استطاعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة بقطاع غزة الإمساك "بعدد من العملاء المتعاونين مع العدو الصهيوني وذلك بعد أن قامت هذه الأجهزة بمتابعتهم على طول فترات طويلة حيث اعترفوا بتعاونهم مع العدو الصهيوني من خلال مد الشاباك بمعلومات مختلفة عن المقاومة والمجتمع الفلسطيني ومؤسساته".
وحسب مصادر أمنية خاصة بموقع "المجد .. نحو وعي أمني" أن اعترافات العملاء كانت متشابهة ومتطابقة سواء من حيث التجنيد أو من حيث تواصل الشاباك الصهيوني معهم سواء في إرسال التعليمات والتوجيهات أو في إيصال المكافئات المالية أو الالتقاء مع مشغليهم من ضباط الشاباك.
بداية التجنيد ..ابتزاز، تهديد ومساومة
من المعروف أن العدو الصهيوني يقوم بوسائل قذرة في عملية تجنيد عملاء جدد لصالحه .. فلا تجد ما يمكن أن يقيد هذا العدو من انتهاك لحقوق الإنسان الفلسطيني المعذب أو يضبط سلوكه في عمليه الحصول على المعلومة الأمنية فكافة الحالات تعرضت لعمليات ابتزاز، تهديد ومساومة.
فقد اعترف أحد العملاء أن الشاباك الصهيوني قام بابتزازه ومساومته حيث طلب منه التعاون مقابل عدم نشر صوره وهو يرتشف فنجان قهوة مع ضابط المخابرات في مكتبه بمعبر "إيرز" وهدده بإرسالها على إيميلات مواقع المقاومة وبعض الايميلات الفلسطينية.
بينما اعترف عميل آخر أن ضابط الشاباك عرض عليه السماح لأبنه المريض بالسرطان للعلاج مقابل معلومات أمنية تتعلق بنشاطات المقاومة في المنطقة المجاورة لسكنه.
التواصل
يحرص ضابط الشاباك على التواصل مع العميل مرة أو مرتين أسبوعياً على الأقل من خلال الاتصال عبر الجوال أو الانترنت لبعض العملاء الذي يحسنون استخدام الانترنت .
العميل (ح.هـ) اعترف لمحققيه أن ضابط الشاباك الصهيوني طلب منه شراء شريحة اورانج ومن ثم بدأ ضابط المخابرات بالتواصل معه بشكل مستمر.
وعميل آخر طلب منه العدو إرسال معلومات عبر ايميل قام ضابط المخابرات الصهيوني بإعطائه إياه في رسالة عبر الجوال حيث كان هذا العميل يرسل على الإيميل معلومات تتعلق بحفر الأنفاق وأماكن وجودها ورصد من يأتي إليها وإرسال أرقام جوالاتهم.
النقاط الميتة وتسليم المكافئات المالية
هي الطريقة نفسها التي يقوم بها الموساد في لبنان حيث يُطلق عليه لبنانياً بــ" البريد الميت" فيقوم الضابط المشغل بإخبار العميل أن يتوجه للمكان الفلاني فيجد في النقطة الفلانية مبلغ مالي أو توجيهات وتعليمات جديدة أو جهاز الكتروني يستخدم في عمليه رصد المقاومة.
العميل (س.و) يقول انه استلم من مشغله "سامي" وهو ضابط في الشاباك مبلغ 600 $ عن طريق نقطة ميتة حددها له عبر اتصال على الجوال وذلك كمكافئة مقابل معلومات عن وجود صواريخ في بيارة المواطن(و.ح) في منطقة ما من قطاع غزة.
ويشير محلل "المجد" الأمني الخاص أن العدو الصهيوني يقوم على تكليف عدد من العملاء لإيصال هذه المبالغ المالية ووضعها في نقاط ميتة وهذه النقاط الميتة إما أن تكون خلف سيفون مرحاض في مرفق عام أو أسفل كرسي في استراحة على الطريق أو أسفل شجرة في جامعة أو متنزه أو مدرسة أو أسفل صخرة على طريق ما كما يحصل في الضفة.
ما التعليمات الجديدة أو المعلومات التي يطلبها العدو؟
تعتبر المساجد ومراكز الأمــن والبيارات أهم الأهم التي يبحث عنها العدو حالياً فمعظم العملاء في اعترافاتهم أنهم كلفوا بمتابعة المساجد ومعرفة ما يدور فيها بالإضافة للتعرف على مراكز الشرطة والأمن ومعرفة الهيكليات والإدارات والنشاطات الخاصة بها .
وهذا أحد العملاء يقول أن ضابط الشاباك "أبو العبد " طلب منه متابعة البيارة المجاورة لبيته والتي وضع فيها صواريخ محلية من قبل المقاومة قام العدو بقصف البيارة في الحرب الأخيرة على غزة.
ولا يتوقف الشاباك عند هذه الأماكن بل ويضغط على عملائه لاختراق المقاومة والتعرف على أماكن تخزين السلاح وزرع العبوات الناسفة ونقاط الرباط الليلي للمقاومة.
"الالتقاء" مواضعه وأهدافه
تعتبر المعابر وبالأخص معبر "إيرز" الواقع شمال قطاع غزة واحة يلتقي فيها العميل مع مشغله في الشاباك وذلك من خلال توجه العميل للمعبر كمريض ينوي الذهاب للعلاج أو تاجر أو صحفي أو تحت أي ستار آخر..
وأحيانا يلتقي الشاباك مع العميل في البحر على أنه صياد فيقابله في منطقة بعيدة عن باقي الصيادين ويقوم الشاباك بإعطاءه التوجيهات وغير ذلك .
ويلاحظ في كثير من المرات قيام العدو بالتوغل في مناطق مختلفة من القطاع للمناطق المحاذية للسياج الفاصل فيقوم باعتقال بعض المواطنين ومن ثم يقوم بالإفراج عنهم ، ومنهم من يمكث لمدة طويلة تصل شهور أو قد تصل المدة لعام كامل..
العميل (م.ن) قال أمام المحقق الفلسطيني أن الجيش نفذ عملية توغل لإخراجه من المنطقة لأن الشاباك في حاجة لمقابلته لأنه يعكف على تدريبه على أنواع مختلفة من الدورات الأمنية والعسكرية، حيث يقوم العدو باعتقال عدد من المواطنين مع العميل ليواري مخططه للحيلولة دون فضح عملائه.
وقد تم اكتشاف هذا العميل الذي كان ُيصور أنه معتقل لدى الجيش آنذاك أثناء مشاركته في تنفيذ مهمة مع القوات الصهيونية الخاصة داخل قطاع غزة أثناء اقتحام أحد المنازل الفلسطينية في شمال القطاع.
عن موقع المجد الامني
وحسب مصادر أمنية خاصة بموقع "المجد .. نحو وعي أمني" أن اعترافات العملاء كانت متشابهة ومتطابقة سواء من حيث التجنيد أو من حيث تواصل الشاباك الصهيوني معهم سواء في إرسال التعليمات والتوجيهات أو في إيصال المكافئات المالية أو الالتقاء مع مشغليهم من ضباط الشاباك.
بداية التجنيد ..ابتزاز، تهديد ومساومة
من المعروف أن العدو الصهيوني يقوم بوسائل قذرة في عملية تجنيد عملاء جدد لصالحه .. فلا تجد ما يمكن أن يقيد هذا العدو من انتهاك لحقوق الإنسان الفلسطيني المعذب أو يضبط سلوكه في عمليه الحصول على المعلومة الأمنية فكافة الحالات تعرضت لعمليات ابتزاز، تهديد ومساومة.
فقد اعترف أحد العملاء أن الشاباك الصهيوني قام بابتزازه ومساومته حيث طلب منه التعاون مقابل عدم نشر صوره وهو يرتشف فنجان قهوة مع ضابط المخابرات في مكتبه بمعبر "إيرز" وهدده بإرسالها على إيميلات مواقع المقاومة وبعض الايميلات الفلسطينية.
بينما اعترف عميل آخر أن ضابط الشاباك عرض عليه السماح لأبنه المريض بالسرطان للعلاج مقابل معلومات أمنية تتعلق بنشاطات المقاومة في المنطقة المجاورة لسكنه.
التواصل
يحرص ضابط الشاباك على التواصل مع العميل مرة أو مرتين أسبوعياً على الأقل من خلال الاتصال عبر الجوال أو الانترنت لبعض العملاء الذي يحسنون استخدام الانترنت .
العميل (ح.هـ) اعترف لمحققيه أن ضابط الشاباك الصهيوني طلب منه شراء شريحة اورانج ومن ثم بدأ ضابط المخابرات بالتواصل معه بشكل مستمر.
وعميل آخر طلب منه العدو إرسال معلومات عبر ايميل قام ضابط المخابرات الصهيوني بإعطائه إياه في رسالة عبر الجوال حيث كان هذا العميل يرسل على الإيميل معلومات تتعلق بحفر الأنفاق وأماكن وجودها ورصد من يأتي إليها وإرسال أرقام جوالاتهم.
النقاط الميتة وتسليم المكافئات المالية
هي الطريقة نفسها التي يقوم بها الموساد في لبنان حيث يُطلق عليه لبنانياً بــ" البريد الميت" فيقوم الضابط المشغل بإخبار العميل أن يتوجه للمكان الفلاني فيجد في النقطة الفلانية مبلغ مالي أو توجيهات وتعليمات جديدة أو جهاز الكتروني يستخدم في عمليه رصد المقاومة.
العميل (س.و) يقول انه استلم من مشغله "سامي" وهو ضابط في الشاباك مبلغ 600 $ عن طريق نقطة ميتة حددها له عبر اتصال على الجوال وذلك كمكافئة مقابل معلومات عن وجود صواريخ في بيارة المواطن(و.ح) في منطقة ما من قطاع غزة.
ويشير محلل "المجد" الأمني الخاص أن العدو الصهيوني يقوم على تكليف عدد من العملاء لإيصال هذه المبالغ المالية ووضعها في نقاط ميتة وهذه النقاط الميتة إما أن تكون خلف سيفون مرحاض في مرفق عام أو أسفل كرسي في استراحة على الطريق أو أسفل شجرة في جامعة أو متنزه أو مدرسة أو أسفل صخرة على طريق ما كما يحصل في الضفة.
ما التعليمات الجديدة أو المعلومات التي يطلبها العدو؟
تعتبر المساجد ومراكز الأمــن والبيارات أهم الأهم التي يبحث عنها العدو حالياً فمعظم العملاء في اعترافاتهم أنهم كلفوا بمتابعة المساجد ومعرفة ما يدور فيها بالإضافة للتعرف على مراكز الشرطة والأمن ومعرفة الهيكليات والإدارات والنشاطات الخاصة بها .
وهذا أحد العملاء يقول أن ضابط الشاباك "أبو العبد " طلب منه متابعة البيارة المجاورة لبيته والتي وضع فيها صواريخ محلية من قبل المقاومة قام العدو بقصف البيارة في الحرب الأخيرة على غزة.
ولا يتوقف الشاباك عند هذه الأماكن بل ويضغط على عملائه لاختراق المقاومة والتعرف على أماكن تخزين السلاح وزرع العبوات الناسفة ونقاط الرباط الليلي للمقاومة.
"الالتقاء" مواضعه وأهدافه
تعتبر المعابر وبالأخص معبر "إيرز" الواقع شمال قطاع غزة واحة يلتقي فيها العميل مع مشغله في الشاباك وذلك من خلال توجه العميل للمعبر كمريض ينوي الذهاب للعلاج أو تاجر أو صحفي أو تحت أي ستار آخر..
وأحيانا يلتقي الشاباك مع العميل في البحر على أنه صياد فيقابله في منطقة بعيدة عن باقي الصيادين ويقوم الشاباك بإعطاءه التوجيهات وغير ذلك .
ويلاحظ في كثير من المرات قيام العدو بالتوغل في مناطق مختلفة من القطاع للمناطق المحاذية للسياج الفاصل فيقوم باعتقال بعض المواطنين ومن ثم يقوم بالإفراج عنهم ، ومنهم من يمكث لمدة طويلة تصل شهور أو قد تصل المدة لعام كامل..
العميل (م.ن) قال أمام المحقق الفلسطيني أن الجيش نفذ عملية توغل لإخراجه من المنطقة لأن الشاباك في حاجة لمقابلته لأنه يعكف على تدريبه على أنواع مختلفة من الدورات الأمنية والعسكرية، حيث يقوم العدو باعتقال عدد من المواطنين مع العميل ليواري مخططه للحيلولة دون فضح عملائه.
وقد تم اكتشاف هذا العميل الذي كان ُيصور أنه معتقل لدى الجيش آنذاك أثناء مشاركته في تنفيذ مهمة مع القوات الصهيونية الخاصة داخل قطاع غزة أثناء اقتحام أحد المنازل الفلسطينية في شمال القطاع.
عن موقع المجد الامني
تعليق