السماء تمطر تفاحاً في بريطانيا
2011/12/20 م
انهالت سحابة داكنة بأكثر من مائة تفاحة على مدينة بريطانية صغيرة مغطيةً عشرين متراً من شوارع المدينة والزجاج الأمامي للسيارات المارة.
وكانت كميات التفاح قد تساقطت بصورة غريبة بعد ساعة من وقت الذروة في مدينة كاودون بمقاطعة كوفنتري. وقد ظلت حبات التفاح تلك لغزاً مبهما مجهول السبب غير معلوم المصدر.
أما الأخبار المتداولة بشأن التفاح المتساقط، فسرعان ما عقدت مقارنات تربطها بالقصص الواردة في أناجيل الغربيين عن أمطار الضفادع وما إذا كانت هذه الغرائب الطبيعية قد وقعت بالفعل . ففي هذه الحادثة تحديداً، لم يؤكد أحد رسمياً متى هبت عاصفة التفاح بالفعل أو كيف حدث ذلك وما إذا كان قد حدث حقاً حسب الوصف الذي تناقله الناس.
إلا أن جيم ديل وهو من كبار اختصاصيي الأرصاد الجوية في الهيئة البريطانية لخدمات الطقس تحدث إلى صحيفة لندن تلغراف قائلاً : "إن الطقس الحالي متقلب إلى أبعد الحدود وربما نتوقع المزيد. تقع مثل هذه الحوادث أساساً عندما تهب ريح عاتية ترفع الأشياء من الأرض وتصعد بها عالياً في الجو إلى أن يتسبب الهواء حولها في سقوطها إلى الأرض مرة أخرى."
أما الدكتورة ليزا رايت وهي فيزيائية في مختبر كافندش لابوريتوري الذي يتخذ من جامعة كامبردح مقراً له فقد نقلت عنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قولها: "لقد انجرفت السيارات والمنازل من جراء الرياح والعواصف الهوجاء وبالتالي فإن من الممكن تماماً أن ينطبق ذلك على التفاح؛ فالرياح التي اقتلعت أشياء كبرى من باب أولى أن تجرف أشياء صغيرة مثل التفاح بأن ‘تشفطها’ كما المكنسة الخوائية. بعد ذلك سوف تسقط هذه الأشياء مرة أخرى إلى الأرض على هيئة ‘مطر’ عندما تفقد الدوامة الهوائية عنفوانها".
بيد أن شهود عيان أفادوا بأن تقارير الأحوال الجوية تشير إلى أن الطقس في كاودون في كوفنتري كان مستقراً وهادئاً وقت انهمار التفاح. وقد أصدر سكان كاودون تفسيرات مختلفة عن الحادثة بما في ذلك أن طائرة عابرة ومراهقين درجوا على ابتداع الغرائب على سبيل المزاح بل والسحرة، لم لا؟
إلا أنه وبغض النظر عن التفسير النهائي فإنه لا غرابة في عاصفة التفاح فيما يؤكد البعض أنها صورة من صور الترسب غير العادية.
2011/12/20 م
انهالت سحابة داكنة بأكثر من مائة تفاحة على مدينة بريطانية صغيرة مغطيةً عشرين متراً من شوارع المدينة والزجاج الأمامي للسيارات المارة.
وكانت كميات التفاح قد تساقطت بصورة غريبة بعد ساعة من وقت الذروة في مدينة كاودون بمقاطعة كوفنتري. وقد ظلت حبات التفاح تلك لغزاً مبهما مجهول السبب غير معلوم المصدر.
أما الأخبار المتداولة بشأن التفاح المتساقط، فسرعان ما عقدت مقارنات تربطها بالقصص الواردة في أناجيل الغربيين عن أمطار الضفادع وما إذا كانت هذه الغرائب الطبيعية قد وقعت بالفعل . ففي هذه الحادثة تحديداً، لم يؤكد أحد رسمياً متى هبت عاصفة التفاح بالفعل أو كيف حدث ذلك وما إذا كان قد حدث حقاً حسب الوصف الذي تناقله الناس.
إلا أن جيم ديل وهو من كبار اختصاصيي الأرصاد الجوية في الهيئة البريطانية لخدمات الطقس تحدث إلى صحيفة لندن تلغراف قائلاً : "إن الطقس الحالي متقلب إلى أبعد الحدود وربما نتوقع المزيد. تقع مثل هذه الحوادث أساساً عندما تهب ريح عاتية ترفع الأشياء من الأرض وتصعد بها عالياً في الجو إلى أن يتسبب الهواء حولها في سقوطها إلى الأرض مرة أخرى."
أما الدكتورة ليزا رايت وهي فيزيائية في مختبر كافندش لابوريتوري الذي يتخذ من جامعة كامبردح مقراً له فقد نقلت عنها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قولها: "لقد انجرفت السيارات والمنازل من جراء الرياح والعواصف الهوجاء وبالتالي فإن من الممكن تماماً أن ينطبق ذلك على التفاح؛ فالرياح التي اقتلعت أشياء كبرى من باب أولى أن تجرف أشياء صغيرة مثل التفاح بأن ‘تشفطها’ كما المكنسة الخوائية. بعد ذلك سوف تسقط هذه الأشياء مرة أخرى إلى الأرض على هيئة ‘مطر’ عندما تفقد الدوامة الهوائية عنفوانها".
بيد أن شهود عيان أفادوا بأن تقارير الأحوال الجوية تشير إلى أن الطقس في كاودون في كوفنتري كان مستقراً وهادئاً وقت انهمار التفاح. وقد أصدر سكان كاودون تفسيرات مختلفة عن الحادثة بما في ذلك أن طائرة عابرة ومراهقين درجوا على ابتداع الغرائب على سبيل المزاح بل والسحرة، لم لا؟
إلا أنه وبغض النظر عن التفسير النهائي فإنه لا غرابة في عاصفة التفاح فيما يؤكد البعض أنها صورة من صور الترسب غير العادية.
تعليق