الجهاد: لن نلتزم بـ"سياسي" منظمة التحرير
على غرار حركة حماس، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح أن التزام الفصائل بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليس شرطاً للانضمام إليها.
ووصف شلح اجتماع الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الذي عقد في القاهرة الخميس بأنه مهم ومميز، وأنه يؤسس لبداية جديدة في الساحة الفلسطينية، مشيرا إلى مشاركتهم ليست إعلاناً عن انضمام الجهاد للمنظمة، ولكنه بداية الطريق، مؤكدا أنه طريق شاق.
وأكد شلح في مقابلة معه "الحياة" أن الالتزام السياسي ببرنامج المنظمة ليس شرطا للانضمام إليها، وأنه تم التوافق على تجاوز مسألة البرنامج السياسي والقفز عنها حتى لا تشكل عقبة أمام الانضمام للمنظمة، وقال: "كان لسان حال الجميع: ادخلوا أولاً"، مشيرا إلى أنهم أجمعوا على أن المنظمة هي عنوان للكل الفلسطيني، وذلك يتطلب تطوير مؤسسات المنظمة وتفعيلها، لافتا إلى أن الاجتماعات المقبلة ستتناول بناء المنظمة ومؤسساتها.
وحول الموقف من المقاومة المسلح أكد شلح أن عباس وضع الأمر ضمن تقدير الموقف فلا شئ يلغي حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة، وقال شلّح: "لا يملك أحد أن يقول ان المقاومة المسلحة ليست شرعية أو أنه ليس من حق الفلسطينيين استخدامها".
وأوضح أنهم لمسوا نيات حقيقية وجادة لدى كل من حركتي فتح وحماس في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة رغم وجود تعقيدات في بعض ملفاتها، وأن ما أُنجز حتى الآن جيد ويسير في الاتجاه الصحيح، لكنه يحتاج إلى متابعة ومثابرة، ولكنه دعا إلى عدم رفع سقف التوقعات لأنهم يخوضون ويديرون صراعاً مع عدو "يسابقنا الزمن في الاستيلاء على كل شيء، وعامل الزمن قد يبدو ليس في صالحنا"، معربا عن أمله في عدم عودة عباس للمفاوضات قبل الاستجابة لشروطه وهي وقف الاستيطان وتحديد مرجعية يونيو عام 1967 للتفاوض.
ودعا الجميع إلى مرونة وتقديم تنازلات في الأمور الداخلية للتوافق على صيغ مناسبة تسمح للجميع، بالمشاركة الفاعلة في الأطر الداخلية من دون التنازل عن مواقفهم أو المس بالتزام هذا الطرف أو ذاك بخط سياسي معين.
ودعا شلّح إلى ضرورة مراجعة الخط والمسار السياسي وإعادة رسمه مجدداً لأن مشروع التسوية في ظل الاستعجال على قطف الثمار ونسيان الأهداف الكبيرة، تحوّل إلى فخ، منتقداً الاستمرار في هذا النهج السياسي من دون توقف وكأن الوصول إلى حافة الهاوية قدر سياسي.
وأشاد شلح بالدور المصري في التقدم على صعيد المصالحة، حيث ساهم بدرجة كبيرة في تذليل كثير من العقبات التي كادت تحول دون التوصل إلى الخطوات الإيجابية، مشيرا إلى ضرورة استمراره، وانه يمكنها بذل جهودا كبيرة لتصحيح الكثير من الأخطاء، سواء على صعيد علاقة السلطة بالمنظمة أو علاقة السلطة مع الجانب الصهيوني.
يذكر أن القيادي البارز في حركة حماس أسامة حمدان قد أكد أن حماس لن تغير ثوابتها، وان من يظن أنها ستقبل ببرنامج منظمة التحرير الاستسلامي فهو واهم، مشددا على أن الحركة لن تسير في طريق ثبت فشله.
على غرار حركة حماس، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح أن التزام الفصائل بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليس شرطاً للانضمام إليها.
ووصف شلح اجتماع الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الذي عقد في القاهرة الخميس بأنه مهم ومميز، وأنه يؤسس لبداية جديدة في الساحة الفلسطينية، مشيرا إلى مشاركتهم ليست إعلاناً عن انضمام الجهاد للمنظمة، ولكنه بداية الطريق، مؤكدا أنه طريق شاق.
وأكد شلح في مقابلة معه "الحياة" أن الالتزام السياسي ببرنامج المنظمة ليس شرطا للانضمام إليها، وأنه تم التوافق على تجاوز مسألة البرنامج السياسي والقفز عنها حتى لا تشكل عقبة أمام الانضمام للمنظمة، وقال: "كان لسان حال الجميع: ادخلوا أولاً"، مشيرا إلى أنهم أجمعوا على أن المنظمة هي عنوان للكل الفلسطيني، وذلك يتطلب تطوير مؤسسات المنظمة وتفعيلها، لافتا إلى أن الاجتماعات المقبلة ستتناول بناء المنظمة ومؤسساتها.
وحول الموقف من المقاومة المسلح أكد شلح أن عباس وضع الأمر ضمن تقدير الموقف فلا شئ يلغي حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة، وقال شلّح: "لا يملك أحد أن يقول ان المقاومة المسلحة ليست شرعية أو أنه ليس من حق الفلسطينيين استخدامها".
وأوضح أنهم لمسوا نيات حقيقية وجادة لدى كل من حركتي فتح وحماس في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة رغم وجود تعقيدات في بعض ملفاتها، وأن ما أُنجز حتى الآن جيد ويسير في الاتجاه الصحيح، لكنه يحتاج إلى متابعة ومثابرة، ولكنه دعا إلى عدم رفع سقف التوقعات لأنهم يخوضون ويديرون صراعاً مع عدو "يسابقنا الزمن في الاستيلاء على كل شيء، وعامل الزمن قد يبدو ليس في صالحنا"، معربا عن أمله في عدم عودة عباس للمفاوضات قبل الاستجابة لشروطه وهي وقف الاستيطان وتحديد مرجعية يونيو عام 1967 للتفاوض.
ودعا الجميع إلى مرونة وتقديم تنازلات في الأمور الداخلية للتوافق على صيغ مناسبة تسمح للجميع، بالمشاركة الفاعلة في الأطر الداخلية من دون التنازل عن مواقفهم أو المس بالتزام هذا الطرف أو ذاك بخط سياسي معين.
ودعا شلّح إلى ضرورة مراجعة الخط والمسار السياسي وإعادة رسمه مجدداً لأن مشروع التسوية في ظل الاستعجال على قطف الثمار ونسيان الأهداف الكبيرة، تحوّل إلى فخ، منتقداً الاستمرار في هذا النهج السياسي من دون توقف وكأن الوصول إلى حافة الهاوية قدر سياسي.
وأشاد شلح بالدور المصري في التقدم على صعيد المصالحة، حيث ساهم بدرجة كبيرة في تذليل كثير من العقبات التي كادت تحول دون التوصل إلى الخطوات الإيجابية، مشيرا إلى ضرورة استمراره، وانه يمكنها بذل جهودا كبيرة لتصحيح الكثير من الأخطاء، سواء على صعيد علاقة السلطة بالمنظمة أو علاقة السلطة مع الجانب الصهيوني.
يذكر أن القيادي البارز في حركة حماس أسامة حمدان قد أكد أن حماس لن تغير ثوابتها، وان من يظن أنها ستقبل ببرنامج منظمة التحرير الاستسلامي فهو واهم، مشددا على أن الحركة لن تسير في طريق ثبت فشله.
تعليق