بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
إن الحق في كل زمان ومكان سيبقى حق، ولا أحد يستطيع تغييره ولا القضاء عليه، والباطل باطل، لا يمكن أن يبقى بل سيضمحل وسيزول ولو أجمع عليه أهل الأرض وأرادوا أن يمكنوا له.
الإسلام دين رضيه ((الله)) ملك الملوك، خالق الكون وما فيه، فلا أحد من ملوك الأرض أن يغيره ولا أن يهزمه، لأن الله تكفل به ومن عمل به.
أقول:
لأهلي وأخواتي وأخواتي في ليبيا وتونس ومصر:
لقد من الله عليكم منة ونعمة عظيمة، بأن خلصكم من الظلم والجور، خلصكم من الذي حاربكم في دينكم، خلصكم ممن حرف القرآن وأنكر السنة، فمن شكر الله عليكم أن تمكنوا دينه وشرعه، وأن لا تولوا أمور دينكم ودنياكم ممن سخر حياته لخدمة أولئك الذين حاربوكم في دينكم ودنياكم.
وأقول في الختام: عددكم بالملايين، ففيكم من يصلح لأموركم، فليس من المعقول أنه لا يوجد إلا أولئك الذين مضوا، فتعيدوا انتخاب بعضهم.
دعوا الأمور القبلية، وضعوا مصلحة بلادكم وأبنائكم أمام أعينكم، واقتدوا بنبيكم –صلى الله عليه وسلم- كيف وحد الأوس والخزرج مع ما بينهما من الفرقة والشحناء والبغضاء، فكلنا من أب واحد وأم واحدة، يحكمنا حاكم واحد هو الله جل وعلا، فنحن له عبيد، نسمع له ونطيعه ولرسوله –صلى الله عليه وسلم-.
هذا رأي ونصيحتي، ولعلي أكون فيها مخطئ أو مصيب، وارجعوا إلى علمائكم وأهل الخبرة في بلادكم فهم اعلم بشئونكم وأموركم، واعرضوا كلامكم وآرائكم على الكتاب والسنة، وما ليس في الكتاب والسنة كبعض أمور الاقتصاد وغيرها فعلى أهل الخبرة.
حفظكم الله من كل شر، ووحد الله بلادكم على الكتاب والسنة، وبارك الله فيكم وفي جهودكم. والله أعلم.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
إن الحق في كل زمان ومكان سيبقى حق، ولا أحد يستطيع تغييره ولا القضاء عليه، والباطل باطل، لا يمكن أن يبقى بل سيضمحل وسيزول ولو أجمع عليه أهل الأرض وأرادوا أن يمكنوا له.
الإسلام دين رضيه ((الله)) ملك الملوك، خالق الكون وما فيه، فلا أحد من ملوك الأرض أن يغيره ولا أن يهزمه، لأن الله تكفل به ومن عمل به.
أقول:
لأهلي وأخواتي وأخواتي في ليبيا وتونس ومصر:
لقد من الله عليكم منة ونعمة عظيمة، بأن خلصكم من الظلم والجور، خلصكم من الذي حاربكم في دينكم، خلصكم ممن حرف القرآن وأنكر السنة، فمن شكر الله عليكم أن تمكنوا دينه وشرعه، وأن لا تولوا أمور دينكم ودنياكم ممن سخر حياته لخدمة أولئك الذين حاربوكم في دينكم ودنياكم.
وأقول في الختام: عددكم بالملايين، ففيكم من يصلح لأموركم، فليس من المعقول أنه لا يوجد إلا أولئك الذين مضوا، فتعيدوا انتخاب بعضهم.
دعوا الأمور القبلية، وضعوا مصلحة بلادكم وأبنائكم أمام أعينكم، واقتدوا بنبيكم –صلى الله عليه وسلم- كيف وحد الأوس والخزرج مع ما بينهما من الفرقة والشحناء والبغضاء، فكلنا من أب واحد وأم واحدة، يحكمنا حاكم واحد هو الله جل وعلا، فنحن له عبيد، نسمع له ونطيعه ولرسوله –صلى الله عليه وسلم-.
هذا رأي ونصيحتي، ولعلي أكون فيها مخطئ أو مصيب، وارجعوا إلى علمائكم وأهل الخبرة في بلادكم فهم اعلم بشئونكم وأموركم، واعرضوا كلامكم وآرائكم على الكتاب والسنة، وما ليس في الكتاب والسنة كبعض أمور الاقتصاد وغيرها فعلى أهل الخبرة.
حفظكم الله من كل شر، ووحد الله بلادكم على الكتاب والسنة، وبارك الله فيكم وفي جهودكم. والله أعلم.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تعليق