السلام عليكم
الجهاد الإسلامي ....... على رأس الجبل وستبقى
في أي مشاركة لحركة الجهاد الإسلامي في جلسات الحوار سؤاء التي تحدث الآن او الجلسات السابقة أي منذ اتفاق القاهرة عام 2005م؛ تبدأ ماكينة التشكيك والإتهامات بالحديث يمينا ويساراً عن موافقة الجهاد الإسلامي الدخول في المنظمة او السلطة وكأن القافلة تسير بلا راعي!! ، وكان آخر المواضيع في هذه الشبكة الغراء هو موضوع الأخ العزيز أبو مالك وعنوانه المشككز
والله إني لأعجب من هذا الكلام المتحامل كثيرا على القيادة ،خصوصا بأننا لم نسمع شيء يدعوا للخوف ولم الخوف؟!
إن أي انسان عاقل يدرك مدى الفخ المتمثل بدخول المنظمة او السلطة ويدرك ما هي الإستحقاقات التي تترتب على هذا الدخول خصوصا بأن لدينا تجربة حية وقوية ألا وهي تجربة حركة حماس!! فما بالك بقيادة حكيمة متمثلة بالأمين العام حفظه الله .
لدينا شروط واضحة المعالم في مسألة الدخول في المنظمة والعمل تحت سقف واحد "وطنيين واسلاميين" ولا أعتقد بأن خطا القطبين ممكن أن يلتقيا في منهج واحد ، فالطريق بإتجاهين مختلفين!. الجهاد الإسلامي شاركت في لجنة منظمة التحرير على أمل بأن يكون هناك اتفاق وبهذا تكون الجهاد الإسلامي قد قدمت ما لديها في سبيل الوحدة .
قادة الجهاد الإسلامي وعلى مدار السنوات الماضية يرددن نفس العبارة " الانضمام لمنظمة التحرير مرتبط بإعادة بنائها وإصلاحها" وبالأمس كان أخرهم القيادي خالد البطش حفظه الله، فلماذا كل هذا الخوف والتشكيك؟!!!
أتريدون مثلاً أن نقاطع جلسات الحوار ونكون بهذا كالحجر الأصم! ، لماذا لا نشارك ونقول رأينا في كل نقطة يتم طرحا . في الجلسات السابقة وكل الإتفاقيات الموقعة بين حماس وفتح يكون هناك تحفظ من الجهاد الإسلامي على بعض الجمل والكلمات المستخدمة حتى لا نقع في أي حرج او لبس بالإضافة الى هذا لا نكون حجر عثرة في اتفاق بين حماس وفتح .
لا شك أيها الإخوة بأن ما يحدث بالعالم العربي من متغيرات سلبية كانت ام ايجابية تلقي بظلالها على المشهد الفلسطيني بوجه عام ، وما يحدث في سوريا تحديدا يؤثر بشكل كبير خصوصا اذا ما تحدثنا عن مصير قيادتي الجهاد وحماس المقيمة في سوريا ، ومن هنا يجب أن نقف صفا واحد خلف القيادة الحكيمة لإنها الآن في وضع لا تحسد عليه ، وأن نقف معها في قرار تتخذه.
شبل السرايا-ابو جهاد
الجهاد الإسلامي ....... على رأس الجبل وستبقى
في أي مشاركة لحركة الجهاد الإسلامي في جلسات الحوار سؤاء التي تحدث الآن او الجلسات السابقة أي منذ اتفاق القاهرة عام 2005م؛ تبدأ ماكينة التشكيك والإتهامات بالحديث يمينا ويساراً عن موافقة الجهاد الإسلامي الدخول في المنظمة او السلطة وكأن القافلة تسير بلا راعي!! ، وكان آخر المواضيع في هذه الشبكة الغراء هو موضوع الأخ العزيز أبو مالك وعنوانه المشككز
والله إني لأعجب من هذا الكلام المتحامل كثيرا على القيادة ،خصوصا بأننا لم نسمع شيء يدعوا للخوف ولم الخوف؟!
إن أي انسان عاقل يدرك مدى الفخ المتمثل بدخول المنظمة او السلطة ويدرك ما هي الإستحقاقات التي تترتب على هذا الدخول خصوصا بأن لدينا تجربة حية وقوية ألا وهي تجربة حركة حماس!! فما بالك بقيادة حكيمة متمثلة بالأمين العام حفظه الله .
لدينا شروط واضحة المعالم في مسألة الدخول في المنظمة والعمل تحت سقف واحد "وطنيين واسلاميين" ولا أعتقد بأن خطا القطبين ممكن أن يلتقيا في منهج واحد ، فالطريق بإتجاهين مختلفين!. الجهاد الإسلامي شاركت في لجنة منظمة التحرير على أمل بأن يكون هناك اتفاق وبهذا تكون الجهاد الإسلامي قد قدمت ما لديها في سبيل الوحدة .
قادة الجهاد الإسلامي وعلى مدار السنوات الماضية يرددن نفس العبارة " الانضمام لمنظمة التحرير مرتبط بإعادة بنائها وإصلاحها" وبالأمس كان أخرهم القيادي خالد البطش حفظه الله، فلماذا كل هذا الخوف والتشكيك؟!!!
أتريدون مثلاً أن نقاطع جلسات الحوار ونكون بهذا كالحجر الأصم! ، لماذا لا نشارك ونقول رأينا في كل نقطة يتم طرحا . في الجلسات السابقة وكل الإتفاقيات الموقعة بين حماس وفتح يكون هناك تحفظ من الجهاد الإسلامي على بعض الجمل والكلمات المستخدمة حتى لا نقع في أي حرج او لبس بالإضافة الى هذا لا نكون حجر عثرة في اتفاق بين حماس وفتح .
لا شك أيها الإخوة بأن ما يحدث بالعالم العربي من متغيرات سلبية كانت ام ايجابية تلقي بظلالها على المشهد الفلسطيني بوجه عام ، وما يحدث في سوريا تحديدا يؤثر بشكل كبير خصوصا اذا ما تحدثنا عن مصير قيادتي الجهاد وحماس المقيمة في سوريا ، ومن هنا يجب أن نقف صفا واحد خلف القيادة الحكيمة لإنها الآن في وضع لا تحسد عليه ، وأن نقف معها في قرار تتخذه.
شبل السرايا-ابو جهاد
تعليق