كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، والذي شارك في المؤتمر الصناعي العربي التركي لتعزيز العلاقات الاقتصادية التركية العربية الذي عقد في مدينة اسطنبول في 6-7/12/2011 عن "سقطة تركية صادمة"، حيث ورد في دليل المؤتمر أن رام الله هي عاصمة فلسطين.
وقال كحيل في مقال له نشر الاثنين، تلقت "صفا" نسخة عنه "لقد صدمت وأنا أطلع على دليل المؤتمر الذي يعرف بالدول المشاركة، حيث ورد فيه بأن مدينة رام الله هي عاصمة فلسطين".
وأضاف "شعرت بمرارة من مدى الترهل الذي أصاب حركتنا الفلسطينية في العالم، ووقفت مصدوما وأنا أرى الجمهورية التركية ذات المواقف البطولية المشهود لها تقع في هذا الخطأ".
وتساءل "أيعقل بأن تركيا المسلمة التي تقف بلا تردد إلى جانب شعبنا تقوم بتجاهل القدس كعاصمة لفلسطين، وهل الحكومة التركية وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء الطيب أردوغان الذي نحمل له كل الحب والتقدير على مواقفه البطولية الشجاعة لنصرة فلسطين تسمح بمثل هذه الغلطة!".
وتابع "شعرت بغصة في حلقي وألم، وثارت في داخلي ثورة عارمة، فتحدثت في المؤتمر مخاطبا الحضور: أني سأسمح لنفسي بالتحدث باسم كل الفلسطينيين في العالم، إننا نحن الفلسطينيين لا نقبل بغير القدس الشريف عاصمة حتى لو أعطونا لندن وباريس ونيويورك عاصمة بديلة، فالقدس الشريف هي قلب كل فلسطيني ولا حياة لنا بدون قلب".
وأوضح كحيل أنه "رغم تبرير إدارة المؤتمر لذلك بأنه سقط سهوا، إلا أن هذا التبرير لا يمكن قبوله، فالقدس الشريف أمر لا يمكن السهو فيه، ولا يحتمل المغالطات ولا حتى الأخطاء المطبعية".
وناشد كحيل أردوغان بأن يوجه تعليماته لكافة المؤسسات والجامعات والهيئات التركية بضرورة التدقيق في كل ما يصدر عنها بخصوص فلسطين بشكل عام والقدس على وجه الخصوص، وضرورة نشر التوعية والمعلومات فيما يتعلق بقضية فلسطين.
لكنه استدرك "قبل أن نعاتب الجانب التركي، فأنا أسأل أين دور السفارة الفلسطينية في تركيا، وماذا تفعل وكيف يفوتها مراجعة وتدقيق أمر حساس كهذا، أين دورها في حشد الدعم لفلسطين وأين متابعتها للإصدارات والمطبوعات مما ينشر في تركيا".
وناشد رئيس السلطة محمود عباس بإعطاء توجيهاته لكافة السفارات الفلسطينية للتحرك المنظم لتثبيت حقوقنا في ضمير العالم وعلي رأسها أن القدس الشريف هي عاصمة فلسطين الأبدية.
وقال كحيل في مقال له نشر الاثنين، تلقت "صفا" نسخة عنه "لقد صدمت وأنا أطلع على دليل المؤتمر الذي يعرف بالدول المشاركة، حيث ورد فيه بأن مدينة رام الله هي عاصمة فلسطين".
وأضاف "شعرت بمرارة من مدى الترهل الذي أصاب حركتنا الفلسطينية في العالم، ووقفت مصدوما وأنا أرى الجمهورية التركية ذات المواقف البطولية المشهود لها تقع في هذا الخطأ".
وتساءل "أيعقل بأن تركيا المسلمة التي تقف بلا تردد إلى جانب شعبنا تقوم بتجاهل القدس كعاصمة لفلسطين، وهل الحكومة التركية وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء الطيب أردوغان الذي نحمل له كل الحب والتقدير على مواقفه البطولية الشجاعة لنصرة فلسطين تسمح بمثل هذه الغلطة!".
وتابع "شعرت بغصة في حلقي وألم، وثارت في داخلي ثورة عارمة، فتحدثت في المؤتمر مخاطبا الحضور: أني سأسمح لنفسي بالتحدث باسم كل الفلسطينيين في العالم، إننا نحن الفلسطينيين لا نقبل بغير القدس الشريف عاصمة حتى لو أعطونا لندن وباريس ونيويورك عاصمة بديلة، فالقدس الشريف هي قلب كل فلسطيني ولا حياة لنا بدون قلب".
وأوضح كحيل أنه "رغم تبرير إدارة المؤتمر لذلك بأنه سقط سهوا، إلا أن هذا التبرير لا يمكن قبوله، فالقدس الشريف أمر لا يمكن السهو فيه، ولا يحتمل المغالطات ولا حتى الأخطاء المطبعية".
وناشد كحيل أردوغان بأن يوجه تعليماته لكافة المؤسسات والجامعات والهيئات التركية بضرورة التدقيق في كل ما يصدر عنها بخصوص فلسطين بشكل عام والقدس على وجه الخصوص، وضرورة نشر التوعية والمعلومات فيما يتعلق بقضية فلسطين.
لكنه استدرك "قبل أن نعاتب الجانب التركي، فأنا أسأل أين دور السفارة الفلسطينية في تركيا، وماذا تفعل وكيف يفوتها مراجعة وتدقيق أمر حساس كهذا، أين دورها في حشد الدعم لفلسطين وأين متابعتها للإصدارات والمطبوعات مما ينشر في تركيا".
وناشد رئيس السلطة محمود عباس بإعطاء توجيهاته لكافة السفارات الفلسطينية للتحرك المنظم لتثبيت حقوقنا في ضمير العالم وعلي رأسها أن القدس الشريف هي عاصمة فلسطين الأبدية.
تعليق