بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر الموحدين ومذل الطغاة المتجبرين , والصلاة والسلام على محمد إبن عبد الله الصادق الأمين عليه وعلى أله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :
" قتل الطواغيت المعتدين , عبادة نتقرب بها لرب العالمين "
حديثنا اليوم عن طاغية سوريا وحكومته العميلة .
كما نتابع و يتابع الإخوة في هذه الأيام وبعد مرور وقت ليس بالقليل على بداية الثورة السورية , فإن هذه الشرارة التي إنطلقت منذ ما يقارب العام في دولة من دول بلاد الشام , باتت على بعد خطوات من النصر بإذن الله .
فيا أهلنا الصابرين الثابتين في سوريا كونوا على يقين بأن وعد الله نافذ لا محالة وإعلموا أن الله ناصر جنده الموحدين الصادقين الثابتين على درب الحق ..
نعم يا أهل التوحيد في سوريا فلتعزموا المسير لقطف رأس هذا الزنديق , فاليوم يومكم يا إخوة التوحيد , يوم أتى لتسطروا فيه معنى العزة والكرامة والكبرياء , كما عهدناكم .
سيروا إخواننا , لقطف رأس من رؤوس الكفر والجبروت في هذه الزمان , وإعلموا أنكم بهذا تتقربون إلى الله , فقتل الطواغيت الكافرين عبادة نتقرب بها إلى الله .
وإعلموا أن حكام بلاد الشام في هذا العصر جلهم طواغيت مرتدون كافرون خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه، إستبدلوا شرع الله سبحانه وتعالى بقوانين وضعية أملاها عليهم شياطينهم وأسيادهم من اليهود والنصارى وحاخامات طهران ،
حاربوا أولياء الله ووالوا أعداء الله، أذلوا العباد ونهبوا الثروات ودنسوا الحرمات، ولم يبقَ أمام المسلمين الموحدين سوى الحديد والنار، سوى الجهاد في سبيل الله لإعادة الخلافة على منهاج النبوة.
هؤلاء الحكام لم نرى منهم إلا طرح الأفكار القومية الاشتراكية والديمقراطية وحتى الشيوعية في حرب دينية واضحة ، وكذلك الشعارات الحماسية الفارغة لأكثر من ربع قرن من الزمن كنهج وطريق .
فهذا حال من تولى أمركم وتحكم برقابكم , يوالي الكفار ويعادى المسلمين والمجاهدين , يحمي اليهود ويحرس حدودهم , ويقتل المجاهدين وقياداتهم , فسيروا ولا تأخذكم رأفة بمن حارب الله ورسوله ووالى الكفار والروافض الحاقدين .
قال تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير}،
ومعنى الآية؛ لا تتخذوا أيها المؤمنين الكفار ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك {فليس من الله في شيء}،
يعني بذلك فقد برئ من الله وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر [5].
فدعني أبشرك يا طاغية سوريا بقرب زوالك بإذن الله وزوالك عرشك عما قريب .
ولك مني نصيحة لا تركب موجة من سبقك من الهالكين , كبن علي ومبارك والقذافي , تنحى وإنجوا بجلدك , فوالذي رفع السماء بلا عمد , إن الله قد أرسل إليك جنودا لا تخشى غيره ولا ترحم من عادى دينه جل في علاه .
فكل من سبقك بدأ بقتل شعبه وسحق المسلمين للحفاظ على عرشه , فلم يطل بهم الحال , حتى أتى وعد الله ونصره , بالله عليك إن كنت تؤمن بالله , ألم تتعظ من تجارب زملاء الخيانة والعمالة الذين داستهم شعوبهم ,
فتنحى ولا تسر على خطى من قبلك لأن هذا الشعب الذي تراه ضعيفا , بإذن الله تعالى قريبا سيكشر عن أنيابه التي سيغرزها في جسدك الهزيل .
بإختصار إنفذ بجلدك, قبل أن تخرج هذه الأسد من عرينها .
لا أكتفي بنصحك , فمن واجباتنا أيضا تبيان مدى خيانتك لشعبك , وبلادك التي تتغنى بالدفاع عنها , فقط بالشعارات الزائفة , فكل مسلم عايش زماننا هذا وزمان والدك النعجة الخائن من قبلك ,
يعلم علم اليقين كيف قمتم بحماية كيان اليهود المحتل لأرض فلسطين , حتى أنكم لم تجرؤا بمجرد التفكير , بتحرير أراضي الجولان التي ينعم بها اليهود الكافرين .
لو كان عندك وعند والدك بعضا من النخوة والكرامة , وأنا أعلم أنها معدومة عند أمثالكما , لكنتم دفنتم رؤوسكم في التراب منذ زمن , ولندبتم نهايتكم المحتومة التي مألها مزابل التاريخ ,
بعد أن لفظكم شعبكم .
لا ينكر أحد مدى براعتكم في حراسة كيان يهود , حتى أن قطة لا تستطيع الإقتراب من حدود بني صهيون لشدة الإجرات الأمنية .
ويؤسفني القول بأنكم نجحتم بشكل كبير بما أمركم به سيدكم الرافضي في طهران وأسيادكم الأمريكان واليهود وأطعتموهم حق الطاعة , على حساب كرامة شعوبكم المسلمة التي أذليتموها لعقود من الزمان ,
كي تبقوا على كراسيكم العفنة , فكل شي يهون مقابل حكمكم الزائل .
فوالله الذي لا إله غيره لولا غدركم لما كان واقع المعركة اليوم بهذا الشكل , ولكنه قدر الله أن تطول المعركة , ليستبين سبيل المجرمين .
ولكنكم الأن أدركتم بأن وعد الله بنصر عباده المؤمنين نافذ رغم أنفكم , رغم ما فعلتم وخططتم ودبرتم ضد المسلمين ,إلى أنكم في النهاية أخزيتم وفشلتم وأذللتم بأمر الحق الذي عاندتموه سبحانه وتعالى .
فإليكم يا أسود الشام , يا أسود سوريا الأبطال , يا أحفاد " أبو بكر وعمر وعثمان وعلي " رضي الله عنهم أجمعين, إليكم نقول , إثبتوا على الحق ولا تكلوا من نصر دين الله فالله متم وعده ,
ولا تلتفتوا للمحبطين والمخذلين ولا يغرنكم ذلك الزنديق بلباس مقاومة اليهود بشعارات زائفة الذي إرتداه ليكسب تعاطف عوام المسلمين , هذا الرداء الذي أصبح باليا والذي يضحك عليه الأطفال الصغار قبل الكبار .
فلهذا يا أسود التوحيد في سوريا العزة والشهامة , سوريا المئات من الأبطال في ميادين الجهاد , سوريا الإستشهاديين والقادة المجاهدين وعلماء المسلمين ,
قفوا اليوم وقفة الأسد الميامين لنصرة شرع ودين , ليحكم بما أنزل من رب العالمين , ولا تخرجوا إلى لنصرة شرع رب العالمين , حتى لا تكونوا من الخاسرين .
( فالدم الدم والهدم الهدم )
دمائهم عليكم حلال , فلا تنتظروا أن يوغلوا أكثر من ذلك في دمائكم , ثم تجلسوا لسماع فتاوى علماء السوء .
قال تعالى : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(191)فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) (193)
وقد سُئل ابن يتيمة رحمه الله عمن يتعمد قتل المسلم بسبب دينه؟ فأجاب رحمه الله: (أما إذا قتله على دين الإسلام مثل ما يقاتل النصراني المسلمين على دينهم، فهذا كافر شر من الكافر المعاهد، فإن هذا كافر محارب بمنزلة الكفار الذين يقاتلون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهؤلاء مخلدون في جهنم كتخليد غيرهم من الكفار، وأما إذا قتله قتلا محرما لعداوة أو مال أو خصومة ونحو ذلك؛ فهذا من الكبائر، ولا يكفر بمجرد ذلك عند أهل السنة والجماعة، وإنما يُكفِّر بمثل هذا الخوارج) [22] اهـ.
( لا تشاور أحدا في قتل الطغاة المعتدين )
" أسأل الله أن تكون ثورتكم لتحكيم شرعه تعالى , وأن يمن عليكم بنصر قريب عاجلا غير أجل "
اللهم أمين , اللهم أمين , اللهم أمين
هذا وبالله التوفيق
أخوكم : الإرهابي
شبكة حوار بوابة الأقصى
الحمد لله ناصر الموحدين ومذل الطغاة المتجبرين , والصلاة والسلام على محمد إبن عبد الله الصادق الأمين عليه وعلى أله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :
" قتل الطواغيت المعتدين , عبادة نتقرب بها لرب العالمين "
حديثنا اليوم عن طاغية سوريا وحكومته العميلة .
كما نتابع و يتابع الإخوة في هذه الأيام وبعد مرور وقت ليس بالقليل على بداية الثورة السورية , فإن هذه الشرارة التي إنطلقت منذ ما يقارب العام في دولة من دول بلاد الشام , باتت على بعد خطوات من النصر بإذن الله .
فيا أهلنا الصابرين الثابتين في سوريا كونوا على يقين بأن وعد الله نافذ لا محالة وإعلموا أن الله ناصر جنده الموحدين الصادقين الثابتين على درب الحق ..
نعم يا أهل التوحيد في سوريا فلتعزموا المسير لقطف رأس هذا الزنديق , فاليوم يومكم يا إخوة التوحيد , يوم أتى لتسطروا فيه معنى العزة والكرامة والكبرياء , كما عهدناكم .
سيروا إخواننا , لقطف رأس من رؤوس الكفر والجبروت في هذه الزمان , وإعلموا أنكم بهذا تتقربون إلى الله , فقتل الطواغيت الكافرين عبادة نتقرب بها إلى الله .
وإعلموا أن حكام بلاد الشام في هذا العصر جلهم طواغيت مرتدون كافرون خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه، إستبدلوا شرع الله سبحانه وتعالى بقوانين وضعية أملاها عليهم شياطينهم وأسيادهم من اليهود والنصارى وحاخامات طهران ،
حاربوا أولياء الله ووالوا أعداء الله، أذلوا العباد ونهبوا الثروات ودنسوا الحرمات، ولم يبقَ أمام المسلمين الموحدين سوى الحديد والنار، سوى الجهاد في سبيل الله لإعادة الخلافة على منهاج النبوة.
هؤلاء الحكام لم نرى منهم إلا طرح الأفكار القومية الاشتراكية والديمقراطية وحتى الشيوعية في حرب دينية واضحة ، وكذلك الشعارات الحماسية الفارغة لأكثر من ربع قرن من الزمن كنهج وطريق .
فهذا حال من تولى أمركم وتحكم برقابكم , يوالي الكفار ويعادى المسلمين والمجاهدين , يحمي اليهود ويحرس حدودهم , ويقتل المجاهدين وقياداتهم , فسيروا ولا تأخذكم رأفة بمن حارب الله ورسوله ووالى الكفار والروافض الحاقدين .
قال تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير}،
ومعنى الآية؛ لا تتخذوا أيها المؤمنين الكفار ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك {فليس من الله في شيء}،
يعني بذلك فقد برئ من الله وبرئ الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر [5].
فدعني أبشرك يا طاغية سوريا بقرب زوالك بإذن الله وزوالك عرشك عما قريب .
ولك مني نصيحة لا تركب موجة من سبقك من الهالكين , كبن علي ومبارك والقذافي , تنحى وإنجوا بجلدك , فوالذي رفع السماء بلا عمد , إن الله قد أرسل إليك جنودا لا تخشى غيره ولا ترحم من عادى دينه جل في علاه .
فكل من سبقك بدأ بقتل شعبه وسحق المسلمين للحفاظ على عرشه , فلم يطل بهم الحال , حتى أتى وعد الله ونصره , بالله عليك إن كنت تؤمن بالله , ألم تتعظ من تجارب زملاء الخيانة والعمالة الذين داستهم شعوبهم ,
فتنحى ولا تسر على خطى من قبلك لأن هذا الشعب الذي تراه ضعيفا , بإذن الله تعالى قريبا سيكشر عن أنيابه التي سيغرزها في جسدك الهزيل .
بإختصار إنفذ بجلدك, قبل أن تخرج هذه الأسد من عرينها .
لا أكتفي بنصحك , فمن واجباتنا أيضا تبيان مدى خيانتك لشعبك , وبلادك التي تتغنى بالدفاع عنها , فقط بالشعارات الزائفة , فكل مسلم عايش زماننا هذا وزمان والدك النعجة الخائن من قبلك ,
يعلم علم اليقين كيف قمتم بحماية كيان اليهود المحتل لأرض فلسطين , حتى أنكم لم تجرؤا بمجرد التفكير , بتحرير أراضي الجولان التي ينعم بها اليهود الكافرين .
لو كان عندك وعند والدك بعضا من النخوة والكرامة , وأنا أعلم أنها معدومة عند أمثالكما , لكنتم دفنتم رؤوسكم في التراب منذ زمن , ولندبتم نهايتكم المحتومة التي مألها مزابل التاريخ ,
بعد أن لفظكم شعبكم .
لا ينكر أحد مدى براعتكم في حراسة كيان يهود , حتى أن قطة لا تستطيع الإقتراب من حدود بني صهيون لشدة الإجرات الأمنية .
ويؤسفني القول بأنكم نجحتم بشكل كبير بما أمركم به سيدكم الرافضي في طهران وأسيادكم الأمريكان واليهود وأطعتموهم حق الطاعة , على حساب كرامة شعوبكم المسلمة التي أذليتموها لعقود من الزمان ,
كي تبقوا على كراسيكم العفنة , فكل شي يهون مقابل حكمكم الزائل .
فوالله الذي لا إله غيره لولا غدركم لما كان واقع المعركة اليوم بهذا الشكل , ولكنه قدر الله أن تطول المعركة , ليستبين سبيل المجرمين .
ولكنكم الأن أدركتم بأن وعد الله بنصر عباده المؤمنين نافذ رغم أنفكم , رغم ما فعلتم وخططتم ودبرتم ضد المسلمين ,إلى أنكم في النهاية أخزيتم وفشلتم وأذللتم بأمر الحق الذي عاندتموه سبحانه وتعالى .
فإليكم يا أسود الشام , يا أسود سوريا الأبطال , يا أحفاد " أبو بكر وعمر وعثمان وعلي " رضي الله عنهم أجمعين, إليكم نقول , إثبتوا على الحق ولا تكلوا من نصر دين الله فالله متم وعده ,
ولا تلتفتوا للمحبطين والمخذلين ولا يغرنكم ذلك الزنديق بلباس مقاومة اليهود بشعارات زائفة الذي إرتداه ليكسب تعاطف عوام المسلمين , هذا الرداء الذي أصبح باليا والذي يضحك عليه الأطفال الصغار قبل الكبار .
فلهذا يا أسود التوحيد في سوريا العزة والشهامة , سوريا المئات من الأبطال في ميادين الجهاد , سوريا الإستشهاديين والقادة المجاهدين وعلماء المسلمين ,
قفوا اليوم وقفة الأسد الميامين لنصرة شرع ودين , ليحكم بما أنزل من رب العالمين , ولا تخرجوا إلى لنصرة شرع رب العالمين , حتى لا تكونوا من الخاسرين .
( فالدم الدم والهدم الهدم )
دمائهم عليكم حلال , فلا تنتظروا أن يوغلوا أكثر من ذلك في دمائكم , ثم تجلسوا لسماع فتاوى علماء السوء .
قال تعالى : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ(190)وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(191)فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(192)وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) (193)
وقد سُئل ابن يتيمة رحمه الله عمن يتعمد قتل المسلم بسبب دينه؟ فأجاب رحمه الله: (أما إذا قتله على دين الإسلام مثل ما يقاتل النصراني المسلمين على دينهم، فهذا كافر شر من الكافر المعاهد، فإن هذا كافر محارب بمنزلة الكفار الذين يقاتلون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهؤلاء مخلدون في جهنم كتخليد غيرهم من الكفار، وأما إذا قتله قتلا محرما لعداوة أو مال أو خصومة ونحو ذلك؛ فهذا من الكبائر، ولا يكفر بمجرد ذلك عند أهل السنة والجماعة، وإنما يُكفِّر بمثل هذا الخوارج) [22] اهـ.
( لا تشاور أحدا في قتل الطغاة المعتدين )
" أسأل الله أن تكون ثورتكم لتحكيم شرعه تعالى , وأن يمن عليكم بنصر قريب عاجلا غير أجل "
اللهم أمين , اللهم أمين , اللهم أمين
هذا وبالله التوفيق
أخوكم : الإرهابي
شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق