فلسطين اليوم – وكالات
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل إن "حماس جزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين فكرياً وثقافياً وليس تنظيماً أو إدارياً"، مبيناً وجود تعاون وتنسيق لن يتطورا إلى الدمج.
وأضاف إلى "الغد" من الأراضي المحتلة "لم يطرأ جديد على وضع حركة حماس منذ سنوات، حينما أقرت، وفق ما ورد في ميثاقها الأساسي (1988)، بأنها جزء من حركة الإخوان المسلمين فكرياً وثقافياً من دون الارتباط به تنظيمياً وإدارياً".
وأردف "لا يوجد حاجة للدمج أو الانضمام في إطار الإخوان المسلمين، إذ إن التنسيق قائم دونما حاجة للدمج بين حركة وطنية فلسطينية همها الأساس تحرير فلسطين، وحركات إسلامية لها همومها ومشاكلها الداخلية".
وأوضح أن "الدمج يعيق ويلغي خصوصية العمل والتفاصيل اليومية التي يتم مواجهتها ضد الاحتلال، فللحركة خصوصيتها واختلافها وتميزها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتبني المقاومة ضد الاحتلال".
وبين أن "حماس تحترم كل الحركات الإسلامية التي ترتبط معها بروابط ثقافية وفكرية وفقهية، ولكن التنظيم غير موجود، بصفتها حركة تنظيمية معنية بهدف تحرير فلسطين وتقرير المصير".
واعتبر أن "الحديث في هذا الأمر يتردد الآن حينما بدأت الحركات الإسلامية في عدد من الدول، مثل مصر وتونس، بالفوز في الانتخابات، مما جعل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ودول معادية تشعر بالقلق، وباتت تبحث عن روابط تنظيمية بينها وحماس".
وتابع قائلاً "لقد سعت تلك الجهات إلى سحب مزاعم "إرهابية" حماس على تلك الحركات، وأخذت بحملة تشويه بمساعدة التيارات التي لم يحالفها حظ الفوز في الانتخابات، بغرض إضعاف موقفها، وبالتالي التأثير على موقع حماس عند الشعوب العربية والإسلامية".
واستطرد قائلا "موقع حماس الثابت لن يتأثر، بغض النظر عن وضع تلك الحركات في الانتخابات وفي بلادها".
وقال إن "حماس لم تتلق حتى الآن من سورية طلباً بمغادرة البلاد، وهي موجودة حالياً بشكل متوازن، بدون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وبالتالي فهي ليست في مأزق حرج، حيث لا تستثير أحداً سواء النظام أم الشعب".
ولفتت مصادر في حماس إلى "خطورة تبعات الحديث عن انضمام الحركة إلى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، باعتباره سيكون هدفاً بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وللغرب، لاسيما الولايات المتحدة لترويج مزاعم تلقي حماس التعليمات من الإخوان، وأن الأخيرين يحرضون الحركة في غزة ضد الاحتلال".
وأضافت أن "قرار حماس مستقل"، منبهة إلى "المحاولات الإسرائيلية الأميركية لترويج تلك المسألة من أجل تشويه العلاقات بين الحركة وكل من مصر وسورية".
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل إن "حماس جزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين فكرياً وثقافياً وليس تنظيماً أو إدارياً"، مبيناً وجود تعاون وتنسيق لن يتطورا إلى الدمج.
وأضاف إلى "الغد" من الأراضي المحتلة "لم يطرأ جديد على وضع حركة حماس منذ سنوات، حينما أقرت، وفق ما ورد في ميثاقها الأساسي (1988)، بأنها جزء من حركة الإخوان المسلمين فكرياً وثقافياً من دون الارتباط به تنظيمياً وإدارياً".
وأردف "لا يوجد حاجة للدمج أو الانضمام في إطار الإخوان المسلمين، إذ إن التنسيق قائم دونما حاجة للدمج بين حركة وطنية فلسطينية همها الأساس تحرير فلسطين، وحركات إسلامية لها همومها ومشاكلها الداخلية".
وأوضح أن "الدمج يعيق ويلغي خصوصية العمل والتفاصيل اليومية التي يتم مواجهتها ضد الاحتلال، فللحركة خصوصيتها واختلافها وتميزها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتبني المقاومة ضد الاحتلال".
وبين أن "حماس تحترم كل الحركات الإسلامية التي ترتبط معها بروابط ثقافية وفكرية وفقهية، ولكن التنظيم غير موجود، بصفتها حركة تنظيمية معنية بهدف تحرير فلسطين وتقرير المصير".
واعتبر أن "الحديث في هذا الأمر يتردد الآن حينما بدأت الحركات الإسلامية في عدد من الدول، مثل مصر وتونس، بالفوز في الانتخابات، مما جعل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ودول معادية تشعر بالقلق، وباتت تبحث عن روابط تنظيمية بينها وحماس".
وتابع قائلاً "لقد سعت تلك الجهات إلى سحب مزاعم "إرهابية" حماس على تلك الحركات، وأخذت بحملة تشويه بمساعدة التيارات التي لم يحالفها حظ الفوز في الانتخابات، بغرض إضعاف موقفها، وبالتالي التأثير على موقع حماس عند الشعوب العربية والإسلامية".
واستطرد قائلا "موقع حماس الثابت لن يتأثر، بغض النظر عن وضع تلك الحركات في الانتخابات وفي بلادها".
وقال إن "حماس لم تتلق حتى الآن من سورية طلباً بمغادرة البلاد، وهي موجودة حالياً بشكل متوازن، بدون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وبالتالي فهي ليست في مأزق حرج، حيث لا تستثير أحداً سواء النظام أم الشعب".
ولفتت مصادر في حماس إلى "خطورة تبعات الحديث عن انضمام الحركة إلى التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، باعتباره سيكون هدفاً بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وللغرب، لاسيما الولايات المتحدة لترويج مزاعم تلقي حماس التعليمات من الإخوان، وأن الأخيرين يحرضون الحركة في غزة ضد الاحتلال".
وأضافت أن "قرار حماس مستقل"، منبهة إلى "المحاولات الإسرائيلية الأميركية لترويج تلك المسألة من أجل تشويه العلاقات بين الحركة وكل من مصر وسورية".
تعليق