بسم الله ..
في مثل هذا اليوم قبل أعوام/
كل شيء كان يبدوا طبيعياً ..
طلاب يغادرون من مدارسهم
رجال أمن في مواقعهم ..
وشوارع مكتظة بالناس وبالمارة
وما إن توسطت الشمس السماء حتى غطى الدخان وجه غزة وتلون أفقها بالدم !
إسرائيل وبعد 60 عام من قتلنا في دير ياسين تحت ستار العتمة ..تتجرأ على قتلنا في وضح النهار ..!!
..لا شيء تغير ..!!
إسرائيل هى امتداد خيبر ..ونحن امتداد لصوت الإستغاثة المتوحد مع الله ..
كان دمنا إمتداد لنزيف أقدام رسولنا الكريم حينما قذف بالحجارة فما نصرته قبائل العرب ..!
وكان دمنا يردد ذات الترتيل النبوي .. "إلى من تكلنا يارب .."
وحدها المستشفيات وثلاجات الموتى والمقابر خشعت لهذا الفلسطيني الغريب الذي يموت مقاتلاً ويموت نائما ويموت هارباً تحت القصف ..
ووحده الفلسطيني دائم الحركة حتى لحظة استشهاده ..
وضمير العالم ساكن أخرس .. لا يحركه إلا التثاؤب من مسلسل موتنا المستمر بلا توقف ..!
هل كان انتسابنا للعروبة جريمة بحق أحيائنا وأمواتنا ..؟!!
ترى لو وضعنا على بوابات غزة إشارة بأنها محمية للمخلوقات المهددة بالإنقراض !
هل كان سيحدث كل هذا القتل فينا ؟!
ولأنني عاجز عن كتابة شيء للشهداء الذي ارتقوا في رحلة الصمود ..
أستعير كلمات للشاعر "عبد العزيز المقالح ":
أتسمح لي أن أمر ببابك؟
أتقبلني لحظة في رحابك؟
لألثم حيث هوى السيف،أقبس بعض الشعاع
لأقرأ بين يديك اعتذاري
لأحرق في الكلمات الحزينة عاري
لأشعر -لو لحظة - أنني آدمي
وأني بظلك صرت الشجاع
فإني جبان تخليت عنك غداة الوداع
تركتك للموت
للقاتلين الجياع
..
هذا الموضوع هو وقفة على أعتاب هذه الذكرى ..واستحضاراً لمشاهد القتل التي لم تغيب عن غزة ..
في مثل هذا اليوم قبل أعوام/
كل شيء كان يبدوا طبيعياً ..
طلاب يغادرون من مدارسهم
رجال أمن في مواقعهم ..
وشوارع مكتظة بالناس وبالمارة
وما إن توسطت الشمس السماء حتى غطى الدخان وجه غزة وتلون أفقها بالدم !
إسرائيل وبعد 60 عام من قتلنا في دير ياسين تحت ستار العتمة ..تتجرأ على قتلنا في وضح النهار ..!!
..لا شيء تغير ..!!
إسرائيل هى امتداد خيبر ..ونحن امتداد لصوت الإستغاثة المتوحد مع الله ..
كان دمنا إمتداد لنزيف أقدام رسولنا الكريم حينما قذف بالحجارة فما نصرته قبائل العرب ..!
وكان دمنا يردد ذات الترتيل النبوي .. "إلى من تكلنا يارب .."
وحدها المستشفيات وثلاجات الموتى والمقابر خشعت لهذا الفلسطيني الغريب الذي يموت مقاتلاً ويموت نائما ويموت هارباً تحت القصف ..
ووحده الفلسطيني دائم الحركة حتى لحظة استشهاده ..
وضمير العالم ساكن أخرس .. لا يحركه إلا التثاؤب من مسلسل موتنا المستمر بلا توقف ..!
هل كان انتسابنا للعروبة جريمة بحق أحيائنا وأمواتنا ..؟!!
ترى لو وضعنا على بوابات غزة إشارة بأنها محمية للمخلوقات المهددة بالإنقراض !
هل كان سيحدث كل هذا القتل فينا ؟!
ولأنني عاجز عن كتابة شيء للشهداء الذي ارتقوا في رحلة الصمود ..
أستعير كلمات للشاعر "عبد العزيز المقالح ":
أتسمح لي أن أمر ببابك؟
أتقبلني لحظة في رحابك؟
لألثم حيث هوى السيف،أقبس بعض الشعاع
لأقرأ بين يديك اعتذاري
لأحرق في الكلمات الحزينة عاري
لأشعر -لو لحظة - أنني آدمي
وأني بظلك صرت الشجاع
فإني جبان تخليت عنك غداة الوداع
تركتك للموت
للقاتلين الجياع
..
هذا الموضوع هو وقفة على أعتاب هذه الذكرى ..واستحضاراً لمشاهد القتل التي لم تغيب عن غزة ..
خالد عمر..
تعليق