سينقل المعركة الى داخل اسرائيل .. نصر الله : سنصمد في الحرب مع إسرائيل حتى بدون إيران وسوريا ونحتل أجزاء من الجليل
القدس المحتلة / سما / يقوم زعيم حزب الله حسن نصر الله في الأسبوعين الأخيرين بجولات تفقدية لوحدات حزب الله ويعد قادته إلى حرب محتملة مع إسرائيل بدون أن يحصل حزب الله على دعم عسكري من إيران وسوريا.
وبحسب موقع "ديبكا " العبري فقد عرض نصر الله أمام قادة الوحدات الخطط العملياتية الأخيرة للحرب ضد إسرائيل والتي بموجبها ستستهل بمفاجأة من جانب حزب الله الذي سيطلق خلال الضربة الأولى عشرة آلاف صاروخ على القواعد الجوية ومراكز تعبئة الاحتياط للجيش الإسرائيلي وتل أبيب.
ويقول حسن نصر الله لقادته: "العدو الاسرائيلي ليس مستعدا لتحمل ضربة صاروخية بمثل هذا الحجم ولا يستطيع أن يمنع هذه الضربة الصاروخية التي ستقرر مصير الحرب".
ويضيف الموقع :"مصادرنا العسكرية والاستخباراتية تشير إلى أن نصر الله الذي لم يترك خلال جولاته حتى وحدة صغيرة تابعة لحزب الله دون تفقدها يقول في رد على أسئلة القادة بأن عليهم الاستعداد للحرب الذي سيضطر حزب الله خلالها أن يحارب بمفرده في مواجهة جيش الدفاع الإسرائيلي وبدون تدخل وبدون الحصول على مساعدة عسكرية من إيران وسوريا.
ومما قاله: "نحن لا نعرف أي وضع سياسي وعسكري سيكون فيه الإيرانيون أثناء شن الهجوم، ونحن نعرف أن الجيش السوري الذي يقاتل منذ عشرة أشهر ضد المتمردين على الرئيس بشار الأسد لا يستطيع أن يأتي لمساعدتنا".
وفي محاولة لرفع معنويات القادة الذي التقى بهم يروي نصر الله أن حزب الله حصل في الآونة الأخيرة على منظومات صواريخ متقدمة بما في ذلك صواريخ مضادة للدروع والطائرات تم ابتياعها من ليبيا.
ويستطرد الموقع قائلا :"مصادرنا العسكرية تشير إلى أن هذه المنظومات الأسلحة هذه وصلت إلى لبنان عن طريق سفن وطائرات أقلعت وأبحرت في الآونة الأخيرة من ميناء طرابلس في ليبيا.
في طرابلس وبنغازي تقيم بعثات تابعة لحزب الله تقوم بشراء الأسلحة من قادة المليشيات المختلفة التي تشكل القوة العسكرية للحكومة الانتقالية في ليبيا، ثمن هذه الأسلحة يدفعه ممثلون إيرانيون وممثلين عن الإخوان المسلمين المصريين الموجودين في طرابلس.
ويقول الموقع :"تشير مصادرنا الاستخباراتية إلى أنه خلال محادثاته مع القادة طرح نصر الله خطة عملياتية قديمة لحزب الله مفاده أنه بالتزامن مع الهجوم الصاروخي على إسرائيل ستجتاز خمسة ألوية تابعة للقوات الخاصة لحزب الله الحدود الإسرائيلية للاستيلاء على أجزاء كبيرة من منطقة الجليل حيث كلفت هذه الوحدات بالوصول إلى أحياء مدينة كرمائيل.
بكلمة أخرى، فبينما سيحاول جيش الاحتلال نقل الحرب إلى داخل لبنان سينقل حزب الله المعركة إلى داخل إسرائيل.
مصادرنا العسكرية كانت قد أشارت إلى هذه الخطة العملياتية لحزب الله ولأول مرة قبل عامين في العدد 430 من مجلة دبكا ويكلي والذي صدر في 22/01/2010. في مقدمة هذه المقالة أضفنا خريطة عن استعدادات ألوية الكومندوس التابعة لحزب الله التي تتأهب لغزو إسرائيل والتي نشرناها في حينه.
وتضيف مصادرنا أيضا أن نصر الله شدّد وعاد وأكد في محادثاته مع القادة أن ما ينبغي أن يحذروا منه هو الاختراق الاستخباراتي لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية إلى صفوف ضباط وجنود حزب الله، يقول نصر الله: "نحن نعرف أن مثل هذا الاختراق قائم وهو يستطيع أن يعيق الإجراءات الهجومية لحزب الله أكثر من أية قوة عسكرية أخرى".
وحذر نصر الله أيضا أن الأمريكان والإسرائيليين فشلوا حتى الآن في الكشف أين تتموضع قواعد إطلاق الصواريخ السرية لحزب الله.
ويختم قائلا :"مصادرنا العسكرية تشير إلى أنه بينما تنشغل المستويات السياسية ووسائل الإعلام في إسرائيل باحتمال هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية حيث أن جميع المعلومات التي نشرت علنا غير صحيحة وأن الأمر يتعلق بمعلومات مغلوطة سياسية وشخصية فإن الخطر الحقيقي هو في اندلاع قريب لحرب بين سوريا وحزب الله وإسرائيل.
القدس المحتلة / سما / يقوم زعيم حزب الله حسن نصر الله في الأسبوعين الأخيرين بجولات تفقدية لوحدات حزب الله ويعد قادته إلى حرب محتملة مع إسرائيل بدون أن يحصل حزب الله على دعم عسكري من إيران وسوريا.
وبحسب موقع "ديبكا " العبري فقد عرض نصر الله أمام قادة الوحدات الخطط العملياتية الأخيرة للحرب ضد إسرائيل والتي بموجبها ستستهل بمفاجأة من جانب حزب الله الذي سيطلق خلال الضربة الأولى عشرة آلاف صاروخ على القواعد الجوية ومراكز تعبئة الاحتياط للجيش الإسرائيلي وتل أبيب.
ويقول حسن نصر الله لقادته: "العدو الاسرائيلي ليس مستعدا لتحمل ضربة صاروخية بمثل هذا الحجم ولا يستطيع أن يمنع هذه الضربة الصاروخية التي ستقرر مصير الحرب".
ويضيف الموقع :"مصادرنا العسكرية والاستخباراتية تشير إلى أن نصر الله الذي لم يترك خلال جولاته حتى وحدة صغيرة تابعة لحزب الله دون تفقدها يقول في رد على أسئلة القادة بأن عليهم الاستعداد للحرب الذي سيضطر حزب الله خلالها أن يحارب بمفرده في مواجهة جيش الدفاع الإسرائيلي وبدون تدخل وبدون الحصول على مساعدة عسكرية من إيران وسوريا.
ومما قاله: "نحن لا نعرف أي وضع سياسي وعسكري سيكون فيه الإيرانيون أثناء شن الهجوم، ونحن نعرف أن الجيش السوري الذي يقاتل منذ عشرة أشهر ضد المتمردين على الرئيس بشار الأسد لا يستطيع أن يأتي لمساعدتنا".
وفي محاولة لرفع معنويات القادة الذي التقى بهم يروي نصر الله أن حزب الله حصل في الآونة الأخيرة على منظومات صواريخ متقدمة بما في ذلك صواريخ مضادة للدروع والطائرات تم ابتياعها من ليبيا.
ويستطرد الموقع قائلا :"مصادرنا العسكرية تشير إلى أن هذه المنظومات الأسلحة هذه وصلت إلى لبنان عن طريق سفن وطائرات أقلعت وأبحرت في الآونة الأخيرة من ميناء طرابلس في ليبيا.
في طرابلس وبنغازي تقيم بعثات تابعة لحزب الله تقوم بشراء الأسلحة من قادة المليشيات المختلفة التي تشكل القوة العسكرية للحكومة الانتقالية في ليبيا، ثمن هذه الأسلحة يدفعه ممثلون إيرانيون وممثلين عن الإخوان المسلمين المصريين الموجودين في طرابلس.
ويقول الموقع :"تشير مصادرنا الاستخباراتية إلى أنه خلال محادثاته مع القادة طرح نصر الله خطة عملياتية قديمة لحزب الله مفاده أنه بالتزامن مع الهجوم الصاروخي على إسرائيل ستجتاز خمسة ألوية تابعة للقوات الخاصة لحزب الله الحدود الإسرائيلية للاستيلاء على أجزاء كبيرة من منطقة الجليل حيث كلفت هذه الوحدات بالوصول إلى أحياء مدينة كرمائيل.
بكلمة أخرى، فبينما سيحاول جيش الاحتلال نقل الحرب إلى داخل لبنان سينقل حزب الله المعركة إلى داخل إسرائيل.
مصادرنا العسكرية كانت قد أشارت إلى هذه الخطة العملياتية لحزب الله ولأول مرة قبل عامين في العدد 430 من مجلة دبكا ويكلي والذي صدر في 22/01/2010. في مقدمة هذه المقالة أضفنا خريطة عن استعدادات ألوية الكومندوس التابعة لحزب الله التي تتأهب لغزو إسرائيل والتي نشرناها في حينه.
وتضيف مصادرنا أيضا أن نصر الله شدّد وعاد وأكد في محادثاته مع القادة أن ما ينبغي أن يحذروا منه هو الاختراق الاستخباراتي لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية إلى صفوف ضباط وجنود حزب الله، يقول نصر الله: "نحن نعرف أن مثل هذا الاختراق قائم وهو يستطيع أن يعيق الإجراءات الهجومية لحزب الله أكثر من أية قوة عسكرية أخرى".
وحذر نصر الله أيضا أن الأمريكان والإسرائيليين فشلوا حتى الآن في الكشف أين تتموضع قواعد إطلاق الصواريخ السرية لحزب الله.
ويختم قائلا :"مصادرنا العسكرية تشير إلى أنه بينما تنشغل المستويات السياسية ووسائل الإعلام في إسرائيل باحتمال هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية حيث أن جميع المعلومات التي نشرت علنا غير صحيحة وأن الأمر يتعلق بمعلومات مغلوطة سياسية وشخصية فإن الخطر الحقيقي هو في اندلاع قريب لحرب بين سوريا وحزب الله وإسرائيل.
تعليق