كشفت صحيفة 'جيروزليم بوست' الإسرائيلية الجمعة أنه طرأت زيادة بنسبة 15 إلي 20% في كمية الأسلحة المهربة إلى قطاع غزة خلال عام 2011 مقارنة مع العام السابق نتيجة للثورات العربية في مصر وليبيا.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الأسلحة تتضمن تشكيلة واسعة، لكن القلق في المقام الأول من نوعين الأول هو الصواريخ المتطورة المضادة للدروع روسية الصنع مثل 'الكورنيت' الموجه بالليزر، والثاني هو صورايخ 'كتف جو' مطورة التي اختفت من المستودعات الليبية.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يخشي من وقوع عملية اختطاف لجندي آخر بعد أن تم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي جلعاد شاليط.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش يواصل الحفاظ على مستوى عال من التأهب على طول الحدود، متوقعا إطلاق النار على سيارة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الجندي الأسير.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعلم أنه عندما يقرر الدخول إلى غزة سيواجه خصما مختلفا عن ذاك الذي تجنب المواجهة مع الجيش مرارا وتكرارا خلال الهجوم البري في يناير/ كانون الثاني 2009.
ووفق الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن 'حماس' ليست مهتمة في هذه المرحلة بخوض معركة كبيرة لعدة أسباب، أهمها أن الحركة بدأت ترسم علاقات دبلوماسية وعلاقات دولية تتجلى في جولة إسماعيل هنية الخارجية.
أما السبب الثاني بحسب الصحيفة هو رغبة 'حماس' في تقوية وتثبيت حكمها في قطاع غزة لذا فإنها تتجه إلى فرض الهدوء وتبحث عن المصالحة مع حركة 'فتح' رغم أن التقديرات ترجح أن هذه المصالحة لن تستمر طويلا.
وتابعت الصحيفة بالقول إن التحديات أمام الجيش الإسرائيلي في العام 2012 هو الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الأسلحة تتضمن تشكيلة واسعة، لكن القلق في المقام الأول من نوعين الأول هو الصواريخ المتطورة المضادة للدروع روسية الصنع مثل 'الكورنيت' الموجه بالليزر، والثاني هو صورايخ 'كتف جو' مطورة التي اختفت من المستودعات الليبية.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يخشي من وقوع عملية اختطاف لجندي آخر بعد أن تم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي جلعاد شاليط.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن الجيش يواصل الحفاظ على مستوى عال من التأهب على طول الحدود، متوقعا إطلاق النار على سيارة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الجندي الأسير.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعلم أنه عندما يقرر الدخول إلى غزة سيواجه خصما مختلفا عن ذاك الذي تجنب المواجهة مع الجيش مرارا وتكرارا خلال الهجوم البري في يناير/ كانون الثاني 2009.
ووفق الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن 'حماس' ليست مهتمة في هذه المرحلة بخوض معركة كبيرة لعدة أسباب، أهمها أن الحركة بدأت ترسم علاقات دبلوماسية وعلاقات دولية تتجلى في جولة إسماعيل هنية الخارجية.
أما السبب الثاني بحسب الصحيفة هو رغبة 'حماس' في تقوية وتثبيت حكمها في قطاع غزة لذا فإنها تتجه إلى فرض الهدوء وتبحث عن المصالحة مع حركة 'فتح' رغم أن التقديرات ترجح أن هذه المصالحة لن تستمر طويلا.
وتابعت الصحيفة بالقول إن التحديات أمام الجيش الإسرائيلي في العام 2012 هو الحدود المصرية - الإسرائيلية.
تعليق