الأسيرة الجربوني تبعث برسالة للسفير المصري ... القاهرة تتعهد بتبييض سجون الاحتلال من الأسيرات الفلسطينيات
رام الله / سما / تسلم السفير المصري في رام الله ياسر عثمان اليوم السبت، رسالةً خطية من الأسيرة لينا الجربوني، كي يرفعها للجهات المسؤولة في بلاده للعمل على تحريرها من سجون الاحتلال.
وقالت الأسيرة المحررة عطاف عليان: "لقد سلمتُ سعاة السفير الرسالة نيابةً عن رابطة "نساء من أجل الحرية" التي نظمت اعتصامين الخميس الماضي في رام الله وغزة للمطالبة بالإفراج عن لينا وزميلاتها في الأسر".
ووصفت عليان لقاءها بالسفير عثمان بأنه مثمر، لافتةً إلى أنه وعدها بمتابعة الموضوع مع المسؤولين في القاهرة وإبلاغها تباعاً بأي جديد.
وبيَّنت أن السفير أكد لها بأن هنالك مفاوضات مستمرة مع الجانب "الإسرائيلي" بهدف تبييض سجون الاحتلال من الأسيرات، مشيرةً إلى أنه لم يحدد سقفاً زمنياً معيناً لإنجاز هذه المهمة.
وطالبت عليان القيادة المصرية – التي ثمنت دورها وشكرتها على انجاز صفقة التبادل التي أبرمت مؤخراً - بالإسراع في حل هذه القضية، منوهةً إلى أن المعتصمين لم يهاجموا القاهرة أو يُبخسوا دورها، وإنما كانوا يضغطون باتجاه تحرير من تبقين في الأسر ليس إلا.
ونبهت عليان إلى أن العدو "الإسرائيلي" تعامل بخباثة ومكر مع قضية الأسيرات، موضحةً أنهم استغلوا فرصة ذكر رقم معين ( 27 أسيرة بدلاً من 36 ) من الجانب الفلسطيني المفاوض حول عدد الأسيرات وتعاملوا بخداع واضح على أساس ذلك في الصفقة.
وأكدت المحررة عليان أن الحملة التضامنية مع الأسيرة الجربوني ستواصل فعالياتها حتى يتم الإفراج عنها، مؤكدةً أن تحركها على الصعيد الشخصي في هذه القضية يأتي من دافع الأمومة تجاه لينا وجميع زميلاتها الأسيرات اللواتي تقاسمت معهن مرارة القيد والأسر.
وكانت الحملة قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي، حيث استهل القائمون عليها فعالياتها بتنظيم اعتصامين متزامنين في مدينتي غزة ورام الله بحضور رسمي وفصائلي، رفع المشاركون خلالهما صور الأسيرة الجربوني، ورددوا شعارات تضامنية معها ومطالبةً القاهرة بالعمل على تحريرها.
جدير بالذكر أن الأسيرة المحررة عطاف عليان كانت قد قضت في سجون الاحتلال ما يقارب من أربعة عشر عاماً عايشت خلالها غالبية الأسيرات اللواتي اعتقلن على يد العدو "الإسرائيلي"؛ حيث تربطها بهن علاقةٌ قوية جداً.
وقالت الأسيرة المحررة عطاف عليان: "لقد سلمتُ سعاة السفير الرسالة نيابةً عن رابطة "نساء من أجل الحرية" التي نظمت اعتصامين الخميس الماضي في رام الله وغزة للمطالبة بالإفراج عن لينا وزميلاتها في الأسر".
ووصفت عليان لقاءها بالسفير عثمان بأنه مثمر، لافتةً إلى أنه وعدها بمتابعة الموضوع مع المسؤولين في القاهرة وإبلاغها تباعاً بأي جديد.
وبيَّنت أن السفير أكد لها بأن هنالك مفاوضات مستمرة مع الجانب "الإسرائيلي" بهدف تبييض سجون الاحتلال من الأسيرات، مشيرةً إلى أنه لم يحدد سقفاً زمنياً معيناً لإنجاز هذه المهمة.
وطالبت عليان القيادة المصرية – التي ثمنت دورها وشكرتها على انجاز صفقة التبادل التي أبرمت مؤخراً - بالإسراع في حل هذه القضية، منوهةً إلى أن المعتصمين لم يهاجموا القاهرة أو يُبخسوا دورها، وإنما كانوا يضغطون باتجاه تحرير من تبقين في الأسر ليس إلا.
ونبهت عليان إلى أن العدو "الإسرائيلي" تعامل بخباثة ومكر مع قضية الأسيرات، موضحةً أنهم استغلوا فرصة ذكر رقم معين ( 27 أسيرة بدلاً من 36 ) من الجانب الفلسطيني المفاوض حول عدد الأسيرات وتعاملوا بخداع واضح على أساس ذلك في الصفقة.
وأكدت المحررة عليان أن الحملة التضامنية مع الأسيرة الجربوني ستواصل فعالياتها حتى يتم الإفراج عنها، مؤكدةً أن تحركها على الصعيد الشخصي في هذه القضية يأتي من دافع الأمومة تجاه لينا وجميع زميلاتها الأسيرات اللواتي تقاسمت معهن مرارة القيد والأسر.
وكانت الحملة قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي، حيث استهل القائمون عليها فعالياتها بتنظيم اعتصامين متزامنين في مدينتي غزة ورام الله بحضور رسمي وفصائلي، رفع المشاركون خلالهما صور الأسيرة الجربوني، ورددوا شعارات تضامنية معها ومطالبةً القاهرة بالعمل على تحريرها.
جدير بالذكر أن الأسيرة المحررة عطاف عليان كانت قد قضت في سجون الاحتلال ما يقارب من أربعة عشر عاماً عايشت خلالها غالبية الأسيرات اللواتي اعتقلن على يد العدو "الإسرائيلي"؛ حيث تربطها بهن علاقةٌ قوية جداً.
تعليق