بعد صفقة التبادل وفي ظل الثورات العربية
محللون صهاينة: قوة حماس تتعاظم رغم الضغوط
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد محللون صهاينة أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة حققت إنجازات كبيرة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تجلّت في ازدياد وارتفاع قوتها وشعبيتها، وأضافوا إن الحركة رغم الضغوط التي تمارس عليها لم تضعف وإنما تعاظمت قوتها واشتد عودها وسجلت نجاحات باهرة في جميع الميادين.
ورأى مدير مشروع "الإرهاب" في معهد "دراسات الأمن القومي الصهيوني"، يورام شفايتسر، والباحثة في المعهد، إيلونا درينديان في دراسة نشرت اليوم الجمعة (23-12) أن حركة حماس قد حققت إنجازًا كبيرًا عبر صفقة التبادل الأخيرة.
وتمثلت المكاسب -وفقًا للمحللين- في مجموعة من الأمور الأساسية، أهمها أن صفقة التبادل ستشكل مشكلة خطيرة بالنسبة للكيان لاحقًا، تتمثل في ارتفاع أصوات في الشارع الفلسطيني ووسط زعاماته تنادي بأن اللجوء إلى القوة هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى من السجون الصهيونية، وذلك عبر خطف الصهاينة لا سيما الجنود.
كما رأى المحللان أن صفقة التبادل قد دفعت "إسرائيل" إلى الإقدام على كسر عدد من المحظورات بالنسبة إليها، بإطلاق سراح عدد كبير من الأشخاص المتهمين بقتل صهاينة، والمحكومين بالسجن المؤبد.
وأشارا إلى ازدياد وارتفاع قوة وشعبية حماس وهو ما تجلى واضحًا في التجمعات الشعبية الكبيرة في غزة وخارجها.
ولفت المحللان إلى أن الحؤول دون وقوع عمليات خطف جديدة لجنود سيشكل تحديًّا أساسيًّا للجيش الصهيوني والقيادة الأمنية في الكيان، واللذين في حال فشلهما في مواجهة هذا التحدي، سيتعين على متخذي القرارات في "إسرائيل" أن يحددوا كيفية التصرف في المفاوضات المقبلة التي ستؤدي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
وفي سياق ذي صلة أكد الخبير الصهيوني بالشؤون الفلسطينية "غاي يفيئاد" مؤلف كتاب "قاموس حماس" أن المعطيات الحالية في ظل ازدهار حركة "حماس" والتوقعات المستقبلية في ظل المتغيرات في الشرق الأوسط تشير إلى أن الحركة ستتحول في نهاية المطاف إلى حركة سياسية وممثل شرعي للفلسطينيين كما حدث مع منظمة التحرير عام 1974م.
وأضاف يفيئاد: إن حماس إذا وصلت إلى هذه المرحلة لن تعترف بـ"إسرائيل" بخلاف منظمة التحرير ولن تخوض مفاوضات معها لأن ذلك يتنافى مع أيدلوجيتها وميثاقها الذي أوصلها إلى هذه المرحلة.
ولفت إلى أن ما يميز حماس عن غيرها من الحركات الفلسطينية هو صمودها منذ سنوات ولاسيما أنها موجودة تحت العديد من الضغوط الشديدة، وقال إن الحركة لم تضعف وإنما تعاظمت قوتها واشتد عودها وسجلت نجاحات باهرة في جميع الميادين، ولم تستطع منظمة التحرير أن تحققها خلال خططها المرحلية التي كانت تتحدث عنها.
محللون صهاينة: قوة حماس تتعاظم رغم الضغوط
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد محللون صهاينة أن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة حققت إنجازات كبيرة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تجلّت في ازدياد وارتفاع قوتها وشعبيتها، وأضافوا إن الحركة رغم الضغوط التي تمارس عليها لم تضعف وإنما تعاظمت قوتها واشتد عودها وسجلت نجاحات باهرة في جميع الميادين.
ورأى مدير مشروع "الإرهاب" في معهد "دراسات الأمن القومي الصهيوني"، يورام شفايتسر، والباحثة في المعهد، إيلونا درينديان في دراسة نشرت اليوم الجمعة (23-12) أن حركة حماس قد حققت إنجازًا كبيرًا عبر صفقة التبادل الأخيرة.
وتمثلت المكاسب -وفقًا للمحللين- في مجموعة من الأمور الأساسية، أهمها أن صفقة التبادل ستشكل مشكلة خطيرة بالنسبة للكيان لاحقًا، تتمثل في ارتفاع أصوات في الشارع الفلسطيني ووسط زعاماته تنادي بأن اللجوء إلى القوة هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى من السجون الصهيونية، وذلك عبر خطف الصهاينة لا سيما الجنود.
كما رأى المحللان أن صفقة التبادل قد دفعت "إسرائيل" إلى الإقدام على كسر عدد من المحظورات بالنسبة إليها، بإطلاق سراح عدد كبير من الأشخاص المتهمين بقتل صهاينة، والمحكومين بالسجن المؤبد.
وأشارا إلى ازدياد وارتفاع قوة وشعبية حماس وهو ما تجلى واضحًا في التجمعات الشعبية الكبيرة في غزة وخارجها.
ولفت المحللان إلى أن الحؤول دون وقوع عمليات خطف جديدة لجنود سيشكل تحديًّا أساسيًّا للجيش الصهيوني والقيادة الأمنية في الكيان، واللذين في حال فشلهما في مواجهة هذا التحدي، سيتعين على متخذي القرارات في "إسرائيل" أن يحددوا كيفية التصرف في المفاوضات المقبلة التي ستؤدي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
وفي سياق ذي صلة أكد الخبير الصهيوني بالشؤون الفلسطينية "غاي يفيئاد" مؤلف كتاب "قاموس حماس" أن المعطيات الحالية في ظل ازدهار حركة "حماس" والتوقعات المستقبلية في ظل المتغيرات في الشرق الأوسط تشير إلى أن الحركة ستتحول في نهاية المطاف إلى حركة سياسية وممثل شرعي للفلسطينيين كما حدث مع منظمة التحرير عام 1974م.
وأضاف يفيئاد: إن حماس إذا وصلت إلى هذه المرحلة لن تعترف بـ"إسرائيل" بخلاف منظمة التحرير ولن تخوض مفاوضات معها لأن ذلك يتنافى مع أيدلوجيتها وميثاقها الذي أوصلها إلى هذه المرحلة.
ولفت إلى أن ما يميز حماس عن غيرها من الحركات الفلسطينية هو صمودها منذ سنوات ولاسيما أنها موجودة تحت العديد من الضغوط الشديدة، وقال إن الحركة لم تضعف وإنما تعاظمت قوتها واشتد عودها وسجلت نجاحات باهرة في جميع الميادين، ولم تستطع منظمة التحرير أن تحققها خلال خططها المرحلية التي كانت تتحدث عنها.
تعليق