فلسطين اليوم-غزة (خاص)
طالب الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة أيمن البطنيجي, القضاء الفلسطيني في غزة باتخاذ دوره الحقيقي وإطلاق العنان لنفسه بإنزال أقصى العقوبات ضد مرتكبي الجنايات التي بدأت تزداد في القطاع.
وطالب البطنيجي, في تصريح خاص لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الجمعة, بتنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكبي الجرائم وإنزال أقصى العقوبات الرادعة بحقهم الامر الذي سيساعد في كبح جماح مرتكبي الجرائم.
وأكد بأن الجرائم التي حدثت في قطاع غزة هي قضايا ذات بعد جنائي أو أخلاقي, مطمئناً شعبنا الفلسطيني بأن الجرائم ليست منظمة وهي غير مقلقة جداً, فهي تحدث بين الحين والأخر ودوافعها وأسبابها مادية ومعنوية.
وأوضح الناطق باسم الشرطة, بأن معظم مرتكبي الجرائم يعانون من أمراض نفسية أو مشاكل اجتماعية .
وشدد على أن حركة القضاء حركة ضعيفة وبطيئة مقارنة بمشاعر الناس والرأي العام الذي يسمع أحيانا قضايا مفجعة وهو يتمني أن يسمع رادعا لمرتكبيها, وأضاف قائلاً:"إن المجتمع لا يسمع الا بعد سنة أو سنتين بإنزال عقوبة الإعدام بحقهم وهذا الأمر لا يحقق الغاية من انزل العقوبة على هؤلاء المجرمين.
وأكد بأن الجهات التنفيذية والشرطةالفلسطينية في قطاع غزة على استعداد كامل لتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي الجرائم الجنائيين فور إصدار حكم الإعدام عليهم.
ومن الجدير ذكره أن جرائم القتل بدأت تزداد في قطاع غزة ففي الأسبوع الماضي سجلت الشرطة حالتين من القتل منهم من قتل أمه وأبيه وآخر قتل صديق له في مدينة جباليا.
تعليق