--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آل بيته الأطهار و أصحابه الأخيار و من تبعهم و شايعهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني انصار الجهاد
لا يزال قطيع الحمير , أجلكم الله , الذي يهيمن على سوريا يخرج من حفرة كذب ليقع بغيرها .
بعد خروجه بسواد الوجه من فضيحة فبركة شريط عن عصابات مسلحة ثبت انها ليست أصلا في سوريا , خرج الأبله وليد المعلم ليقول ان التفجيران الأخيران هما دليل على مصداقية النظام .
ثم أخذ هذا الأحمق يهرف بكلام عن أدلة أولية تدلل على أن القاعدة , نصرها الله , مسئولة عن تلك الجريمة .
و لكن ما هي هذه الأدلة ؟ لا هو يعرف و لا نحن سنعرف . ففاقد الشئ لا يعطيه .
هنا أستطيع القول أن هنالك تناسق سافر بين بطء وليد المعلم في الكلام و بطئه في الفهم .
قادة القاعدة يعلمون جيدا أن أي عمل ضد النظام السوري هو بمثابة طوق نجاة لهذه الشرذمة من الأنجاس .
حاول المردوم المخرِّب القذافي أن يلعب هذه اللعبة قبل بشار , لكن لم تكن تلك المحاولة سوى مجهود ضائع و قفز في الهواء الطلّق .
بعد أن شكَّكتْ المخابرات الصهيوصليبية في أن تكون القاعدة وراء التفجيرات , عَمَدَ أغبياء النظام السوري فورا لتزوير بيان ألصقوه على صفحة وهمية لإخوان سوريا .
الطريف في الموضوع أن الجميع يعرف الآن أن التفجيرين الأخيرين نفذهما أزلام بشار الجزّار , و بدون شك .
حتى أبواق النظام أنفسهم لا يملكون أدلة مقنعة للمناصرين لهم تثبت و لو بمنطق مقبول أن الإخوان أو القاعدة لهم طرف مشاركة في تلك الحوادث .
أحد مصادر الكذب الرسمية في سوريا قال : من قام بالتفجيرات في العراق هم من قاموا بالتفجيرات في دمشق .
و يقصد بوق النظام السوري المحنك هنا "القاعدة" . و لكنه أراد ان يكذب ,فأصاب كبد الحقيقة .
الداخلية العراقية و مدير عمليات بغداد ذكروا و بالتحديد أن مسئولين في الحكومة العراقية هم وراء التفجيرات الأخيرة في بغداد . و بالمثل , فأزلام النظام السوري هم من رتّب لهذه العملية .
و هنا أنا في غاية الحزن و الشفقة , لخشيتي أن تكون ضحايا التفجير في دمشق هم من المعتقلين السوريين الذين تم نقلهم لتلك المراكز .
كنت أنتظر جنازات تشييع ضباط و عسكريين من تلك المراكز الأمنية, و لكن هيهات .
القاعدة لا تحتاج , و هم أدرى و أعلم من العبد لله , أن تخرج ببيان تنفي فيه تورّطها في تفجيرات دمشق . فالأصابع العشرة تشير بإتجاه واحد , نحو النظام السوري المجرم .
و القاعدة عندما تقوم بتحويل الشبيّحة لمجرد أشباح , فإنها لا تتأخر عن تبني الهجوم .
العالم أجمع يعلم كذب وليد المعلم , حيث حشر نفسه في أضيق الزوايا .
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آل بيته الأطهار و أصحابه الأخيار و من تبعهم و شايعهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخواني انصار الجهاد
لا يزال قطيع الحمير , أجلكم الله , الذي يهيمن على سوريا يخرج من حفرة كذب ليقع بغيرها .
بعد خروجه بسواد الوجه من فضيحة فبركة شريط عن عصابات مسلحة ثبت انها ليست أصلا في سوريا , خرج الأبله وليد المعلم ليقول ان التفجيران الأخيران هما دليل على مصداقية النظام .
ثم أخذ هذا الأحمق يهرف بكلام عن أدلة أولية تدلل على أن القاعدة , نصرها الله , مسئولة عن تلك الجريمة .
و لكن ما هي هذه الأدلة ؟ لا هو يعرف و لا نحن سنعرف . ففاقد الشئ لا يعطيه .
هنا أستطيع القول أن هنالك تناسق سافر بين بطء وليد المعلم في الكلام و بطئه في الفهم .
قادة القاعدة يعلمون جيدا أن أي عمل ضد النظام السوري هو بمثابة طوق نجاة لهذه الشرذمة من الأنجاس .
حاول المردوم المخرِّب القذافي أن يلعب هذه اللعبة قبل بشار , لكن لم تكن تلك المحاولة سوى مجهود ضائع و قفز في الهواء الطلّق .
بعد أن شكَّكتْ المخابرات الصهيوصليبية في أن تكون القاعدة وراء التفجيرات , عَمَدَ أغبياء النظام السوري فورا لتزوير بيان ألصقوه على صفحة وهمية لإخوان سوريا .
الطريف في الموضوع أن الجميع يعرف الآن أن التفجيرين الأخيرين نفذهما أزلام بشار الجزّار , و بدون شك .
حتى أبواق النظام أنفسهم لا يملكون أدلة مقنعة للمناصرين لهم تثبت و لو بمنطق مقبول أن الإخوان أو القاعدة لهم طرف مشاركة في تلك الحوادث .
أحد مصادر الكذب الرسمية في سوريا قال : من قام بالتفجيرات في العراق هم من قاموا بالتفجيرات في دمشق .
و يقصد بوق النظام السوري المحنك هنا "القاعدة" . و لكنه أراد ان يكذب ,فأصاب كبد الحقيقة .
الداخلية العراقية و مدير عمليات بغداد ذكروا و بالتحديد أن مسئولين في الحكومة العراقية هم وراء التفجيرات الأخيرة في بغداد . و بالمثل , فأزلام النظام السوري هم من رتّب لهذه العملية .
و هنا أنا في غاية الحزن و الشفقة , لخشيتي أن تكون ضحايا التفجير في دمشق هم من المعتقلين السوريين الذين تم نقلهم لتلك المراكز .
كنت أنتظر جنازات تشييع ضباط و عسكريين من تلك المراكز الأمنية, و لكن هيهات .
القاعدة لا تحتاج , و هم أدرى و أعلم من العبد لله , أن تخرج ببيان تنفي فيه تورّطها في تفجيرات دمشق . فالأصابع العشرة تشير بإتجاه واحد , نحو النظام السوري المجرم .
و القاعدة عندما تقوم بتحويل الشبيّحة لمجرد أشباح , فإنها لا تتأخر عن تبني الهجوم .
العالم أجمع يعلم كذب وليد المعلم , حيث حشر نفسه في أضيق الزوايا .
تعليق