لاحتفال بعضهم بالمصالحة
الوقائي يستدعي العشرات من أنصار حماس بالخليل
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
شن جهاز الأمن الوقائي في محافظة الخليل، حملة استدعاءات طالت العشرات من أبناء حركة حماس في قرى المحافظة.
وقالت مصادر خاصة، إنه تم استدعاء تسعة نشطاء من قرية الشيوخ وتم التحقيق معهم على خلفية رفع راية لحماس على مئذنة مسجد البلدة احتفالًا بالمصالحة، وقد عرف منهم محمد يعقوب المشني (17 عامًا)، وكانت الأجهزة الأمنية قد استدعت يوسف نايف الرجوب، نجل النائب الرجوب المعتقل في سجون الاحتلال من بلدة دورا.
وأشارت المصادر، إن استدعاءات أخرى جرت في قريتي صوريف وبيت أمر، عرف من بين المستدعين محمد أبو مارية وسعيد إخليل من بيت أمر، وإبراهيم غنيمات وعلي حسان من صوريف.
وفي بلدة يطا، تم استدعاء شعبان ابحيص، وعبد الرحمن مخامرة، وعلي اليطاوي، فيما تم استدعاء محمد الحوامدة وخليل البدارين من قرية السموع.
في ذات السياق، تساءل ذوو المعتقلين السياسيين والمطلوبين لأجهزة السلطة، في حديث بعضهم لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في مدينة الخليل، عن حقيقة موضوع المصالحة أو وهميته، متسائلين "هل المصالحة جادة أم هي منَافقة، وهل هناك تيارات داخل السلطة، بعضها يريد المصالحة والبعض الآخر يعمل للانقلاب عليها؟!"، مؤكدين أن أحد ضباط الوقائي أجاب والد معتقل سياسي عندما أتوا لاعتقاله، سائلًا إياه "ماذا تريدون من ابني، فأجاب الضابط .. نحن نستدعي من أجل المصالحة العتيدة!!".
الوقائي يستدعي العشرات من أنصار حماس بالخليل
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
شن جهاز الأمن الوقائي في محافظة الخليل، حملة استدعاءات طالت العشرات من أبناء حركة حماس في قرى المحافظة.
وقالت مصادر خاصة، إنه تم استدعاء تسعة نشطاء من قرية الشيوخ وتم التحقيق معهم على خلفية رفع راية لحماس على مئذنة مسجد البلدة احتفالًا بالمصالحة، وقد عرف منهم محمد يعقوب المشني (17 عامًا)، وكانت الأجهزة الأمنية قد استدعت يوسف نايف الرجوب، نجل النائب الرجوب المعتقل في سجون الاحتلال من بلدة دورا.
وأشارت المصادر، إن استدعاءات أخرى جرت في قريتي صوريف وبيت أمر، عرف من بين المستدعين محمد أبو مارية وسعيد إخليل من بيت أمر، وإبراهيم غنيمات وعلي حسان من صوريف.
وفي بلدة يطا، تم استدعاء شعبان ابحيص، وعبد الرحمن مخامرة، وعلي اليطاوي، فيما تم استدعاء محمد الحوامدة وخليل البدارين من قرية السموع.
في ذات السياق، تساءل ذوو المعتقلين السياسيين والمطلوبين لأجهزة السلطة، في حديث بعضهم لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في مدينة الخليل، عن حقيقة موضوع المصالحة أو وهميته، متسائلين "هل المصالحة جادة أم هي منَافقة، وهل هناك تيارات داخل السلطة، بعضها يريد المصالحة والبعض الآخر يعمل للانقلاب عليها؟!"، مؤكدين أن أحد ضباط الوقائي أجاب والد معتقل سياسي عندما أتوا لاعتقاله، سائلًا إياه "ماذا تريدون من ابني، فأجاب الضابط .. نحن نستدعي من أجل المصالحة العتيدة!!".
تعليق