أبوهلال: سندخل المعترك السياسي بالانتخابات
غزة – صفا
أكّد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أنّ الزيارة التي قام بها وفد من حركته برئاسته لمصر مؤخرًا, لم تكن للمشاركة في لقاءات المصالحة التي تجري الآن في القاهرة, ولم تكن ضمن أجندة الزيارة مطلقًا.
وأوضح أبو هلال خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في غزة أن الهدف الأساس من زيارتهم الأولى لمصر هي اللقاء مع مسئولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث أسس العمل والتعاون معهم, "ولإيضاح وجهة نظرنا لهم من مباحثات المصالحة الدائرة في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية".
وأضاف "نبارك الحوار الوطني ونتمنى له النجاح، ونؤكد أننا لم نكن جزءًا منه من البداية, ورغم ما يعكسه موقف فتح الرافض لمشاركتنا وسبع فصائل فلسطينية أخرى فيه من سوء نية وعدم جدية واضحة, إضافة لربط رئيس السلطة الموافقة على بعض بنود الاتفاق بموافقة الرباعية عليها".
وأشار أبو هلال إلى أنّهم ليسوا بحاجة لاعتراف حركة فتح بشرعيتهم, لأنّهم يستمدونها من الشعب، حسب قوله, مؤكدًا أنّهم لا يسعون لدخول المعترك السياسي عبر بوابة رضا رئيس السلطة محمود عباس عنهم, بل عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة شفافة.
ونفى خلال حديثه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من حصول مشادة كلامية بينهم وبين عزام الأحمد أو غيره, موضحًا أنّهم لم يتوجهوا أصلاً إلى الفندق الذي تعقد فيه جلسات المصالحة.
غزة – صفا
أكّد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أنّ الزيارة التي قام بها وفد من حركته برئاسته لمصر مؤخرًا, لم تكن للمشاركة في لقاءات المصالحة التي تجري الآن في القاهرة, ولم تكن ضمن أجندة الزيارة مطلقًا.
وأوضح أبو هلال خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين في غزة أن الهدف الأساس من زيارتهم الأولى لمصر هي اللقاء مع مسئولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث أسس العمل والتعاون معهم, "ولإيضاح وجهة نظرنا لهم من مباحثات المصالحة الدائرة في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية".
وأضاف "نبارك الحوار الوطني ونتمنى له النجاح، ونؤكد أننا لم نكن جزءًا منه من البداية, ورغم ما يعكسه موقف فتح الرافض لمشاركتنا وسبع فصائل فلسطينية أخرى فيه من سوء نية وعدم جدية واضحة, إضافة لربط رئيس السلطة الموافقة على بعض بنود الاتفاق بموافقة الرباعية عليها".
وأشار أبو هلال إلى أنّهم ليسوا بحاجة لاعتراف حركة فتح بشرعيتهم, لأنّهم يستمدونها من الشعب، حسب قوله, مؤكدًا أنّهم لا يسعون لدخول المعترك السياسي عبر بوابة رضا رئيس السلطة محمود عباس عنهم, بل عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة شفافة.
ونفى خلال حديثه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من حصول مشادة كلامية بينهم وبين عزام الأحمد أو غيره, موضحًا أنّهم لم يتوجهوا أصلاً إلى الفندق الذي تعقد فيه جلسات المصالحة.
تعليق