شهادات من داخل سديروت..لم يبق فيها إلا الفقراء*
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن سكان سديروت لا زالوا يعيشون في أوضاع لا تطاق على الرغم من انخفاض عدد الصواريخ الفلسطينية التي تسقط في البلدة.
وقالت الصحيفة إن جميع سكان سديروت لا زالوا يعيشون في وضع لا يطاق، فأبناؤهم حتى اليوم لا يتوجهون للمدارس، وآخرون يدرسون خارج المدينة".
ونقلت الصحيفة عن سكان المدينة قولهم: إن الوضع الآن أصبح أسوأ مما كان عليه قبل انخفاض عدد الصواريخ الفلسطينية التي كانت تسقط علي المدينة، لا يهم إن سقط في اليوم صاروخ واحد أو 30 صاروخ، فالنتيجة واحدة، جميع المحلات التجارية مغلقه، ومن يفتح محله للبيع لا يجد من يشتري منه، وكل من يمتلك الأموال اصطحب أسرته واستأجر شقة خارج سديروت، وفقط الفقراء بقوا في المدينة، والسياسيون توقفوا عن زيارتنا ولم يوفوا بتعهداتهم لتقديم الدعم المالي للمتضررين من الصواريخ، كما أنه لا يوجد أي إسرائيلي من خارج سديروت يريد القدوم إليها لزيارة أقربائه أو للتسوق كما كان في الماضي، فالجميع ينتابهم حالة من الذعر خشية من سقوط الصواريخ الفلسطينية".
موقع يديعوت
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن سكان سديروت لا زالوا يعيشون في أوضاع لا تطاق على الرغم من انخفاض عدد الصواريخ الفلسطينية التي تسقط في البلدة.
وقالت الصحيفة إن جميع سكان سديروت لا زالوا يعيشون في وضع لا يطاق، فأبناؤهم حتى اليوم لا يتوجهون للمدارس، وآخرون يدرسون خارج المدينة".
ونقلت الصحيفة عن سكان المدينة قولهم: إن الوضع الآن أصبح أسوأ مما كان عليه قبل انخفاض عدد الصواريخ الفلسطينية التي كانت تسقط علي المدينة، لا يهم إن سقط في اليوم صاروخ واحد أو 30 صاروخ، فالنتيجة واحدة، جميع المحلات التجارية مغلقه، ومن يفتح محله للبيع لا يجد من يشتري منه، وكل من يمتلك الأموال اصطحب أسرته واستأجر شقة خارج سديروت، وفقط الفقراء بقوا في المدينة، والسياسيون توقفوا عن زيارتنا ولم يوفوا بتعهداتهم لتقديم الدعم المالي للمتضررين من الصواريخ، كما أنه لا يوجد أي إسرائيلي من خارج سديروت يريد القدوم إليها لزيارة أقربائه أو للتسوق كما كان في الماضي، فالجميع ينتابهم حالة من الذعر خشية من سقوط الصواريخ الفلسطينية".
موقع يديعوت
تعليق