً في الخبرة بشكل متقدم جداً".
ووصف ما حدث ويحدث حالياً بين الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وأجهزة استخبارات الاحتلال بـ"صراع الأدمغة"، مؤكدًا تفوق الأجهزة الأمنية في هذا الصراع.
وأشار إلى أن وزارته تمتلك من الإنجازات العديدة على الصعيد الأمني والتي لا تستطيع طرحها في الإعلام، موضحاً أنها "إنجازات متقدمة ومتراكمة سيسمع عنها الفلسطينيون في المستقبل القريب". وأكد في الوقت ذاته استناد الداخلية إلى إرث طويل من أمن المقاومة استطاعت من خلاله تحصيل خبرة في المجال الأمني.
وأضاف "استطعنا تحصيل هذا الإرث عبر تأسيس أجهزة أمنية خالصة مخلصة قوية نقية تستند إلى أسس مهنية، وإلى شعب فلسطيني مقاوم مجاهد ثابت لم يعط الدنية لا في الوطن ولا في أي ثابت من ثوابته ثم قام بتطوير قدراته الذاتية على أكثر من مستوى".
وبين حمّاد أن الاحتلال يقوم بتطوير قدراته على مستوى إلكتروني وعلى مستوى الاتصالات وتوفير حواضن في مناطق أخرى، من خلال ملاحقة الفلسطيني إذا ما درس في جامعات خارج فلسطين.
وتابع: "كل هذه الأمور نقوم بمراجعتها وآخر ما تمخض هذا الأمر عنه حملة ضد التخابر مع العدو، واستطعنا إفساح المجال كذلك لمن يريد أن يتوب عبر إفساح مجال التوبة وإفساح مجال التعامل بشكل مباشر والمحافظة حتى على كثير من الأسرار، حتى لا نفضح بعض العائلات".
وفيما يتعلق بتصريحات قادة الاحتلال واعترافهم بعيش الكيان أزمة استخبارية، قال حماد: "دأب الاحتلال منذ احتلاله لفلسطين وحدوث النكبة والنكسة على ربط عدد من ضعاف النفوس والخونة والجواسيس - وهم عدد قليل من أبناء شعبنا - لمده بالمعلومات ولبث البلبلة والفرقة والإشاعات بين أبناء شعبنا".
وأكد أن العمل الأمني المقاوم كان موجوداً في كل الفصائل المقاومة، مستطرداً: "عندما أعدنا بناء أجهزتنا استندنا لهذا الإرث الطويل من الأمن المقاوم الذي ثبته شعبنا عبر الزمان". وأردف قائلاً: "نحن لم نبدأ من الصفر وإنما قمنا باستخلاص العبر والعظات، وبدأنا من حيث انتهى إخواننا من الأمن الوطني والمقاوم".
ولفت حمّاد إلى قيام الداخلية بصياغة منظومات من الأمن أسسها الشهيد القائد الوزير سعيد صيام عبر صياغة عقيدة أمنية جديدة لا تستند مطلقاً لا للتنسيق ولا للتعاون ولا للدمج الأمني مع الاحتلال كما يحدث في الضفة الغربية.
وعدَ حماد العمود الفقري في هذا الأساس مقاومة ومكافحة التجسس مع الاحتلال التي استطاعت وزارته عبر تنفيذها صيف العام الماضي التوصل إلى أمور كثيرة جداً في هذا السياق.
تعليق