إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسحاق رابين.. أمر بتكسير العظام بدلا من إطلاق الرصاص!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسحاق رابين.. أمر بتكسير العظام بدلا من إطلاق الرصاص!!

    يعتبر إسحاق رابين من أهم عتاة الكيان الصهيوني، استطاع أن يتحول من زعيم عصابات وإرهابي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني، إلى رجل سلام إسرائيلي، لكنه سلام يؤدي بطبيعة الحال إلى تحقيق ما عجزت عنه الحروب، من تغلغل وبسط النفوذ في العالم العربي والإسلامي، وبالتالي وضع نواة غير مباشرة لـ"إسرائيل الكبرى". غير أن المتطرفين اليمينيين اليهود لم يستوعبوا بعد نظره، ولم يفهموا ما وراء سلام رابين، فقرر أحدهم اغتياله باعتباره خائنا يسعى للسلام مع العرب!!

    المولد والنشأة:
    ولد رابين في القدس عام 1922، لأبوين هاجرا من روسيا إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث كان والده أحد أعضاء حركة "عمال صهيون" هناك، ومنها هاجرا إلى فلسطين عام 1917 ضمن المهاجرين اليهود الأوائل الذين وصلوا إليها في تلك الفترة، والتحقا بالهاغاناه، وهي منظمة صهيونية عسكرية استيطانية، وكانت والدته من السيدات الأوائل اللاتي لعبن أدوارا مهمة بها.



    تلقى رابين تعليمه الأولي بالقدس، ثم واصل دراساته العليا في تل أبيب حيث حصل على شهادة في الزراعة، وكانت المدرسة محاطة بالقرى العربية وكان من اهتمامات الطلاب القيام بنوبات حراسة والقيام بتدريبات دفاعية، وفي هذه الأثناء التحق بالهاغاناه.

    في عصابة البالماخ:
    انضم رابين إلى عصابة البالماخ (سرايا الصاعقة) الإرهابية الصهيونية، ثم أصبح في عام 1945 نائبا لقائد قواتها. وفي العام التالي ألقت قوات الانتداب البريطاني القبض عليه وعلى والده واعتقلتهما لفترة قصيرة ثم أفرجت عنهما، وبعدها اختير رابين قائدا لعمليات البالماخ، التي لعبت دورا هاما وإجراميا في حرب 1948، والتي أسفرت نهايتها عن قيام دولة الكيان الصهيوني. وبذلك لعب رابين دورا مهما وفي تلك الفترة تزوج إسحق رابين من " ليا " إحدى عضوات البالماخ و التي أنجب منها ولدين.

    في الجيش:
    في الفترة ما بين 1951 و1952 ظهر جهد رابين في الجيش الإسرائيلي بقوة عن طريق معسكرات الإيواء التي وفرها آنذاك لاستقبال 100 ألف مهاجر يهودي قدموا من مختلف الدول العربية والإسلامية للاستقرار في الدولة الوليدة.



    وفي سنة 1962، عين رابين رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي وقاده في حرب 1967، والتي انتهت بضم "إسرائيل" لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية إضافة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، ليصبح رابين بعدها بطلا قوميا في إسرائيل.



    سفيرا في أمريكا:
    بعد 27 سنة في خدمة الجيش، عين رابين سفيرا للكيان الصهيوني لدى أمريكا سنة 1968، وقد مكنه دوره هذا من تنسيق العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، فشهدت العلاقات الاستراتيجية بينهما تطوراً. ثم بعد ذلك عين وزيرا للعمل عن حزب العمل في حكومة غولدا مائير.

    رئيسا للوزراء:
    عندما اندلعت المظاهرات في إسرائيل وطالبت باستقالة الحكومة بعد أن اتهمت الجيش بالتقصير في حرب 1973، اختير رابين، بعد استقالة غولدا مائير، رئيسا للوزراء للمرة الأولى. و لم يمض عام واحد حتى تورط رابين في فضيحة مالية تتعلق بفتح حسابات غير مشروعة في بنوك أميركية، مما أدى إلى استقالته من رئاسة حزب العمل وإفساح المجال أمام شمعون بيريز.

    وزيرا للدفاع:
    في عام 1984 تكونت في إسرائيل حكومة وحدة وطنية واختير رابين وزيرا للدفاع، وكان من أهم القرارات التي اتخذها قرار بانسحاب إسرائيل من لبنان مع الاحتفاظ بشريط حدودي لحماية أمن إسرائيل في المنطقة الشمالية.

    مع الوحشية والقمع:
    تعامل رابين مع انتفاضة عام 1987 بعنف وحاول إخمادها بشتى الطرق لكنه فشل في ذلك. وارتفعت الأصوات في أنحاء العالم استنكارا للعنف الصهيوني المشين، فقام إسحاق رابين بناء على نصيحة أمريكا باتباع أسلوب آخر غير الذخيرة الحية، فأمر باستعمال تكسير العظام، وصرح بأن هذا الأسلوب أكثر فاعلية من إطلاق الرصاص الحي، لأن تكسير العظام وخاصة عظام اليدين يجعل الشباب لا يشارك في المظاهرات أو أن يرمي الحجارة مرة أخرى!! ومع ذلك لم ينجح رابين في إخماد الانتفاضة وفشل فشلا ذريعا.

    معاهدات السلام
    فى عام 1992 إنتخب مرة ثانية رئيساً للوزراء بعد أن فاز برئاسة حزب العمل بعد فوزه على غريمه التقليدى شمعون بيزير و حصل أيضاً على منصب وزير الدفاع .. حيث وقع مع ياسر عرفات إتفاق أوسلو فى 13 سبتمبر 1993 فى البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكى بيل كلينتون و حصل بمقتضاها على جائزة نوبل للسلام مع كل من بيريز و عرفات عام 1994.. و وقع رابين كذلك إتفاقية سلام مع الأردن فيما يعرف بإتفاقية وادى عربة فى عام 1994.. كما أبدى إستعداده لإنسحاب إسرائيل من هضبة الجولان مقابل السلام التام مع سوريا.

    اغتياله:
    لم ترض أحزاب اليمين الإسرائيلية المتشددة عن تحركات رابين السياسية فاغتاله ييغال عمير اليهودي اليميني المتطرف عام 1995، في حدث هو الأول في تاريخ اسرائيل. و قد حضر جنازة رابين أربعة من رؤساء أميركا و رؤساء أوروبيون وبدت المسألة على أنها جنازة لرجل عسكري اتخذ السلام خياراً له في المنعطف الأخير لحياته، لكن الجميع كان يدرك حقيقة أهم من مقتل رابين، وهي أنهم قادمون إلى حضور جنازة السلام نفسه كخيار إسرائيلي.



    و هكذا انقلب الإرهاب الإسرائيلي على نفسه وقتل رابين أحد رموزه الذين ذبحوا الشعب الفلسطيني وكسروا عظامه، دون أن تشفع له سنوات الإرهاب عند المتطرفين الصهاينة !!

  • #2
    رد: إسحاق رابين.. أمر بتكسير العظام بدلا من إطلاق الرصاص!!

    الى الجحيم

    لا سلام ولا استسلام

    لا نستقيل ولا نقيل
    سمراء معشوقتي..سميتها سرايا

    تعليق

    يعمل...
    X