بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا الأمين , محمد إبن عبد الله عليه وعلى أله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم .
وبعد :
كان لزاما علينا وصف حدود قطاع غزة للإخوة الراغبين في الهجرة ,
للجهاد إلى جانب إخواننا في جماعات التوحيد وقتال اليهود الجبناء المعتدين .
فلهذا ولأثبت لإخواني مدى صعوبة الوصول للمواقع والثكنات المحاذية لحدود القطاع , وكذلك مدى وصعوبة تجاوزها .
والوصول للتجمعات السكانية التي تبعد ما لا يقل عن 7 كيلو متر ,
وكذلك نصحا مني لأحبابنا أن جهادهم لكيان اليهود ومحاولة إختراقه من الدول المجاورة وحدودها أكثر سهولة بألف مرة من حدود غزة .
رغم أننا لن نستغني عن الإخوة القادمين إلينا والذين يملكون الخبرات لتطويير سلاح المجاهدين داخل قطاع غزة ,
ونقل بعض التخصصات والتقنيات والخبرات الغير موجودة , إضافة لمشايخنا الذين يأتون ليعلموا تلاميذنا .
فنبدأ بعون الله , ونسأله التوفيق .
:: سأعطيكم ملخصا , حتى تعلم مدى صعوبة الوصول للصهاينة من داخل قطاع غزة :-
أولا : غزة يفصلها عن أراضينا المحتلة مع بني يهود , حدود عسكرية أمنية , أي ما يعني أنها تعتبر دولة مجاورة في قانون الدول والحدود ,
وهذا يدل على أن الوصول إليهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المستعملة في حروب العصابات صعب جدا , لماذا .. ؟
- هذه الحدود عبارة عن 2 كيلوا متر من الأراضي الخالية التي لا يوجد بها سوى الرمال وأبراج المراقبة العسكرية الإلكترونية ,
والتي لا يوجد بها جنود , بل أجهزة إلكترونية مزودة برشاشات ومدافع محصنة , تعمل بالكاميرات الحرارية وأشعة فوق النفسجية والليزر ,
بالإضافة إلى سلك إلكتروني , يعمل على التنبيه إذا ما حاول شيئ إختراقه وهذا يعتبر خط الدفاع الثاني إلى جانب الدبابات والأبراج والمساحة الفارغة من التراب ,
أما خط الدفاع الأول فتابع لتعرف ما هو .
- بالنسبة لخط الدفاع الثالث فهو عبارة عن أليات عسكرية ومواقع عسكرية وأبراج يتواجد بها بعض الجنود وهي ومحصنة أكثر من الأبراج الإلكترونية ,
ويصعب مجرد رؤيتها , حتى بالمناظير , مثل مناظير القناصة وغيرها فهي أبعد من 2 إلى 3 كيلو متر عن الحدود , ومموهة بإحترافية ,
بالإضافة إلى الرادارات التي تقوم بدورها بالتواصل مع الأقمار الإصطناعية عند وجود أي إنذار أو معلومة أمنية بوجود خضر في أي موقع حتى لو كان داخل قطاع غزة .
- وبعد ذلك تتواجد المواقع العسكرية الكبيرة التي , تضم فصائل وسرايا وكتائب من سلاح المدرعات والمشاة والقوات الخاصة ,
إلى جاانب مهابط لطائرات الإف 16 والمروحيات وطائرات الإستطلاع , وهي التي تشن عمليات التوغل الموسعة في حال , أعطيت الأوامر للتعامل مع أي خطر وشيك وكبير , يهدد أمنهم الزائل بإذن الله ,
مثل تخطيط المجاهدين لعملية كبيرة وما إلى ذلك من حفر للأنفاق وزرع للعبوات بالإضافة لعمليات التجريف المستمرة لقطع الأشجار حتى لا تحجب الرؤية عنهم ,
وهذا يعتبر خط الدفاع الرابع والمتقدم في ذات الوقت , لسرعة التوجه لتنفيذ المهمة .
- وبعدها تتواجد التجمعات الإستيطانية والسكانية , والتي تبعد عن قطاع غزة من 7 كيلو متر فما فوق , وهي التي يستهدفها المجاهدين بصواريخهم ليل نهار ,
والتي يحاول الصهاينة فعل المستحيل لمنعها , من إستهداف للإخوة المجاهدين ممن يطلقون الصواريخ بطائرات الإستطلاع المزودة بالصواريخ ,
ومشاريع كالقبة الحديدية التي تعمل بنظام إعتراض الصواريخ المنطلقة وتفجيرها في الجو قبل وصولها إلى المغتصبات والتجمعات السكانية.. إلخ من المشاريع العسكرية التي فشلت بحمد الله ,
ولا زالت تفشل , أمام عزيمة المجاهدين الصلبة , ولله الحمد والمنة .
- وبالعودة لقطاع غزة وسلاح العدو الصهيوني داخله , فبكل تأكيد يوجد سلاح منتشر في كل المدن والمخيمات داخل قطاع غزة ,
ألا وهو سلاح العملاء , وهو من أخطر الأسلحة الدفاعية ويعد خط الدفاع الأول لدولة الكيان , وهذا السلاح يعتمد عليه اليهود إعتمادا أساسيا لحربهم ضد المجاهدين , من إقتناص قيادات المجاهدين وخبرائهم ,
ونشر أجهزة التنصت بينهم وزرع الكاميرات ورقاقات التتبع الإلكترونية , وما إلى ذلك من أسلحة متطورة , لهذا يعد سلاح العملاء , خط الدفاع الأول لهذا الكيان الزائل بإذن الله , بالإضافة إلى أجهزة الإستخبارات العالمية والمحلية من قبل الدول الغربية والعربية وحتى الفلسطينية التي همها الشاغل ,
القضاء على هذه الثلة المؤمنة الصابرة من جماعات التوحيد في قطاع غزة .
فمن المهم ذكره :
* بالإضافة إلى كل ما ذكر سابقا ^ , وبعد معلومات وصلت الأجهزة الإستخبارية ( الشاباك , الموساد , الشينبيت ) مؤخرا ,
بإمتلاك المجاهدين وفصائل المقاومة المسلحة في غزة ,
أسلحة متطورة من مضادات الدروع كصواريخ الكورنيت والمالتكا وأسلحة القنص النمساوية أو ما يسميه بعض الأشخاص بـ 12,5 ,
أعطيت الأوامر بوقف أو التقليل من الدوريات التي تجوب حدود غزة والتي كانت عبارة عن عدد من الجيبات والدبابات المزودة بأجهزة الرصد ,
والتي بدورها تبحث عن أي خلل أو خرق للحدود ,
وما إلى ذلك , وإستبدالها بأليات عسكرية إلكترونية لا يتواجد بها جنود , وحتى أنها معدة بما لا يخطر على بال عاقل من أجهزة حديثة , ومتطورة ,
وأيضا منع تحليق الطائرات المروحية بعد وصوله معلومات ,
بإمتلاك المقاومة لأسلحة مضادة للطائرات بعد الثورة الليبية وإنتشار سلاح جيشه في السوق السوداء كصواريخ sa-24 المضاضة للطائرات .
نصل هنا لختام تعريف وتوصيف مبسط لحدود قطاع غزة وما حولها .
وبعد هذا , كله , ننوه إلى أن مثل هذه الإجراءات لا تدل إلى على عدو جبان يقاتل من وراء كم هائل من البنيان والعتاد والسلاح , وتحصين عال جدا .
وهذا مصداقا لقوله تعالى :
(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر، الآية 14.
أسأل الله أن أكون قد وفقت لما بدأته
أخوكم : الإرهابي
شبكة حوار بوابة الأقصى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا الأمين , محمد إبن عبد الله عليه وعلى أله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم .
وبعد :
كان لزاما علينا وصف حدود قطاع غزة للإخوة الراغبين في الهجرة ,
للجهاد إلى جانب إخواننا في جماعات التوحيد وقتال اليهود الجبناء المعتدين .
فلهذا ولأثبت لإخواني مدى صعوبة الوصول للمواقع والثكنات المحاذية لحدود القطاع , وكذلك مدى وصعوبة تجاوزها .
والوصول للتجمعات السكانية التي تبعد ما لا يقل عن 7 كيلو متر ,
وكذلك نصحا مني لأحبابنا أن جهادهم لكيان اليهود ومحاولة إختراقه من الدول المجاورة وحدودها أكثر سهولة بألف مرة من حدود غزة .
رغم أننا لن نستغني عن الإخوة القادمين إلينا والذين يملكون الخبرات لتطويير سلاح المجاهدين داخل قطاع غزة ,
ونقل بعض التخصصات والتقنيات والخبرات الغير موجودة , إضافة لمشايخنا الذين يأتون ليعلموا تلاميذنا .
فنبدأ بعون الله , ونسأله التوفيق .
:: سأعطيكم ملخصا , حتى تعلم مدى صعوبة الوصول للصهاينة من داخل قطاع غزة :-
أولا : غزة يفصلها عن أراضينا المحتلة مع بني يهود , حدود عسكرية أمنية , أي ما يعني أنها تعتبر دولة مجاورة في قانون الدول والحدود ,
وهذا يدل على أن الوصول إليهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المستعملة في حروب العصابات صعب جدا , لماذا .. ؟
- هذه الحدود عبارة عن 2 كيلوا متر من الأراضي الخالية التي لا يوجد بها سوى الرمال وأبراج المراقبة العسكرية الإلكترونية ,
والتي لا يوجد بها جنود , بل أجهزة إلكترونية مزودة برشاشات ومدافع محصنة , تعمل بالكاميرات الحرارية وأشعة فوق النفسجية والليزر ,
بالإضافة إلى سلك إلكتروني , يعمل على التنبيه إذا ما حاول شيئ إختراقه وهذا يعتبر خط الدفاع الثاني إلى جانب الدبابات والأبراج والمساحة الفارغة من التراب ,
أما خط الدفاع الأول فتابع لتعرف ما هو .
- بالنسبة لخط الدفاع الثالث فهو عبارة عن أليات عسكرية ومواقع عسكرية وأبراج يتواجد بها بعض الجنود وهي ومحصنة أكثر من الأبراج الإلكترونية ,
ويصعب مجرد رؤيتها , حتى بالمناظير , مثل مناظير القناصة وغيرها فهي أبعد من 2 إلى 3 كيلو متر عن الحدود , ومموهة بإحترافية ,
بالإضافة إلى الرادارات التي تقوم بدورها بالتواصل مع الأقمار الإصطناعية عند وجود أي إنذار أو معلومة أمنية بوجود خضر في أي موقع حتى لو كان داخل قطاع غزة .
- وبعد ذلك تتواجد المواقع العسكرية الكبيرة التي , تضم فصائل وسرايا وكتائب من سلاح المدرعات والمشاة والقوات الخاصة ,
إلى جاانب مهابط لطائرات الإف 16 والمروحيات وطائرات الإستطلاع , وهي التي تشن عمليات التوغل الموسعة في حال , أعطيت الأوامر للتعامل مع أي خطر وشيك وكبير , يهدد أمنهم الزائل بإذن الله ,
مثل تخطيط المجاهدين لعملية كبيرة وما إلى ذلك من حفر للأنفاق وزرع للعبوات بالإضافة لعمليات التجريف المستمرة لقطع الأشجار حتى لا تحجب الرؤية عنهم ,
وهذا يعتبر خط الدفاع الرابع والمتقدم في ذات الوقت , لسرعة التوجه لتنفيذ المهمة .
- وبعدها تتواجد التجمعات الإستيطانية والسكانية , والتي تبعد عن قطاع غزة من 7 كيلو متر فما فوق , وهي التي يستهدفها المجاهدين بصواريخهم ليل نهار ,
والتي يحاول الصهاينة فعل المستحيل لمنعها , من إستهداف للإخوة المجاهدين ممن يطلقون الصواريخ بطائرات الإستطلاع المزودة بالصواريخ ,
ومشاريع كالقبة الحديدية التي تعمل بنظام إعتراض الصواريخ المنطلقة وتفجيرها في الجو قبل وصولها إلى المغتصبات والتجمعات السكانية.. إلخ من المشاريع العسكرية التي فشلت بحمد الله ,
ولا زالت تفشل , أمام عزيمة المجاهدين الصلبة , ولله الحمد والمنة .
- وبالعودة لقطاع غزة وسلاح العدو الصهيوني داخله , فبكل تأكيد يوجد سلاح منتشر في كل المدن والمخيمات داخل قطاع غزة ,
ألا وهو سلاح العملاء , وهو من أخطر الأسلحة الدفاعية ويعد خط الدفاع الأول لدولة الكيان , وهذا السلاح يعتمد عليه اليهود إعتمادا أساسيا لحربهم ضد المجاهدين , من إقتناص قيادات المجاهدين وخبرائهم ,
ونشر أجهزة التنصت بينهم وزرع الكاميرات ورقاقات التتبع الإلكترونية , وما إلى ذلك من أسلحة متطورة , لهذا يعد سلاح العملاء , خط الدفاع الأول لهذا الكيان الزائل بإذن الله , بالإضافة إلى أجهزة الإستخبارات العالمية والمحلية من قبل الدول الغربية والعربية وحتى الفلسطينية التي همها الشاغل ,
القضاء على هذه الثلة المؤمنة الصابرة من جماعات التوحيد في قطاع غزة .
فمن المهم ذكره :
* بالإضافة إلى كل ما ذكر سابقا ^ , وبعد معلومات وصلت الأجهزة الإستخبارية ( الشاباك , الموساد , الشينبيت ) مؤخرا ,
بإمتلاك المجاهدين وفصائل المقاومة المسلحة في غزة ,
أسلحة متطورة من مضادات الدروع كصواريخ الكورنيت والمالتكا وأسلحة القنص النمساوية أو ما يسميه بعض الأشخاص بـ 12,5 ,
أعطيت الأوامر بوقف أو التقليل من الدوريات التي تجوب حدود غزة والتي كانت عبارة عن عدد من الجيبات والدبابات المزودة بأجهزة الرصد ,
والتي بدورها تبحث عن أي خلل أو خرق للحدود ,
وما إلى ذلك , وإستبدالها بأليات عسكرية إلكترونية لا يتواجد بها جنود , وحتى أنها معدة بما لا يخطر على بال عاقل من أجهزة حديثة , ومتطورة ,
وأيضا منع تحليق الطائرات المروحية بعد وصوله معلومات ,
بإمتلاك المقاومة لأسلحة مضادة للطائرات بعد الثورة الليبية وإنتشار سلاح جيشه في السوق السوداء كصواريخ sa-24 المضاضة للطائرات .
نصل هنا لختام تعريف وتوصيف مبسط لحدود قطاع غزة وما حولها .
وبعد هذا , كله , ننوه إلى أن مثل هذه الإجراءات لا تدل إلى على عدو جبان يقاتل من وراء كم هائل من البنيان والعتاد والسلاح , وتحصين عال جدا .
وهذا مصداقا لقوله تعالى :
(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر، الآية 14.
أسأل الله أن أكون قد وفقت لما بدأته
أخوكم : الإرهابي
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق