مختل عقلياً ينتحل شخصية رجل 'شاباك' ويعمل جندياً على حاجز لأسبوع كامل !!
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، النقاب عن انتحال شاب مختل عقلياً يبلغ من العمر 21 عاماً من مدينة حيفا شخصية رجل 'شاباك' لمدة أسبوع والمشاركة في أنشطة الجيش الاسرائيلي على حاجز 'تفوح' بالقرب من الخليل بالضفة الغربية، دون أن يتحقق الجنود من هويته، علما أن المختل عقلياً له ملف سابق في أرشيف الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الحادثة خلقت حرب وتبادل للاتهامات بين جهازي الشرطة الإسرائيلية والمخابرات العامة 'الشاباك' حول من هو المسئول عن هذه الفشل الأمني، حيث يدعي جنود الجيش أنهم نبهوا الشرطة بعد الاشتباه بالمختل، إلا أن المتحدث باسم الجيش لم يوضح كيف جرى تنبيه الشرطة بعد أسبوع كامل من عمل المختل مع الجنود على الحاجز.
وقالت الشرطة أن دورية لها بالقرب من الحاجز لاحظت وجود شاب يرتدي ملابس الجيش الاسرائيلي ولكنه كان ينتعل حذاء مدني، ووفقاً لذلك شك رجال الشرطة به، وطالبوا من الشاب أن يعرف عن نفسه، ولكن الشاب أجاب بطريقة مرتبكة وطرح إجابات مختلط، وادعى انه جندياً عادياً ترى، وأخرى أنه شرطي في وحدة تجنيد العملاء في جهاز الشاباك.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، 'بأن الشخص غير معروف لديهم وعند إجراء فحص وتفتيش لشاب وجد بحوزته ظرف من منظمة 'ياد لاحيم'، وقال خلال التحقيق أنه كان يريد اعتقال أسير فلسطيني جرى تحريره في صفقة شاليط'.
وكشفت الصحيفة أنه في وقتاً لاحق قبض على المختل عقلياً في شهر يونيو الماضي بسبب انتحاله شخصية جندي من أجل الصعود على متن حافلة خاصة بجنود الجيش الاسرائيلي، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان رفض المختل الكشف عن هويته وكال لهم الاهانات والشتائم.
وفي استيضاح أرسلته الصحيفة للجيش حول الموضوع، رد الجيش، 'أن الحدث معروف للجيش الاسرائيلي وبمجرد أن الشخص أثار شكوك وريبة الجنود جرى تبليغ الشرطة وتم القبض عليه ويجري حالياً مراجعة ملابسات الحادثة'.
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، النقاب عن انتحال شاب مختل عقلياً يبلغ من العمر 21 عاماً من مدينة حيفا شخصية رجل 'شاباك' لمدة أسبوع والمشاركة في أنشطة الجيش الاسرائيلي على حاجز 'تفوح' بالقرب من الخليل بالضفة الغربية، دون أن يتحقق الجنود من هويته، علما أن المختل عقلياً له ملف سابق في أرشيف الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن الحادثة خلقت حرب وتبادل للاتهامات بين جهازي الشرطة الإسرائيلية والمخابرات العامة 'الشاباك' حول من هو المسئول عن هذه الفشل الأمني، حيث يدعي جنود الجيش أنهم نبهوا الشرطة بعد الاشتباه بالمختل، إلا أن المتحدث باسم الجيش لم يوضح كيف جرى تنبيه الشرطة بعد أسبوع كامل من عمل المختل مع الجنود على الحاجز.
وقالت الشرطة أن دورية لها بالقرب من الحاجز لاحظت وجود شاب يرتدي ملابس الجيش الاسرائيلي ولكنه كان ينتعل حذاء مدني، ووفقاً لذلك شك رجال الشرطة به، وطالبوا من الشاب أن يعرف عن نفسه، ولكن الشاب أجاب بطريقة مرتبكة وطرح إجابات مختلط، وادعى انه جندياً عادياً ترى، وأخرى أنه شرطي في وحدة تجنيد العملاء في جهاز الشاباك.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، 'بأن الشخص غير معروف لديهم وعند إجراء فحص وتفتيش لشاب وجد بحوزته ظرف من منظمة 'ياد لاحيم'، وقال خلال التحقيق أنه كان يريد اعتقال أسير فلسطيني جرى تحريره في صفقة شاليط'.
وكشفت الصحيفة أنه في وقتاً لاحق قبض على المختل عقلياً في شهر يونيو الماضي بسبب انتحاله شخصية جندي من أجل الصعود على متن حافلة خاصة بجنود الجيش الاسرائيلي، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان رفض المختل الكشف عن هويته وكال لهم الاهانات والشتائم.
وفي استيضاح أرسلته الصحيفة للجيش حول الموضوع، رد الجيش، 'أن الحدث معروف للجيش الاسرائيلي وبمجرد أن الشخص أثار شكوك وريبة الجنود جرى تبليغ الشرطة وتم القبض عليه ويجري حالياً مراجعة ملابسات الحادثة'.
تعليق