أنت من قتل نصفي .. بقلم : د. ذوالفقار سويرجو
حيفي عليك وحيف أمي .. أيها الشاخص من أمامي وخلفي .. ذبحوك من رأسك حتى أخمص قدميك وقالوا عنك حبيبهم .. بل خليلهم .. باعوا فيك العنب والدين والتين على بسطة واحدة... وكمموك وكسوك بالسواد .. خوفاً عليك.... وعروك واغتصبوك .. سعياً إليك .. قتلوك وتربعوا على رأسك المدبب .. خازوق أنت رغم حنان جناحيك ..
ومن شدة شغفهم بك تقاسموك .. كيف يمكن أن يتقاسم إثنين خازوق .. ألا يشعرون .؟! ألا يتألمون أم أنهم يتبادلونك....؟ لقد اعوج راسك من ثقل بطونهم .. غريبٌ أنت يا وطني .. قتلوك مرتين .. واقتسموك مرتين .. وجعلوك أنصاف أرباع .. وأرباع أثمان .. وقالو فيك كنت موطني...! باعوك بثمن بخس ...دراهم معدودات .. رغم عشقهم بك..!!
وهم من ارتضوا قبل ذلك أن يقسّموك .. بين خيبر وتبوك ...!! ثم سعوا لأن يعلقوك على أحبال حناجرهم ... بالروح بالدم .. قالوا أنهم سيفدوك ولكن ! أي روح ..؟ودم من ....؟؟ لم يصارحوك .. لماذا قتلتم نصفي .. وأنصفتم من سعى لقتلي ... وصرختم كلنا حماس لنصرتي .. ووعد بفتحٍ ونصرٌ قريب .. يرونها بعيدة ونراها أبعد .. مما يتخيلون ... كيف ذلك و هم للصلح ماضون ....الشهيد والعقيد .. صلح بين ثورة الورق واهازيج الثورة
ولم يبقى خلافٌ بينهم سوى كيف ان يتقاسموك.. نصفين.. أم ربعين ... لقد اختلفوا كيف يحرروك! .. من النهر إلى البحر .. أم من البحر إلى النهر .. !
فكر بهـا جيداً ... هناك فرق أن تكون ...بقرن أو تكون بقرون... أن نعانقك بعد سنة أم بعد ستين ... أني أسمعك ..أشعر بغيظك ... نعم انت.. ايها االمبحلق بين سطوري.. وأعرف أنك لست معجبا لا بقولي ولا بهمسي .. كيف لك هذا وأنت قاتل نصفي ..!! وداعا ايها النصف الاخر بل الربع الاخر ...وهنيئا لك يا وطني.. والى لقاء يوم عيسى ابن مريم يوم تحشر مع نصفك الاخر .....
حيفي عليك وحيف أمي .. أيها الشاخص من أمامي وخلفي .. ذبحوك من رأسك حتى أخمص قدميك وقالوا عنك حبيبهم .. بل خليلهم .. باعوا فيك العنب والدين والتين على بسطة واحدة... وكمموك وكسوك بالسواد .. خوفاً عليك.... وعروك واغتصبوك .. سعياً إليك .. قتلوك وتربعوا على رأسك المدبب .. خازوق أنت رغم حنان جناحيك ..
ومن شدة شغفهم بك تقاسموك .. كيف يمكن أن يتقاسم إثنين خازوق .. ألا يشعرون .؟! ألا يتألمون أم أنهم يتبادلونك....؟ لقد اعوج راسك من ثقل بطونهم .. غريبٌ أنت يا وطني .. قتلوك مرتين .. واقتسموك مرتين .. وجعلوك أنصاف أرباع .. وأرباع أثمان .. وقالو فيك كنت موطني...! باعوك بثمن بخس ...دراهم معدودات .. رغم عشقهم بك..!!
وهم من ارتضوا قبل ذلك أن يقسّموك .. بين خيبر وتبوك ...!! ثم سعوا لأن يعلقوك على أحبال حناجرهم ... بالروح بالدم .. قالوا أنهم سيفدوك ولكن ! أي روح ..؟ودم من ....؟؟ لم يصارحوك .. لماذا قتلتم نصفي .. وأنصفتم من سعى لقتلي ... وصرختم كلنا حماس لنصرتي .. ووعد بفتحٍ ونصرٌ قريب .. يرونها بعيدة ونراها أبعد .. مما يتخيلون ... كيف ذلك و هم للصلح ماضون ....الشهيد والعقيد .. صلح بين ثورة الورق واهازيج الثورة
ولم يبقى خلافٌ بينهم سوى كيف ان يتقاسموك.. نصفين.. أم ربعين ... لقد اختلفوا كيف يحرروك! .. من النهر إلى البحر .. أم من البحر إلى النهر .. !
فكر بهـا جيداً ... هناك فرق أن تكون ...بقرن أو تكون بقرون... أن نعانقك بعد سنة أم بعد ستين ... أني أسمعك ..أشعر بغيظك ... نعم انت.. ايها االمبحلق بين سطوري.. وأعرف أنك لست معجبا لا بقولي ولا بهمسي .. كيف لك هذا وأنت قاتل نصفي ..!! وداعا ايها النصف الاخر بل الربع الاخر ...وهنيئا لك يا وطني.. والى لقاء يوم عيسى ابن مريم يوم تحشر مع نصفك الاخر .....
تعليق