هزت سلسلة تفجيرات مناطق متعددة في العاصمة العراقية بغداد صباح الخميس، وذلك للمرة الاولى منذ اندلاع الازمة السياسية بين حكومة نوري المالكي من جهة والقائمة العراقية من جهة اخرى عقب اتمام الولايات المتحدة سحب قواتها من البلاد.
وأفاد مراسل بي بي سي في بغداد نقلا عن وزارة الداخلية العراقية بوقوع تفجيرات في ثلاث عشرة منطقة مختلفة هذا الصباح، كما نقل عن مصدر في وزراة الداخلية افادته بارتفاع عدد الضحايا الى 63 قتيلا و185 جريحا.
وكانت وكالة فرانس برس نقلت في وقت سابق عن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية قوله إن حصيلة القتلى بلغت 57 اضافة الى 167 جريحا على الاقل.
فقد انفجرت قنبلتان في منطقة العلاوي وسط بغداد مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة 14.
وفي حي العامل وقع انفجاران في موقع واحد تفصل بينهما مسافة زمنية، ويبدو ان الانفجار الثاني قد استهدف الناس الذين تجمعوا لانقاذ ضحايا الانفجار الاول.
خلف انفجار السيارة المفخخة دمارا كبيرا في حي الكرادة ببغداد
كما انفجرت سيارة مفخخة في حي الكرادة شرقي نهر دجلة مما اسفر عن مقتل شخص واحد واصابة خمسة على الاقل حسبما افاد به مسؤولون امنيون.
وقالت رغد خالد وهي معلمة بروضة اطفال في منطقة الكرادة ان الانفجار ادى الى تكسير زجاج نوافذ الروضة. وان الاطفال قد رعبوا واخذوا في الصراخ والبكاء ، كما ان اجزاء من السيارة المنفجرة سقطت داخل مبنى الروضة.
وغطت سحابة من الدخان حي الكرادة بعد الانفجار، كما هرعت سيارات الاسعاف الى موقع الانفجار.
وقالت امرأة اخرى ان طفلتها قد غطيت بنثار الزجاج الناجم عن الانفجار.
واضافت ام حنان " انا ترتجف رعبا الان في الغرفة المجاورة .. ان كل البلدان مستقرة. لماذا نحن لا ننعم بالامان والاستقرار؟".
كما وقعت انفجارات اخرى في احياء الشعلة والشعب والدورة والاعظمية والجادرية ومنطقة باب المعظم شمالي العاصمة.
ولم تتضح الجهة التي تقف خلف التفجيرات، اذ لم تعلن اية جهة عن مسؤوليتها عن الهجمات، الا انها جاءت بعد ايام من انسحاب اخر القوات القتالية الامريكية من العراق.
كما تزامنت مع الازمة السياسية الناشبة بين اطراف حكومة الشراكة الوطنية في العراق، بعد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، على خلفية اتهامه بالعلاقة بسلسة هجمات"ارهابية" تورط فيها عدد من عناصر حمايته.
وأفاد مراسل بي بي سي في بغداد نقلا عن وزارة الداخلية العراقية بوقوع تفجيرات في ثلاث عشرة منطقة مختلفة هذا الصباح، كما نقل عن مصدر في وزراة الداخلية افادته بارتفاع عدد الضحايا الى 63 قتيلا و185 جريحا.
وكانت وكالة فرانس برس نقلت في وقت سابق عن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية قوله إن حصيلة القتلى بلغت 57 اضافة الى 167 جريحا على الاقل.
فقد انفجرت قنبلتان في منطقة العلاوي وسط بغداد مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة 14.
وفي حي العامل وقع انفجاران في موقع واحد تفصل بينهما مسافة زمنية، ويبدو ان الانفجار الثاني قد استهدف الناس الذين تجمعوا لانقاذ ضحايا الانفجار الاول.
خلف انفجار السيارة المفخخة دمارا كبيرا في حي الكرادة ببغداد
كما انفجرت سيارة مفخخة في حي الكرادة شرقي نهر دجلة مما اسفر عن مقتل شخص واحد واصابة خمسة على الاقل حسبما افاد به مسؤولون امنيون.
وقالت رغد خالد وهي معلمة بروضة اطفال في منطقة الكرادة ان الانفجار ادى الى تكسير زجاج نوافذ الروضة. وان الاطفال قد رعبوا واخذوا في الصراخ والبكاء ، كما ان اجزاء من السيارة المنفجرة سقطت داخل مبنى الروضة.
وغطت سحابة من الدخان حي الكرادة بعد الانفجار، كما هرعت سيارات الاسعاف الى موقع الانفجار.
وقالت امرأة اخرى ان طفلتها قد غطيت بنثار الزجاج الناجم عن الانفجار.
واضافت ام حنان " انا ترتجف رعبا الان في الغرفة المجاورة .. ان كل البلدان مستقرة. لماذا نحن لا ننعم بالامان والاستقرار؟".
كما وقعت انفجارات اخرى في احياء الشعلة والشعب والدورة والاعظمية والجادرية ومنطقة باب المعظم شمالي العاصمة.
ولم تتضح الجهة التي تقف خلف التفجيرات، اذ لم تعلن اية جهة عن مسؤوليتها عن الهجمات، الا انها جاءت بعد ايام من انسحاب اخر القوات القتالية الامريكية من العراق.
كما تزامنت مع الازمة السياسية الناشبة بين اطراف حكومة الشراكة الوطنية في العراق، بعد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، على خلفية اتهامه بالعلاقة بسلسة هجمات"ارهابية" تورط فيها عدد من عناصر حمايته.
تعليق