إسرائيل تحضر من جديد لشيء خطير في غزة ربما حرب خاطفة أو طويلة أو احتلال ممر فيلادلفيا أو عمليات قتل مستمرة.
تعيدنا هذه الأيام إلى أوقات نوفمبر ٢٠٠٨ حيث بدأت إسرائيل عمليات تحرش واستفزاز وكانت تستدعي ردة الفعل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وهو ما يبدو انه كان ومازال المطلوب لتبرير الحرب على غزة. ظلت إسرائيل عشرين يوما وهي تقتل وتدمر والعالم يتفرج وكان أهم المواقع السياسية هما القاهرة ورام الله ولم تكن إسرائيل تهتم كثيرا لردة فعلهما ولم تكن أيهما فاعلا في منع الحرب أو حماية غزة. بعد الثورة في مصر اختلفت المعادلة واختلف الكلام. بعد الذهاب للأمم المتحدة ظهر أبو مازن جديد.
أوقفت الحرب على غزة في ٢٠/١/٢٠٠٩ لان أوباما كان قد وافق على التزام الصمت أثناء الحرب بشرط انتهائها قبل توليه الرئاسة.
لم تكن المواقف العربية تصل إلى مستوى المسؤولية الوطنية و لم يستطع زعيم عربي أن يصل إلى مستوى اردوجان الزعيم التركي، اليوم اختلفت الأوضاع وتغيرت بعض الوجوه.
إسرائيل ربما تفكر اليوم كما في نوفمبر ٢٠٠٨ بأن تخرب الإصرار المصري بانجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية ولإبقاء غزة معزولة وتحت رحمتها وسيطرتها. ربما إن إسرائيل لديها أهداف أخرى أيضاً وهو اختبار الأجواء والإرادة المصرية بعد الثورة وقبل التئام البرلمان الجديد أو ربما الانتصار في حرب ضد غزة والانتصار على حماس بدلاً من خسارة ضد إيران .صمدت غزة وصمدت حماس في تلك الحرب اللعينة 2008/2009. اليوم هو اختبار جديد لمصر و لأبو مازن . حماس مندفعة للمصالحة لأسباب كثيرة ولكن غزة وحماس والمصالحة يحتاجون للدعم والحماية.
فلتدخل حماس والجهاد قيادة المنظمة.
وليتم الاتفاق على تشكيل الحكومة الفلسطينية الواحدة.
وليعلن أبو مازن إدانة أي اعتداء على غزة واعتباره اعتداء على كل الفلسطينيين وانه من حق الشعب المقاومة بكل إشكالها.
ولتعلن الحكومة المصرية أن الاعتداء على غزة تهديدُ لأمن مصر والمنطقة.
وليطالب أبو مازن فوراً بالحماية الدولية، حماية الأرض وحماية الأرواح. حماية غزة من حرب جديدة وحماية الأرض من الاستيطان.
تعيدنا هذه الأيام إلى أوقات نوفمبر ٢٠٠٨ حيث بدأت إسرائيل عمليات تحرش واستفزاز وكانت تستدعي ردة الفعل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ وهو ما يبدو انه كان ومازال المطلوب لتبرير الحرب على غزة. ظلت إسرائيل عشرين يوما وهي تقتل وتدمر والعالم يتفرج وكان أهم المواقع السياسية هما القاهرة ورام الله ولم تكن إسرائيل تهتم كثيرا لردة فعلهما ولم تكن أيهما فاعلا في منع الحرب أو حماية غزة. بعد الثورة في مصر اختلفت المعادلة واختلف الكلام. بعد الذهاب للأمم المتحدة ظهر أبو مازن جديد.
أوقفت الحرب على غزة في ٢٠/١/٢٠٠٩ لان أوباما كان قد وافق على التزام الصمت أثناء الحرب بشرط انتهائها قبل توليه الرئاسة.
لم تكن المواقف العربية تصل إلى مستوى المسؤولية الوطنية و لم يستطع زعيم عربي أن يصل إلى مستوى اردوجان الزعيم التركي، اليوم اختلفت الأوضاع وتغيرت بعض الوجوه.
إسرائيل ربما تفكر اليوم كما في نوفمبر ٢٠٠٨ بأن تخرب الإصرار المصري بانجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية ولإبقاء غزة معزولة وتحت رحمتها وسيطرتها. ربما إن إسرائيل لديها أهداف أخرى أيضاً وهو اختبار الأجواء والإرادة المصرية بعد الثورة وقبل التئام البرلمان الجديد أو ربما الانتصار في حرب ضد غزة والانتصار على حماس بدلاً من خسارة ضد إيران .صمدت غزة وصمدت حماس في تلك الحرب اللعينة 2008/2009. اليوم هو اختبار جديد لمصر و لأبو مازن . حماس مندفعة للمصالحة لأسباب كثيرة ولكن غزة وحماس والمصالحة يحتاجون للدعم والحماية.
فلتدخل حماس والجهاد قيادة المنظمة.
وليتم الاتفاق على تشكيل الحكومة الفلسطينية الواحدة.
وليعلن أبو مازن إدانة أي اعتداء على غزة واعتباره اعتداء على كل الفلسطينيين وانه من حق الشعب المقاومة بكل إشكالها.
ولتعلن الحكومة المصرية أن الاعتداء على غزة تهديدُ لأمن مصر والمنطقة.
وليطالب أبو مازن فوراً بالحماية الدولية، حماية الأرض وحماية الأرواح. حماية غزة من حرب جديدة وحماية الأرض من الاستيطان.