تويت
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الاثنين أنّ رتلاً من السيارات تعرض لغارة جوية إسرائيلية على الحدود المصرية السودانية وتحديدًا في وادي العلاقي شمال غرب حلايب نهاية نوفمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة التي نقلت خبر الاستهداف عن صحيفة الراكوبة السودانية أنّ الغارة تمكنت من تدمير سيارة من نوع لاندكروزر وأخرى تيوتا هايلوكس, نتج عنها مقتل اثنين وجرح العديد من أفراد القافلة, فيما تمكن الناجون من الفرار نحو الحدود السودانية, وبعدها قام سلاح الجو المصري بطلعات جوية للبحث عن ناجين وتقدير الأضرار.
وأشارت إلى أنّ طائرتي أباتشي تابعة للجيش الإسرائيلي هبطتا في 15 ديسمبر الجاري في جزيرة "مقرسم" الواقعة شرق محمد قول بالسودان، والتي توجد فيها محطة للدفاع الجوي معروفة بمحطة رادار 11، مؤكدة تمكّن أفراد الجيش الإسرائيلي من التجول بحرية في الجزيرة، وعادت الطائرات بدون اعتراض من الجيش السوداني.
وأشارت "يديعوت احرنوت" إلى ما أوردته الصحيفة السودانية بأنّ الجيش السوداني لم يقم بزيارة موقع الحادث حتى الآن، وتتحدث الأخبار عن نزاع بين الشرطة والجيش والأمن حول الجهة المسئولة عن متابعة الحادث, فيما تتكتم الحكومة على ذلك حتى الآن، ولا ترغب في نشر تفاصيل ما حدث, بينما لم تؤكد "إسرائيل" الحدث حتى الآن.
وبحسب الصحيفة السودانية فإن الجيش السوداني طلب من مصر تزويدها بمعلومات عما إذا كانت الرادارات المصرية تمكنت من التقاط دخول طائرات إسرائيلية إلى المنطقة، أو دخول غواصة إسرائيلية إلى البحر الأحمر.
وأضافت أنّ رئيس جهاز الاستخبارات السوداني حذر الرئيس السوداني عمر البشير من الوصول إلى المنطقة مرة ثانية خشية من احتمال تعرضه للخطف عبر وحدات إسرائيلية.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي شن خلال الأعوام السابقة عدة غارات استهدفت ما أسماه خطوط دعم وإمداد السلاح القادمة لغزة, والتي يتهم إيران وحزب الله اللبناني بالوقوف خلفها.
وأضافت الصحيفة التي نقلت خبر الاستهداف عن صحيفة الراكوبة السودانية أنّ الغارة تمكنت من تدمير سيارة من نوع لاندكروزر وأخرى تيوتا هايلوكس, نتج عنها مقتل اثنين وجرح العديد من أفراد القافلة, فيما تمكن الناجون من الفرار نحو الحدود السودانية, وبعدها قام سلاح الجو المصري بطلعات جوية للبحث عن ناجين وتقدير الأضرار.
وأشارت إلى أنّ طائرتي أباتشي تابعة للجيش الإسرائيلي هبطتا في 15 ديسمبر الجاري في جزيرة "مقرسم" الواقعة شرق محمد قول بالسودان، والتي توجد فيها محطة للدفاع الجوي معروفة بمحطة رادار 11، مؤكدة تمكّن أفراد الجيش الإسرائيلي من التجول بحرية في الجزيرة، وعادت الطائرات بدون اعتراض من الجيش السوداني.
وأشارت "يديعوت احرنوت" إلى ما أوردته الصحيفة السودانية بأنّ الجيش السوداني لم يقم بزيارة موقع الحادث حتى الآن، وتتحدث الأخبار عن نزاع بين الشرطة والجيش والأمن حول الجهة المسئولة عن متابعة الحادث, فيما تتكتم الحكومة على ذلك حتى الآن، ولا ترغب في نشر تفاصيل ما حدث, بينما لم تؤكد "إسرائيل" الحدث حتى الآن.
وبحسب الصحيفة السودانية فإن الجيش السوداني طلب من مصر تزويدها بمعلومات عما إذا كانت الرادارات المصرية تمكنت من التقاط دخول طائرات إسرائيلية إلى المنطقة، أو دخول غواصة إسرائيلية إلى البحر الأحمر.
وأضافت أنّ رئيس جهاز الاستخبارات السوداني حذر الرئيس السوداني عمر البشير من الوصول إلى المنطقة مرة ثانية خشية من احتمال تعرضه للخطف عبر وحدات إسرائيلية.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي شن خلال الأعوام السابقة عدة غارات استهدفت ما أسماه خطوط دعم وإمداد السلاح القادمة لغزة, والتي يتهم إيران وحزب الله اللبناني بالوقوف خلفها.
تعليق