تيك ديبكا يكشف سبب اغتيال البطش وينشر لأول مرة تفاصيل مثيرة
بال برس / غزة
كشف الموقع العبري تيك ديبكا المختص بالشئون العسكرية والأمنية والإستخباراتية الأحد في تقرير مفصل ينشر لأول مرة ' عن الأسباب الحقيقية خلق إقدام إسرائيل على اغتيال الناشط في كتائب شهداء الأقصى ومسؤول جيش المؤمنين عصام البطش يوم الخميس الماضي زاعمة أن البطش هو أحد أهم المقاتلين الذي خلقوا أزمة لإسرائيل على حدودها مع شبه جزيرة سيناء لنشاطه المكثف في تنفيذ العمليات وعلاقته مع الجماعات البدوية السلفية في تلك المنطقة'.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية الاغتيال بالرغم من أن يداه مكبلتان من قبل المستوى السياسي في إسرائيل والولايات المتحدة, والذين لا يريدون الاساءة الى صورة المجلس العسكري المصري في القاهرة.
وزعمت المصادر العسكرية الخاصة بالموقع أن قوة من المحاربين الأشداء ظهرت في شبه جزيرة سيناء وهم من جماعات البدو السلفين وقد تحولوا في الأسابيع الأخيرة لقوة عسكرية حقيقية تسيطر على شبة الجزيرة بعد أن تراجع الجيش المصري لداخل المدن المصرية خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ولمح الموقع لوجود تعاون عسكري واقتصادي بين حماس والجهاد وبين المحاربين البدو السلفيين مشيرا إلى أن خطر 'الإرهاب' على جنوب إسرائيل في ازدياد بما في ذلك التهديد الجوي على إيلات.
واتهم الموقع حكومة نتنياهو بالوقوف وراء تنامي هذا الخطر والذي بدأ منذ الهجوم على إيلات قبل خمسة أشهر وقتل فيه ثمانية إسرائيليين وذلك بسبب انتهاج سياسة الانكار والتظاهر ، وتقديم أنصاف الحقائق للجمهور للدفاع عن السياسات 'الفاشلة' للمجلس العسكري المصري في سيناء.
والسائد في إسرائيل هو أن الهجوم على شارع 12 في إيلات قامت به لجان المقاومة الشعبية وتم إغتيال قادتهم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في رفح ، وبأن المهاجمين جاءوا من قطاع غزة (غزة -- سيناء - إسرائيل).
ولكن الموقع يكشف أن الهجوم على إيلات لم يشارك فيه فلسطيني واحد حيث كانوا 12 بدويا ، وجميعهم أعضاء قبيلة السواركة، والتي تتمركز في منطقة الشمال في المثلث الحدودي بين الحدود المصرية وقطاع غزة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى طول الضفاف الشمالية من العريش.
وأضاف الموقع بأنه من بين الـ12 بدويا المهاجمين كانوا أربعة 'انتحاريين' ولأول مرة في الشرق الأوسط يظهر 'انتحاريين' بدو ثلاثة منهم فجروا أنفسهم بأهداف إسرائيلية ، (حافلة تحمل جنود، حافلة فارغة ، وسيارة خاصة) ، في حين أن المفجر الرابع انفجر قرب مجموعة من الجنود المصريين وهذا الإنفجار أسفر عن مقتل خمسة جنود مصريين ، واتهمت اسرائيل بقتلهم.
وأشار الموقع إلى أن اشنطن والقاهرة أرغموا اسرائيل والجيش الإسرائيلي على تبنى مسؤوليتهم عن قتل الجنود المصريين وكانت هذه هي المرة الأولى في الحرب على 'الإرهاب' التي لم يقم به جيشا من أي دولة ، وخاصة الجيش الإسرائيلي بتولى المسؤولية عن عملية القتل نفذت من قبل 'انتحاريين' وهو لم يقم بها.
لهذا السبب ، لم يشرح للرأي العام في اسرائيل التفاصيل، وذلك لأن رئيس هيئة الأركان بيني غانتز قال دون أن يوضح في 26 آب - أغسطس، بأن حدود اسرائيل - مصر ليست حدود سلام ، وأيضا هذا هو السبب في مضاعفة القوات المرابطة المنتشرة على طول الحدود من 4 إلى 8 كتائب حربية.
وأوضح ديبكا بأنه منذ الهجوم الذي وقع في آب- أغسطس والإنطواء الأمني - السياسي الاسرائيلي وقعت ثلاث تطورات في الاستراتيجيات التالية على طول حدود اسرائيل مع مصر وقطاع غزة.
1. حماس , الهجوم الذي وقع في أغسطس كشف تعزيز وقوة البدو السلفييين في سيناء ، وضعف الولايات المتحدة ، التي لها وجود في سيناء من قبل القوة المتعددة الجنسيات الــ MFO ، والطبقات العسكرية المصرية ، ''اسرائيل والجيش الإسرائيلي قرروا القيام بخطوتين :
A. السيطرة على السكان الفلسطينيون في شبه جزيرة سيناء ، وهم حوالي 100000 شخص ولمعظمهم منازل وعائلات على داخل قطاع غزة ، لخلق موقف من المساواة أمام الجماعات السلفية البدوية وهذا التحرك خلق البنية التحتية 'الإرهابية' الفلسطينية البدوية التي تسيطر على شمال ووسط سيناء ، بما في ذلك ساحل سيناء على طول البحر الأبيض المتوسط والأحمر.
b. البنية التحتية للإرهاب ، والتي سمحت لحماس بأن تسارع، وتحت رعاية القوات المسلحة البدو ، بنقل مقراتها الخاصة بها ، وجزء من قواتها التنفيذية ومعسكرات التدريب وورش العمل لإنتاج سلاحها في شمال سيناء.
2. الجيش المصري ، التي وافقت إسرائيل على تعزيزه ومضاعفته إلى 6 كتائب مقاتلة أخرى في شمال سيناء ، ونشر الدبابات المصرية على طول الحدود المصرية - الإسرائيلية ، رضخوا أمام القوة العسكرية التي تنامت وتضاعفت من البدو السلفييين وحماس والجهاد الاسلامي الذين أتوا من غزة ، وانسحبوا معظمهم الى مصر .
3. ونتيجة إنسحاب الجيش المصري ، الآن يوجد 300 موقع للجيش المصري على طول 240 كيلومتر من الحدود المشتركة بين مصر وإسرائيل ، تحتل من قبل أربعة جهات:
- جزء صغير من هذه المواقع يوجد به العشرات من الجنود فقط، والتي يتواجد بها الجيش أو الشرطة المصرية ونحو 100 موقع يوجد به سجناء مصريين يرتدون زي الشرطة العسكرية المصرية ، دون أن يعطى لهم أسلحة هؤلاء السجناء الحراس يجرون على الفور اتصالات مع البدو المحليين ، أو مع عناصر حماس وحوالي 100 موقع للبدو يحملون به السلاح ، وجزء منهم أعضاء في الجماعات السلفية ، وبعضهم من مقاتلي القبائل البدوية المنتشرة في المنطقة.
وأوضحت مصادر الموقع العسكرية والاستخباراتية بأن هؤلاء البدو أقاموا في هذه المواقع أمام الحدود الاسرائيلية أنظمة مضادة للدبابات والتي تتكون من أربعة أنواع من الصواريخ. 'ستريلا - 3' و SA _ 14 ، وصواريخ النسر SA - 16 ، ، وصواريخ من نوع Gimblt الثاقب وصواريخ غروز وصورايخ من نوع ' SA - 18 غروز 9K38 التي لها القدرة على الدقة ومدى الإصابة الأكيدة التي يصل مداها لـ 6 K''m.
ونتيجة وجود وإقامة نظام الصواريخ المضادة للطيران التي تحتفظ بها الجماعات السلفية البدوية وحماس والجهاد الإسلامي ، توقف سلاح الجو الاسرائيلي عن الطيران بطائرات الهليكوبتر الحربية فوق الحدود الاسرائيلية - المصرية وبعبارة أخرى ، ليس فقط الجيش الإسرائيلي لا يسمح بحركة السيارات المدنية في المنطقة ، وليس أيضا هناك أي وجود لحركة المرور الجوية الاسرائيلية ، وحركة الطائرات المدنية ، لا سيما في إيلات ، تحت التهديد المستمر.
مصادر ديبكا العسكرية رأت بأن هذا هو السبب وراء عملية الإغتيال التي قام بها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي مع احد قادة الخلايا المقاومة في غزة المنتشرة خارج القطاع - أي على الحدود الإسرائيلية المصرية – وردت المقاومة الفلسطينية بقصف أهداف داخل إسرائيل ، والحديث هنا عن هجمات الجيش الإسرائيلي التي ليس فقط لها علاقة بالبنية العسكرية لحماس في سيناء ، وحلفائها البدو السلفيين، بل من يقوونها ويعززونها وبعبارة أخرى ، تمكنت حركة حماس والجهاد الإسلامي بفتح الحدود المصرية الاسرائيلية الى جبهة ثانية في قطاع غزة ، بدون أن تستطيع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على العمل ضدها.
وتساءل ديبكا : ماذا عن الجدار الفاصل بين إسرائيل ومصر الذي قدم للرأي العام الاسرائيلي كما لو أنها لن تحل المشاكل الأمنية الموجودة على الحدود بين مصر وإسرائيل؟
الجواب بسيط : الجدار قد يحل جزئيا مشكلة العمال المهاجرين من افريقيا الذين يتدفقون إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه ، البناء يخدم البدو السلفييين وحماس والجهاد الإسلامي ، والتي تحت رعايتها يبنون بنيتهم التحتية العسكرية ضد إسرائيل والمجلس العسكري المصرية بسيناء.
بال برس / غزة
كشف الموقع العبري تيك ديبكا المختص بالشئون العسكرية والأمنية والإستخباراتية الأحد في تقرير مفصل ينشر لأول مرة ' عن الأسباب الحقيقية خلق إقدام إسرائيل على اغتيال الناشط في كتائب شهداء الأقصى ومسؤول جيش المؤمنين عصام البطش يوم الخميس الماضي زاعمة أن البطش هو أحد أهم المقاتلين الذي خلقوا أزمة لإسرائيل على حدودها مع شبه جزيرة سيناء لنشاطه المكثف في تنفيذ العمليات وعلاقته مع الجماعات البدوية السلفية في تلك المنطقة'.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية الاغتيال بالرغم من أن يداه مكبلتان من قبل المستوى السياسي في إسرائيل والولايات المتحدة, والذين لا يريدون الاساءة الى صورة المجلس العسكري المصري في القاهرة.
وزعمت المصادر العسكرية الخاصة بالموقع أن قوة من المحاربين الأشداء ظهرت في شبه جزيرة سيناء وهم من جماعات البدو السلفين وقد تحولوا في الأسابيع الأخيرة لقوة عسكرية حقيقية تسيطر على شبة الجزيرة بعد أن تراجع الجيش المصري لداخل المدن المصرية خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
ولمح الموقع لوجود تعاون عسكري واقتصادي بين حماس والجهاد وبين المحاربين البدو السلفيين مشيرا إلى أن خطر 'الإرهاب' على جنوب إسرائيل في ازدياد بما في ذلك التهديد الجوي على إيلات.
واتهم الموقع حكومة نتنياهو بالوقوف وراء تنامي هذا الخطر والذي بدأ منذ الهجوم على إيلات قبل خمسة أشهر وقتل فيه ثمانية إسرائيليين وذلك بسبب انتهاج سياسة الانكار والتظاهر ، وتقديم أنصاف الحقائق للجمهور للدفاع عن السياسات 'الفاشلة' للمجلس العسكري المصري في سيناء.
والسائد في إسرائيل هو أن الهجوم على شارع 12 في إيلات قامت به لجان المقاومة الشعبية وتم إغتيال قادتهم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في رفح ، وبأن المهاجمين جاءوا من قطاع غزة (غزة -- سيناء - إسرائيل).
ولكن الموقع يكشف أن الهجوم على إيلات لم يشارك فيه فلسطيني واحد حيث كانوا 12 بدويا ، وجميعهم أعضاء قبيلة السواركة، والتي تتمركز في منطقة الشمال في المثلث الحدودي بين الحدود المصرية وقطاع غزة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى طول الضفاف الشمالية من العريش.
وأضاف الموقع بأنه من بين الـ12 بدويا المهاجمين كانوا أربعة 'انتحاريين' ولأول مرة في الشرق الأوسط يظهر 'انتحاريين' بدو ثلاثة منهم فجروا أنفسهم بأهداف إسرائيلية ، (حافلة تحمل جنود، حافلة فارغة ، وسيارة خاصة) ، في حين أن المفجر الرابع انفجر قرب مجموعة من الجنود المصريين وهذا الإنفجار أسفر عن مقتل خمسة جنود مصريين ، واتهمت اسرائيل بقتلهم.
وأشار الموقع إلى أن اشنطن والقاهرة أرغموا اسرائيل والجيش الإسرائيلي على تبنى مسؤوليتهم عن قتل الجنود المصريين وكانت هذه هي المرة الأولى في الحرب على 'الإرهاب' التي لم يقم به جيشا من أي دولة ، وخاصة الجيش الإسرائيلي بتولى المسؤولية عن عملية القتل نفذت من قبل 'انتحاريين' وهو لم يقم بها.
لهذا السبب ، لم يشرح للرأي العام في اسرائيل التفاصيل، وذلك لأن رئيس هيئة الأركان بيني غانتز قال دون أن يوضح في 26 آب - أغسطس، بأن حدود اسرائيل - مصر ليست حدود سلام ، وأيضا هذا هو السبب في مضاعفة القوات المرابطة المنتشرة على طول الحدود من 4 إلى 8 كتائب حربية.
وأوضح ديبكا بأنه منذ الهجوم الذي وقع في آب- أغسطس والإنطواء الأمني - السياسي الاسرائيلي وقعت ثلاث تطورات في الاستراتيجيات التالية على طول حدود اسرائيل مع مصر وقطاع غزة.
1. حماس , الهجوم الذي وقع في أغسطس كشف تعزيز وقوة البدو السلفييين في سيناء ، وضعف الولايات المتحدة ، التي لها وجود في سيناء من قبل القوة المتعددة الجنسيات الــ MFO ، والطبقات العسكرية المصرية ، ''اسرائيل والجيش الإسرائيلي قرروا القيام بخطوتين :
A. السيطرة على السكان الفلسطينيون في شبه جزيرة سيناء ، وهم حوالي 100000 شخص ولمعظمهم منازل وعائلات على داخل قطاع غزة ، لخلق موقف من المساواة أمام الجماعات السلفية البدوية وهذا التحرك خلق البنية التحتية 'الإرهابية' الفلسطينية البدوية التي تسيطر على شمال ووسط سيناء ، بما في ذلك ساحل سيناء على طول البحر الأبيض المتوسط والأحمر.
b. البنية التحتية للإرهاب ، والتي سمحت لحماس بأن تسارع، وتحت رعاية القوات المسلحة البدو ، بنقل مقراتها الخاصة بها ، وجزء من قواتها التنفيذية ومعسكرات التدريب وورش العمل لإنتاج سلاحها في شمال سيناء.
2. الجيش المصري ، التي وافقت إسرائيل على تعزيزه ومضاعفته إلى 6 كتائب مقاتلة أخرى في شمال سيناء ، ونشر الدبابات المصرية على طول الحدود المصرية - الإسرائيلية ، رضخوا أمام القوة العسكرية التي تنامت وتضاعفت من البدو السلفييين وحماس والجهاد الاسلامي الذين أتوا من غزة ، وانسحبوا معظمهم الى مصر .
3. ونتيجة إنسحاب الجيش المصري ، الآن يوجد 300 موقع للجيش المصري على طول 240 كيلومتر من الحدود المشتركة بين مصر وإسرائيل ، تحتل من قبل أربعة جهات:
- جزء صغير من هذه المواقع يوجد به العشرات من الجنود فقط، والتي يتواجد بها الجيش أو الشرطة المصرية ونحو 100 موقع يوجد به سجناء مصريين يرتدون زي الشرطة العسكرية المصرية ، دون أن يعطى لهم أسلحة هؤلاء السجناء الحراس يجرون على الفور اتصالات مع البدو المحليين ، أو مع عناصر حماس وحوالي 100 موقع للبدو يحملون به السلاح ، وجزء منهم أعضاء في الجماعات السلفية ، وبعضهم من مقاتلي القبائل البدوية المنتشرة في المنطقة.
وأوضحت مصادر الموقع العسكرية والاستخباراتية بأن هؤلاء البدو أقاموا في هذه المواقع أمام الحدود الاسرائيلية أنظمة مضادة للدبابات والتي تتكون من أربعة أنواع من الصواريخ. 'ستريلا - 3' و SA _ 14 ، وصواريخ النسر SA - 16 ، ، وصواريخ من نوع Gimblt الثاقب وصواريخ غروز وصورايخ من نوع ' SA - 18 غروز 9K38 التي لها القدرة على الدقة ومدى الإصابة الأكيدة التي يصل مداها لـ 6 K''m.
ونتيجة وجود وإقامة نظام الصواريخ المضادة للطيران التي تحتفظ بها الجماعات السلفية البدوية وحماس والجهاد الإسلامي ، توقف سلاح الجو الاسرائيلي عن الطيران بطائرات الهليكوبتر الحربية فوق الحدود الاسرائيلية - المصرية وبعبارة أخرى ، ليس فقط الجيش الإسرائيلي لا يسمح بحركة السيارات المدنية في المنطقة ، وليس أيضا هناك أي وجود لحركة المرور الجوية الاسرائيلية ، وحركة الطائرات المدنية ، لا سيما في إيلات ، تحت التهديد المستمر.
مصادر ديبكا العسكرية رأت بأن هذا هو السبب وراء عملية الإغتيال التي قام بها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي مع احد قادة الخلايا المقاومة في غزة المنتشرة خارج القطاع - أي على الحدود الإسرائيلية المصرية – وردت المقاومة الفلسطينية بقصف أهداف داخل إسرائيل ، والحديث هنا عن هجمات الجيش الإسرائيلي التي ليس فقط لها علاقة بالبنية العسكرية لحماس في سيناء ، وحلفائها البدو السلفيين، بل من يقوونها ويعززونها وبعبارة أخرى ، تمكنت حركة حماس والجهاد الإسلامي بفتح الحدود المصرية الاسرائيلية الى جبهة ثانية في قطاع غزة ، بدون أن تستطيع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على العمل ضدها.
وتساءل ديبكا : ماذا عن الجدار الفاصل بين إسرائيل ومصر الذي قدم للرأي العام الاسرائيلي كما لو أنها لن تحل المشاكل الأمنية الموجودة على الحدود بين مصر وإسرائيل؟
الجواب بسيط : الجدار قد يحل جزئيا مشكلة العمال المهاجرين من افريقيا الذين يتدفقون إلى إسرائيل وفي الوقت نفسه ، البناء يخدم البدو السلفييين وحماس والجهاد الإسلامي ، والتي تحت رعايتها يبنون بنيتهم التحتية العسكرية ضد إسرائيل والمجلس العسكري المصرية بسيناء.
تعليق