هواتف سيناو اللاسلكية .. منافع بلا أمن (1)
المجد- خاص
يعتبر جهاز "سيناو" من أروع الأجهزة المتخصصة في تحويل الهاتف الأرضي إلى هاتف نقال، حيث يتكون الجهاز من ثلاث قطع وهي المودم والهاتف النقال والهوائي، ويتم ربط كابل الهاتف الأرضي بجهاز المودم حيث يقوم المودم بتحويل الموجات السلكية إلى موجات لاسلكية ويبثها إلى الهوائي والهوائي بدوره يبثها إلى الجهاز النقال وبهذه الطريقة يتم عمل شبكة داخلية بناء على الهاتف الأرضي بما يشبه الهاتف المحمول.
ويبلغ مدى المسافة بين الهوائي والجهاز النقال عشرات وربما مئات الكيلومترات بحسب الطراز، مما يعني أنه يمكن لمن يمتلك هاتف أرضي أن يحوله إلى هاتف نقال ويجري إتصال مع أي جهاز أخر في الشبكة الداخلية، أو حتى في العالم (عبر الهاتف الأرضي).
تأسست شركة السيناو في تايوان عام 1979 حيث لقيت منتجاتها رواجاً كبيراً إلى يومنا هذا، وتنتج الشركة أجهزة مودم وموجهات إنترنت (راوترات) بالإضافة إلى هذه الأجهزة، ويتراوح سعر الجهاز من 350 دولارا إلى ما يقرب من 1500 دولارا وفقا لنوع الجهاز وإمكانياته ومداه.
وتوضح الصورة في الأعلى الأنواع المختلفة لجهاز سيناو وتفاصيل كل جهاز من حيث المدى في الأماكن السكنية والأماكن المفتوحة وغيرها من الإمكانيات الأخرى.
وفيما يلي نتطرق إلى أشهر هذه الأجهزة وأكثرها إستخداما :
1- جهاز SN 568B senao:
ويعد هذا الجهاز هو الأقوى على الإطلاق من حيث الكفاءة والإمكانيات وقوة الإشارة حيث تتلخص مميزاته فى الاتي :
- نظام إتصال بعيد المدى ( 80 - 150كم ) داخل المدن و( 150 - 250كم ) خارج المدن .
- يمكن إستعماله على رقم الهاتف الأرضي.
- توفير مكالمات الإتصالات (الجوال )
- لا يحتاج إلى إشتراك إتصالات.
- يمكن تثبيته في السيارة.
- ذاكرة تسع لأكثر من 20 أسم.
- شاشة توضح وقت المكالمة والتاريخ.
- إمكانية محادثة أكثر من شخصين في مكالمة واحدة.
2- جهاز SN-258 PLUS NEW :
ويبلغ مداه 15 كم في المناطق السكنية المزدحمة وأكثر من 25 كم في الأماكن المفتوحة.
3- سلسلة SN-358 ومنها :
SN-358 PLUS SN-358 SKYP
حيث يبلغ المدى الخاص بهذه السلسة إلى 25 كم داخل المدن والمناطق السكنية وأكثر من 30 كم في الأماكن المفتوحة.
بالاضافة إلى بعض الأجهزة محدودة المدى مثل أجهزة :
FreeStyl 1وEP801
وهذه الأجهزة المحدودة المدى لا يتعدى مداها 3 كم.
وتفرض بعض الدول العربية قيودا صارمة على دخول مثل هذه الأجهزة إلى أراضيها لأغراض أمنية وسياسية وربحية أيضاً لما قد تسببه هذه الأجهزة من تعدد الشبكات اللاسلكية داخل الدولة بشكل خارج عن رقابة الحكومة، وتدفع هذه القيود العديد من الناس لإدخال هذه الاجهزة إلى البلاد عن طريق التهريب حيث تعتبر اجهزة اقتصادية ومرغوبة في الدول العربية لتوفيرها تعرفة الإتصالات المرتفعة الثمن، ويحول تعنت كثير من الحكومات للسماح بدخولها للبلاد العربية عبر طلب تصاريح عديدة من وزارات الإتصالات والداخلية دون إدخالها بالطريق الرسمي غالباً.
منافع بلا أمن
أبرز المشاكل التي تواجه هذا النوع من الإتصالات في الدول العربية هي تداخل موجهات إرسال هذه الأجهزة مع الموجات اللاسلكية الخاصة بالمؤسسات الحكومية كأجهزة الشرطة والمطارات وسهولة الإستماع إلى هذه المكالمات بل وحتى تسجيلها بإستخدام تلك الأجهزة، كما تتداخل هذه الموجات مع بعض الأجهزة في المستشفيات مما يتسبب في تعطيلها أو عدم أداءها لوظيفتها بشكل كامل.
كما أنه بإستخدام مثل هذه الأجهزة من السهل جدا اقتحام خصوصيتك والإستماع إلى مكالماتك حيث تستخدم هذه الأجهزة موجات ال "FM" الغير مشفرة والتي من السهل تتبعها عن طريق أجهزة الراديو العادية. وهنا مربط الفرس، حيث يعتمد الكثير من الأفراد والمؤسسات على شبكات السيناو مع العلم أنها غير آمنة، وبرغم صعوبة تحديد مكانها إلا أن الحرب الأخيرة على غزة 2008-2009م أثبتت ان من يتحدث لمدة دقيقة متصلة دون انقطاع بإستخدام المخشير أو السيناو فإن الطائرات يمكنها تحديد موقعه، ولكن المحادثات القصيرة ما تزال صعبة التتبع، كما أن العدو يرصد بشكل دقيق جميع الشبكات اللاسلكية طوال الوقت مما يؤكد على ضرورة إلتزام الحذر أثناء التعامل مع هذه الشبكات سيما وأنها غير مشفرة.
المجد- خاص
يعتبر جهاز "سيناو" من أروع الأجهزة المتخصصة في تحويل الهاتف الأرضي إلى هاتف نقال، حيث يتكون الجهاز من ثلاث قطع وهي المودم والهاتف النقال والهوائي، ويتم ربط كابل الهاتف الأرضي بجهاز المودم حيث يقوم المودم بتحويل الموجات السلكية إلى موجات لاسلكية ويبثها إلى الهوائي والهوائي بدوره يبثها إلى الجهاز النقال وبهذه الطريقة يتم عمل شبكة داخلية بناء على الهاتف الأرضي بما يشبه الهاتف المحمول.
ويبلغ مدى المسافة بين الهوائي والجهاز النقال عشرات وربما مئات الكيلومترات بحسب الطراز، مما يعني أنه يمكن لمن يمتلك هاتف أرضي أن يحوله إلى هاتف نقال ويجري إتصال مع أي جهاز أخر في الشبكة الداخلية، أو حتى في العالم (عبر الهاتف الأرضي).
تأسست شركة السيناو في تايوان عام 1979 حيث لقيت منتجاتها رواجاً كبيراً إلى يومنا هذا، وتنتج الشركة أجهزة مودم وموجهات إنترنت (راوترات) بالإضافة إلى هذه الأجهزة، ويتراوح سعر الجهاز من 350 دولارا إلى ما يقرب من 1500 دولارا وفقا لنوع الجهاز وإمكانياته ومداه.
وتوضح الصورة في الأعلى الأنواع المختلفة لجهاز سيناو وتفاصيل كل جهاز من حيث المدى في الأماكن السكنية والأماكن المفتوحة وغيرها من الإمكانيات الأخرى.
وفيما يلي نتطرق إلى أشهر هذه الأجهزة وأكثرها إستخداما :
1- جهاز SN 568B senao:
ويعد هذا الجهاز هو الأقوى على الإطلاق من حيث الكفاءة والإمكانيات وقوة الإشارة حيث تتلخص مميزاته فى الاتي :
- نظام إتصال بعيد المدى ( 80 - 150كم ) داخل المدن و( 150 - 250كم ) خارج المدن .
- يمكن إستعماله على رقم الهاتف الأرضي.
- توفير مكالمات الإتصالات (الجوال )
- لا يحتاج إلى إشتراك إتصالات.
- يمكن تثبيته في السيارة.
- ذاكرة تسع لأكثر من 20 أسم.
- شاشة توضح وقت المكالمة والتاريخ.
- إمكانية محادثة أكثر من شخصين في مكالمة واحدة.
2- جهاز SN-258 PLUS NEW :
ويبلغ مداه 15 كم في المناطق السكنية المزدحمة وأكثر من 25 كم في الأماكن المفتوحة.
3- سلسلة SN-358 ومنها :
SN-358 PLUS SN-358 SKYP
حيث يبلغ المدى الخاص بهذه السلسة إلى 25 كم داخل المدن والمناطق السكنية وأكثر من 30 كم في الأماكن المفتوحة.
بالاضافة إلى بعض الأجهزة محدودة المدى مثل أجهزة :
FreeStyl 1وEP801
وهذه الأجهزة المحدودة المدى لا يتعدى مداها 3 كم.
وتفرض بعض الدول العربية قيودا صارمة على دخول مثل هذه الأجهزة إلى أراضيها لأغراض أمنية وسياسية وربحية أيضاً لما قد تسببه هذه الأجهزة من تعدد الشبكات اللاسلكية داخل الدولة بشكل خارج عن رقابة الحكومة، وتدفع هذه القيود العديد من الناس لإدخال هذه الاجهزة إلى البلاد عن طريق التهريب حيث تعتبر اجهزة اقتصادية ومرغوبة في الدول العربية لتوفيرها تعرفة الإتصالات المرتفعة الثمن، ويحول تعنت كثير من الحكومات للسماح بدخولها للبلاد العربية عبر طلب تصاريح عديدة من وزارات الإتصالات والداخلية دون إدخالها بالطريق الرسمي غالباً.
منافع بلا أمن
أبرز المشاكل التي تواجه هذا النوع من الإتصالات في الدول العربية هي تداخل موجهات إرسال هذه الأجهزة مع الموجات اللاسلكية الخاصة بالمؤسسات الحكومية كأجهزة الشرطة والمطارات وسهولة الإستماع إلى هذه المكالمات بل وحتى تسجيلها بإستخدام تلك الأجهزة، كما تتداخل هذه الموجات مع بعض الأجهزة في المستشفيات مما يتسبب في تعطيلها أو عدم أداءها لوظيفتها بشكل كامل.
كما أنه بإستخدام مثل هذه الأجهزة من السهل جدا اقتحام خصوصيتك والإستماع إلى مكالماتك حيث تستخدم هذه الأجهزة موجات ال "FM" الغير مشفرة والتي من السهل تتبعها عن طريق أجهزة الراديو العادية. وهنا مربط الفرس، حيث يعتمد الكثير من الأفراد والمؤسسات على شبكات السيناو مع العلم أنها غير آمنة، وبرغم صعوبة تحديد مكانها إلا أن الحرب الأخيرة على غزة 2008-2009م أثبتت ان من يتحدث لمدة دقيقة متصلة دون انقطاع بإستخدام المخشير أو السيناو فإن الطائرات يمكنها تحديد موقعه، ولكن المحادثات القصيرة ما تزال صعبة التتبع، كما أن العدو يرصد بشكل دقيق جميع الشبكات اللاسلكية طوال الوقت مما يؤكد على ضرورة إلتزام الحذر أثناء التعامل مع هذه الشبكات سيما وأنها غير مشفرة.
تعليق