كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • محمد عز الدين
    مشرف عام
    • أغسطس 2008
    • 14176

    #1

    كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟


    خاص
    كان لي صديق متمرس في عالم "الاتيكيت" ، يتقن فن الحديث والطعام والمواعيد واللباس، فقير الحال لا يملك في جيبه من المال إلا عدد أصابع اليد، لكنه يتناول يوميا من أفخر أنواع الطعام وفي أرقى فنادق عالمية.

    وأما عن فطوره فحدث ولا حرج، فهو أفضل حالا ولا ينقصه من المشروبات الساخنة نوع، وفي يده حقيبة تراها كالوزراء بل قل وأرقى، فخطر ببالي سؤال له عن حاله الغريب.

    ويجيب فيقول :" أتابع الانترنت والصحف يوميا من خلال مكتبة البلدية في المدينة، وأدون مواعيد المؤتمرات واللقاءات والدورات وورشات العمل، فأحدد في يومها مكانا لفطوري وغدائي وعشائي، وأحضر ما يزيد غالبا لنفسي".

    بعد أن استغربت من فنه، أضاف :" لدي بدلة واحدة رسمية وأنيقة، ألبسها وأجعل نفسي أنيقا أكثر من المعتاد، وأذهب لأرقى الفنادق في مدينتي واستقبل بكل احترام ورعاية، وأجلس كأني أكثرهم فهما، لا أشارك بل أدون، وغالبا لا أدون سوى كتابات عشوائية".

    ويضيف :" خلال دخولي أكتب اسمي في قائمة الحضور وأضع رقم هاتفي، ومهنتي مختلفة؛ تارة صحفي وتارة ناشط، وتارة سياسي، وتارة متخصص، وهذا من باب الدعوة لمرات قادمة ونجحت بذلك".

    ويؤكد أنه نام أيام وليالي في فنادق عالمية بالداخل والخارج، بل وحصل على مبالغ دون أي نصب، كما يرى، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل "حنكته" قال .

    وعن أبرز الأماكن التي هي هدف له ، قال :" أعلم أن جميع مؤسسات المجتمع المدني ، تعمل آخر العام على صرف ميزانياتها بشكل مبذر، من خلال ورشات عمل ودورات وهمية ومؤتمرات متنوعة، وأنا لا أتردد بالمشاركة بعد التأكد من وجود استراحة غداء، وأفضل المبيت والعشاء إن توفر" .

    ويرفض أن تسميه بالمتسول أو المتطفل، ويدافع عن ذلك بأن هذا حق وهذه أموال يسرقونها فلماذا لا يستفيد الفقراء منها .

    ويذكر مواقف طريفة حصلت معه، ويقول :" في يوم كان هناك مؤتمر في أرقى فنادق المدينة، ولا يدخل إليه إلا من يحمل دعوة كون شخصيات رسمية تشارك فيه على أعلى مستوى، فتحايلت عليهم بأني مرافق لشخصية وسأدخل لتأمين المكان".

    ويؤكّد أن التقى شخصيات وسفراء وحتى رؤساء دول، حتى بات الكل يعتقد أنه من الكل!، ولا يلقى سوى الترحاب، وما لذ من الطعام والمقام .

    المصدر: فلسطين الآن
  • المهندس الجهادى
    :: إداري ::
    • يوليو 2008
    • 5360

    #2
    رد: كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

    فنااااااااااان بس نصااااااااااااب

    تعليق

    • لهيب السرايا
      مـديـر تـقـنـي
      • نوفمبر 2006
      • 10910

      #3
      رد: كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

      المرسل بواسطة المهندس الجهادى عرض الرسالة
      فنااااااااااان بس نصااااااااااااب
      هاذ اسمه فن النصب

      ع كل حال الله يعطيه حتى يرضيه
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق

      • كتيبة الرعب
        عضو أصيل
        • أبريل 2011
        • 2118

        #4
        رد: كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

        والله فنّان فعلاً

        وين جماعة (وق وق) عنّه
        { يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }


        تعليق

        • المهاجر
          عضو أصيل
          • يونيو 2007
          • 8555

          #5
          رد: كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

          هذه القصة مستوحاة من فيلم مصري ، وقد تكون حقيقة والفيلم مسروق من هذا السارق هههههه
          لا إله إلا الله محمد رسول الله

          تعليق

          • كتيبة الرعب
            عضو أصيل
            • أبريل 2011
            • 2118

            #6
            رد: كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

            ابحثوا عن أصل هذا الرجل بتلاقوه عربي وبالتحديد (مصري)


            { يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }


            تعليق

            • أ. أبو مالك
              :: إداري ::
              • مايو 2007
              • 8750

              #7
              رد: كيف تتناول ألذ طعام في أرقى مكان بلا ثمن ؟

              المرسل بواسطة كتيبة الرعب عرض الرسالة
              ابحثوا عن أصل هذا الرجل بتلاقوه عربي وبالتحديد (مصري)


              ما بعمل هيك حركات غير المجادلة
              اسأل من كان بهم خبيرا

              تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

              تعليق

              جارٍ التحميل...