بالأمس أصوات صاخبة، أناشيد وكلمات، اخترقت مسامعنا ونحن نستمع للمحاضرة الوحيدة في الأسبوع!
اعتقدنا أن هذه الفعاليات تصدر من مكان قريب، أو من حفل وطني، أو من السفينة الراسية في الكتيبة!.
لكن الغريب والمستنكر والمدان أن يكون مصدر الإزعاج من قلب الجامعة عبر سماعات كبيرة
وضعها أبناء الكتلة الإسلامية، وذلك ابتهاجاَ بالمرحلة الثانية من صفة تبادل الأسرى.
من خلال هذا المشهد نطرح التساؤلات التالية:
- لماذا لا يتم تجنيب الحرم الجامعي هذه الفعاليات "المزعجة"، والتي تعود بنتائج عكسية ع القائمين عليها؟
- في ذات الوقت كانت الجامعة الإسلامية تنعم بالهدوء، وخالية من أي مظاهر أو نشاطات للكتلة الإسلامية!.
- التنافس الإعلامي يكون تصادمياَ بين الأطر، لكن في المجال الخدماتي نجدهم في قمة الالتزام والاتزان!.
تعليق