أخبار فلسطين/غزة
لاتزال ردود الفعل الغاضبة جراء ما تم عرضه مؤخرا, من خريطة منقوصة لدولة فلسطين بحدود قطاع غزة والضفة الغربية فقط,خلال دورة العاب الاولمبيات العربية (الدوحة2011)مستمرة ومتصاعدة, فالأمر كما رآه الفلسطينيون هو تزوير متعمد انتقص من حقوقهم وأساء لقضيتهم وصراعهم مع الاحتلال.
وكان آخرها , المطالبة الرسمية والشبابية الواسعة للفريق الفلسطيني المشارك بالعاب الدوحة بضرورة الانسحاب الفوري من الأولمبيات, كخطوة احتجاجية ضاغطة للمطالبة بالاعتذار عن هذه الإساءة .
فمن جهته,أشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية في فلسطين الأستاذ وليد أيوب , أن الوفد الفلسطيني المشارك قد قدم احتجاجا للجنة المنظمة للألعاب, مطالبا إياها بتبرير واضح بخصوص ماجرى.
وأوضح أيوب أن الوفد المشارك أبدى انزعاجه الشديد واستغرابه من الأمر, فبعض اللاعبين المشاركين هم من عرب ال48, حيث اعربو عن امتعاضهم الشديد فالخريطة التي عُرِضت ألغت بشكل كامل حقهم في فلسطين التاريخية.
وأشار إلى أن اللجنة الفلسطينية قد قامت بدورها, وأن"المطالب الآن بمتابعة الأمر رسميا هي القيادة الفلسطينية في مقدمتهم الرئيس محمود عباس", حيث شهد الافتتاح حضورا رسميا واسعا من فلسطين وسائر الدول العربية .
أما الحملات الشبابية المتصاعدة على مواقع الانترنت والتي كان لها السبق, فقد كان لها نفس الموقف المطالب بضرورة إعلان الفريق الفلسطيني الانسحاب الفوري, وعدم التراجع عن ذلك إلا باعتذار واضح وصريح وإصلاح الخطأ, من قبل اللجنة المنظمة لهذه الاولمبيات العربية.
حيث أكد القائمون على حملة "فلسطين لا تقبل القسمة" أن انسحاب الفريق المشارك سيكون من دوره إبراز هذا الخطأ وتصحيحه حتى لا يتم تكراره في سنوات قادمة".
وأضافوا :" ما جرى ليس بالأمر البسيط, ولابد من تعديل هذه الخارطة المنتقصة والصورة المزيفة التي شوهت الواقع وغيرت الحقيقة, وتسببت بالإضرار بمصالح شعبنا وقضيتنا", لافتين إلى أن ما تم عرضه كان بمثابة خدمة مجانية للاحتلال الذي يسعى بشتى أساليبه لشطب هويتنا, وبناء كيانه المزعوم على أرضنا المحتلة".
وأوضح القائمون على الحملات الشبابية, أنهم لا يسعون للنيل من جهة أو دولة بعينها, لكن لا بد من تصحيح الخطأ والصورة المشوهة التي تكونت جراء ما تم عرضه أمام العالم, منوِّهين إلى أن:" ليس بمقدور أحد تزييف التاريخ وشطبه وتغيير الجغرافيا, نريد ان نقول أن فلسطين كلها أرضنا ووطننا ولا تتسع سوى لشعب واحد هو الشعب الفلسطيني العربي".
لاتزال ردود الفعل الغاضبة جراء ما تم عرضه مؤخرا, من خريطة منقوصة لدولة فلسطين بحدود قطاع غزة والضفة الغربية فقط,خلال دورة العاب الاولمبيات العربية (الدوحة2011)مستمرة ومتصاعدة, فالأمر كما رآه الفلسطينيون هو تزوير متعمد انتقص من حقوقهم وأساء لقضيتهم وصراعهم مع الاحتلال.
وكان آخرها , المطالبة الرسمية والشبابية الواسعة للفريق الفلسطيني المشارك بالعاب الدوحة بضرورة الانسحاب الفوري من الأولمبيات, كخطوة احتجاجية ضاغطة للمطالبة بالاعتذار عن هذه الإساءة .
فمن جهته,أشار نائب رئيس اللجنة الأولمبية في فلسطين الأستاذ وليد أيوب , أن الوفد الفلسطيني المشارك قد قدم احتجاجا للجنة المنظمة للألعاب, مطالبا إياها بتبرير واضح بخصوص ماجرى.
وأوضح أيوب أن الوفد المشارك أبدى انزعاجه الشديد واستغرابه من الأمر, فبعض اللاعبين المشاركين هم من عرب ال48, حيث اعربو عن امتعاضهم الشديد فالخريطة التي عُرِضت ألغت بشكل كامل حقهم في فلسطين التاريخية.
وأشار إلى أن اللجنة الفلسطينية قد قامت بدورها, وأن"المطالب الآن بمتابعة الأمر رسميا هي القيادة الفلسطينية في مقدمتهم الرئيس محمود عباس", حيث شهد الافتتاح حضورا رسميا واسعا من فلسطين وسائر الدول العربية .
أما الحملات الشبابية المتصاعدة على مواقع الانترنت والتي كان لها السبق, فقد كان لها نفس الموقف المطالب بضرورة إعلان الفريق الفلسطيني الانسحاب الفوري, وعدم التراجع عن ذلك إلا باعتذار واضح وصريح وإصلاح الخطأ, من قبل اللجنة المنظمة لهذه الاولمبيات العربية.
حيث أكد القائمون على حملة "فلسطين لا تقبل القسمة" أن انسحاب الفريق المشارك سيكون من دوره إبراز هذا الخطأ وتصحيحه حتى لا يتم تكراره في سنوات قادمة".
وأضافوا :" ما جرى ليس بالأمر البسيط, ولابد من تعديل هذه الخارطة المنتقصة والصورة المزيفة التي شوهت الواقع وغيرت الحقيقة, وتسببت بالإضرار بمصالح شعبنا وقضيتنا", لافتين إلى أن ما تم عرضه كان بمثابة خدمة مجانية للاحتلال الذي يسعى بشتى أساليبه لشطب هويتنا, وبناء كيانه المزعوم على أرضنا المحتلة".
وأوضح القائمون على الحملات الشبابية, أنهم لا يسعون للنيل من جهة أو دولة بعينها, لكن لا بد من تصحيح الخطأ والصورة المشوهة التي تكونت جراء ما تم عرضه أمام العالم, منوِّهين إلى أن:" ليس بمقدور أحد تزييف التاريخ وشطبه وتغيير الجغرافيا, نريد ان نقول أن فلسطين كلها أرضنا ووطننا ولا تتسع سوى لشعب واحد هو الشعب الفلسطيني العربي".
تعليق