"متفائلون تفاؤلَ من يعمل وليس من ينتظر"
مشعل لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": لا يستطيع أحد الآن الانفراد بإدارة مؤسسات السلطة والمنظمة
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل؛ إن المصالحة الوطنية بالنسبة لحماس "هي ضرورة وليست مصلحة عابرة، وإن الانقسام حالة طارئة واستثنائية".
وفي حوار خاص ومطول مع "المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (22-12) - ينشر كاملا في وقت لاحق- أبدى مشعل تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: "متفائلون تفاؤلَ من يعمل وليس من ينتظر وآن الأوان لأن نطوي صفحة الانقسام".
وبشأن الجديد والتطور الذي دفع بملف المصالحة إلى هذه المرحلة، قال مشعل: "هناك ظروف نضجت للخروج من حالة الانقسام، وعدة عوامل أنضجتها؛ أولها أن الانقسام أصبح عبئًا علينا جميعًا كفلسطينيين وهو حالة استثنائية مؤقتة فرضت علينا، وبالتالي هو حالة مؤقتة وليست دائمة".
وأضاف مشعل: "العامل الثاني هو أن الأفق السياسي مغلق؛ فمن كان يعتبر أن المصالحة ليست أولوية، اكتشف بعد العمل بالمفاوضات أنه لا يستطيع أن يبقى في هذا المربع وأن هذا المشروع وصل إلى طريق مسدود وأنه لا غنى له عن العودة للعمل الوطني والالتفات للوضع الداخلي".
وبشأن ملف منظمة التحرير وما تناقلته وسائل إعلام عربية من أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي انضمتا إليها؛ أوضح مشعل المسألة بالقول: "الموضوع ليس عملية انضمام، هناك اتفاق في ملف المصالحة له عدة عناوين متعددة منها: عنوان السلطة وتوحيد مؤسساتها، وإنهاء الانقسام على الأرض والانقسام السياسي في مؤسسات السلطة وبناها التنظيمية والأمنية والسياسية، وهناك أيضًا عنوان متعلق بالمنظمة، بأنه لا بد من تفعيل وإعادة بناء المنظمة من خلال انتخاب مجلس وطني جديد ولجنة تنفيذية جديدة، إذًا، هناك مشروع كلنا وافقنا عليه وليس مجرد انضمام أحد للآخر"، لا أحد يستطيع الآن الانفراد بالقرار السياسي ولا الانفراد في إدارة مؤسسات والسلطة والمنظمة".
وبشأن ملف المعتقلين السياسيين؛ أشار القيادي الفلسطيني إلى أنه تحدث مع رئيس السلطة محمود عباس، وقال: "أكدنا على ضرورة إنهاء هذا الملف بشكل كامل، وآمل أن يتم هذا الأمر في الأيام القليل القادمة، ولذلك شكّلت لجنة فصائلية لهذا الغرض بإشراف مصري، وهو دور نرحب به، ولكن هذا لا يغني عن تعاوننا المباشر لإنهاء هذا الملف".
وبخصوص ملف الانتخابات؛ قال مشعل: "لا بد من توفير الأجواء المناسبة في الضفة والقطاع وتوفير حرية العمل للجميع، ولا معنى للانتخابات إذا غُيّب البعض في السجون والمعتقلات"، وتابع: "ما يهمني ألا تكون إعاقات فلسطينية لعملية الانتخابات، أما المعيقات الصهيونية، فهذا احتلال ومتوقع منه ذلك".
مشعل لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": لا يستطيع أحد الآن الانفراد بإدارة مؤسسات السلطة والمنظمة
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل؛ إن المصالحة الوطنية بالنسبة لحماس "هي ضرورة وليست مصلحة عابرة، وإن الانقسام حالة طارئة واستثنائية".
وفي حوار خاص ومطول مع "المركز الفلسطيني للإعلام" الخميس (22-12) - ينشر كاملا في وقت لاحق- أبدى مشعل تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: "متفائلون تفاؤلَ من يعمل وليس من ينتظر وآن الأوان لأن نطوي صفحة الانقسام".
وبشأن الجديد والتطور الذي دفع بملف المصالحة إلى هذه المرحلة، قال مشعل: "هناك ظروف نضجت للخروج من حالة الانقسام، وعدة عوامل أنضجتها؛ أولها أن الانقسام أصبح عبئًا علينا جميعًا كفلسطينيين وهو حالة استثنائية مؤقتة فرضت علينا، وبالتالي هو حالة مؤقتة وليست دائمة".
وأضاف مشعل: "العامل الثاني هو أن الأفق السياسي مغلق؛ فمن كان يعتبر أن المصالحة ليست أولوية، اكتشف بعد العمل بالمفاوضات أنه لا يستطيع أن يبقى في هذا المربع وأن هذا المشروع وصل إلى طريق مسدود وأنه لا غنى له عن العودة للعمل الوطني والالتفات للوضع الداخلي".
وبشأن ملف منظمة التحرير وما تناقلته وسائل إعلام عربية من أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي انضمتا إليها؛ أوضح مشعل المسألة بالقول: "الموضوع ليس عملية انضمام، هناك اتفاق في ملف المصالحة له عدة عناوين متعددة منها: عنوان السلطة وتوحيد مؤسساتها، وإنهاء الانقسام على الأرض والانقسام السياسي في مؤسسات السلطة وبناها التنظيمية والأمنية والسياسية، وهناك أيضًا عنوان متعلق بالمنظمة، بأنه لا بد من تفعيل وإعادة بناء المنظمة من خلال انتخاب مجلس وطني جديد ولجنة تنفيذية جديدة، إذًا، هناك مشروع كلنا وافقنا عليه وليس مجرد انضمام أحد للآخر"، لا أحد يستطيع الآن الانفراد بالقرار السياسي ولا الانفراد في إدارة مؤسسات والسلطة والمنظمة".
وبشأن ملف المعتقلين السياسيين؛ أشار القيادي الفلسطيني إلى أنه تحدث مع رئيس السلطة محمود عباس، وقال: "أكدنا على ضرورة إنهاء هذا الملف بشكل كامل، وآمل أن يتم هذا الأمر في الأيام القليل القادمة، ولذلك شكّلت لجنة فصائلية لهذا الغرض بإشراف مصري، وهو دور نرحب به، ولكن هذا لا يغني عن تعاوننا المباشر لإنهاء هذا الملف".
وبخصوص ملف الانتخابات؛ قال مشعل: "لا بد من توفير الأجواء المناسبة في الضفة والقطاع وتوفير حرية العمل للجميع، ولا معنى للانتخابات إذا غُيّب البعض في السجون والمعتقلات"، وتابع: "ما يهمني ألا تكون إعاقات فلسطينية لعملية الانتخابات، أما المعيقات الصهيونية، فهذا احتلال ومتوقع منه ذلك".
تعليق