أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ المجاهد "خضر عدنان" دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم اعتقاله قبل 10 أيام بسبب سوء المعاملة التي يلاقيها من قبل السجانين الصهاينة.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي نقلا عن أم عبد الرحمن زوجة الشيخ خضر عدنان:"أن الاحتلال اعتقل زوجها بتاريخ 17/12/2011 بعد اقتحام منزله في بلدة عرابة قضاء جنين ومن ثم نقله مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة حيث تعرض هناك ولا يزال للمعاملة السيئة من قبل الساجنين الصهاينة وان تشديد الكلبشات على يديه ورجليه تركت آثارا واضحة وتقرحات، هذا بالإضافة إلى الشتم المتواصل له وسب الذات الإلهية واستحقار الدين، الأمر الذي دفع الشيخ عدنان للدخول في إضراب عن الطعام منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
وذكر البيتاوي أن المحققين في الجلمة اخبروا الشيخ عدنان انه ممنوع من زيارة أهله لمدة 3 شهور ومحروم من استلام أموال الكنتينا لمدة 3 شهور أيضا بسبب إضرابه عن الطعام، وقد مددت المحكمة الصهيونية اعتقاله لمدة سبعة أيام ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة بتاريخ 29/12/2011.
وكان الشيخ عدنان قد اعتقل (8 مرات) خلال السنوات الماضية وقضى ما مجموعه أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال كان آخرها في العام 2008 حيث اعتقل لمدة (6 شهور) إدارية، ويعاني الشيخ عدنان من مشاكل صحية عديدة أبرزها ديسك في الظهر وأوجاع في القولون.
والشيخ عدنان (33) عاما يحمل شهادة الماجستير في الرياضيات وهو متزوج ولديه ابنتان (معالي وبيسان) كما أن زوجته حامل في شهرها الخامس.
تعليق