الناطق باسم حزب النور السلفي لراديو الجيش الاسرائيلي : نعم للمفاوضات مع اسرائيل وسائحيكم مرحب بهم في بلادنا في اي وقت
القدس المحتلة | سما | ادلى الناطق باسم حزب النور السلفي الدكتور يسري حماد بتصريحات مفاجئة لراديو الجيش الاسرائيلي صباح اليوم اكد فيها ان حزبه لا يعارض اجراء مفاوضات مع اسرائيل وانه سيحترم الاتفاقيات الموقعة مع الدولة العبرية.
وقال حماد ان "الاعلام يحاول تشويه صورة الاسلام وصورة حزبه " مؤكدا ان اجراء اي تغييرات حول اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر يجب ان تتم عبر التفاوض "نحن لم ننتخب من اجل الحرب فمصر بحاجة الى اعادة البناء والسلام".
وتابع "اننا نرحب بكل السياح حتى الاسرائيليين وهم مرحب بهم دائما ولا مانع لدينا من قدومهم الى بلادنا".
وتوقع حماد ان يحصد حزبه على مقاعد اكثر في الجولة الانتخابية القادمة بحيث تشكل مفاجاة للمراقبين".
وكان يسرى حماد قد قال لحصفة اليوم السابع المصرية اليوم بأن الحزب لديه استعداد لدراسة البدء فى حوار مع الخارجية الإسرائيلية إذا تلقى دعوة رسمية بالحوار عن طريق وزارة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتلق أية دعوة رسمية حتى الآن للحوار مع أى طرف خارجى.
وأضاف "حماد" إذا جاءت دعوة رسمية سيتم دراستها فى الهيئة العليا للحزب، لمعرفة هل هناك فائدة فى هذا الحوار أم لا، لكن ما تم تداوله حتى الآن هو مجرد تسريب صحفى، ولا يستحق التعليق عليه"، مشددًا فى الوقت نفسه على أن حزب النور لن يكون له أية مصلحة فى الحوار مع الطرف الإسرائيلى، لكن ربما يصب هذا الحوار فى المصلحة العليا للبلاد.
وتابع "حماد" قائلاً: "إذا أصبح حزب النور جزءًا من السلطة الحاكمة فى مصر سنبحث أية دعوة تأتى للحوار مع الجانب الإسرائيلى، فى إطار المصالح العليا للبلاد، لأن هناك من يظن أننا إذا وصلنا للسلطة سنعلن الحرب ضد إسرائيل، ونلغى اتفاقية كامب ديفيد، ونحن نؤكد أن هذا الكلام غير صحيح، لأننا إذا تسلمنا الدولة سنحافظ على جميع الاتفاقيات الدولية، وإذا كان هناك من يشكو من وجود نصوص مجحفة فى هذه الاتفاقيات سنبحث تعديلها عن طريق المفاوضات"، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى يرغب فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن حزب النور سيسعى فقط لما يحقق المصلحة العليا للبلاد، وما يحافظ على حقوق الأخوة فى فلسطين
وقال حماد ان "الاعلام يحاول تشويه صورة الاسلام وصورة حزبه " مؤكدا ان اجراء اي تغييرات حول اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر يجب ان تتم عبر التفاوض "نحن لم ننتخب من اجل الحرب فمصر بحاجة الى اعادة البناء والسلام".
وتابع "اننا نرحب بكل السياح حتى الاسرائيليين وهم مرحب بهم دائما ولا مانع لدينا من قدومهم الى بلادنا".
وتوقع حماد ان يحصد حزبه على مقاعد اكثر في الجولة الانتخابية القادمة بحيث تشكل مفاجاة للمراقبين".
وكان يسرى حماد قد قال لحصفة اليوم السابع المصرية اليوم بأن الحزب لديه استعداد لدراسة البدء فى حوار مع الخارجية الإسرائيلية إذا تلقى دعوة رسمية بالحوار عن طريق وزارة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتلق أية دعوة رسمية حتى الآن للحوار مع أى طرف خارجى.
وأضاف "حماد" إذا جاءت دعوة رسمية سيتم دراستها فى الهيئة العليا للحزب، لمعرفة هل هناك فائدة فى هذا الحوار أم لا، لكن ما تم تداوله حتى الآن هو مجرد تسريب صحفى، ولا يستحق التعليق عليه"، مشددًا فى الوقت نفسه على أن حزب النور لن يكون له أية مصلحة فى الحوار مع الطرف الإسرائيلى، لكن ربما يصب هذا الحوار فى المصلحة العليا للبلاد.
وتابع "حماد" قائلاً: "إذا أصبح حزب النور جزءًا من السلطة الحاكمة فى مصر سنبحث أية دعوة تأتى للحوار مع الجانب الإسرائيلى، فى إطار المصالح العليا للبلاد، لأن هناك من يظن أننا إذا وصلنا للسلطة سنعلن الحرب ضد إسرائيل، ونلغى اتفاقية كامب ديفيد، ونحن نؤكد أن هذا الكلام غير صحيح، لأننا إذا تسلمنا الدولة سنحافظ على جميع الاتفاقيات الدولية، وإذا كان هناك من يشكو من وجود نصوص مجحفة فى هذه الاتفاقيات سنبحث تعديلها عن طريق المفاوضات"، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى يرغب فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن حزب النور سيسعى فقط لما يحقق المصلحة العليا للبلاد، وما يحافظ على حقوق الأخوة فى فلسطين
تعليق