أفاد محامي نادي الأسير بأن الأسير الشيخ "خضر عدنان" يواصل إضرابه عن الطعام منذ 18/12/2011 حتى اليوم ، وكذلك عن الكلام ، جاء ذلك في أعقاب قيام أحد المحققين الصهاينة بالاعتداء على الأسير "خضر عدنان" أحد قيادات الجهاد الإسلامي، وهو مسؤول لجنة الحريات ، في أثناء التحقيق بطريقة مشينة تمثلت بشد لحيته، ومسح غبار حذائه ووضعه على لحيته، وهو معاقب منذ الأربعاء الماضي وموجود في زنزانة مع المدنيين والزنزانة مليئة بالحشرات .
وأضاف للمحامي أن المحققين قاموا بتهديده بمنع زيارة الأهل شهرين والكنتين 3 شهور نتيجة امتناعه عن الطعام والكلام، ويتم التحقيق معه بشكل يومي كل جلسة تمتد بين 2-3 ساعات.
ومن جهته قال قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني بأن اعتقال " خضر عدنان " هو اعتقالا سياسياً ، في إطار واستهداف قادة ورموز الشعب الفلسطيني.
وحذر في نفس السياق من مغبة ما تقوم به إدارة السجون بحق أسرانا، والاعتداء الوحشي على كرامتهم، ومحاولة اجبارهم مراراً وتكراراً على الرضوخ لإجراءاتهم وسياساتهم السافرة، والتي تصاعدت حدتها بعد انتهاء صفقة التبادل، محذراً في الوقت ذاته من انفجار الوضع في السجون نتيجة تردي الأوضاع هناك .
وأضاف للمحامي أن المحققين قاموا بتهديده بمنع زيارة الأهل شهرين والكنتين 3 شهور نتيجة امتناعه عن الطعام والكلام، ويتم التحقيق معه بشكل يومي كل جلسة تمتد بين 2-3 ساعات.
ومن جهته قال قدوره فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني بأن اعتقال " خضر عدنان " هو اعتقالا سياسياً ، في إطار واستهداف قادة ورموز الشعب الفلسطيني.
وحذر في نفس السياق من مغبة ما تقوم به إدارة السجون بحق أسرانا، والاعتداء الوحشي على كرامتهم، ومحاولة اجبارهم مراراً وتكراراً على الرضوخ لإجراءاتهم وسياساتهم السافرة، والتي تصاعدت حدتها بعد انتهاء صفقة التبادل، محذراً في الوقت ذاته من انفجار الوضع في السجون نتيجة تردي الأوضاع هناك .
تعليق