مخاوف صهيونية من امتداد نفوذ الإسلاميين إقليميًّا بما يهدد وجود الكيان
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذّر الباحث السياسي الصهيوني عاموس غلبوع، من تعاظم قوة ونفوذ الإسلاميين في المنطقة بشكل يمثّل تهديدًا على وجود الكيان الصهيوني.
ونوّه غلبوع في مقال نشره موقع "قضايا مركزية" الناطق بالعبرية، إلى الخطورة البالغة المترتبة على "تواجد "إسرائيل" في محيط إسلامي معادٍ، يمقت وجودها"، وأضاف "إن حدوث أمر كهذا من شأنه أن يعود بـ "إسرائيل" عمليًّا لذات المحيط المعادي الذي أعقب حرب عام 1948".
وقال "الربيع العربي بات يزهر إسلاميًّا في الدول العربية، لتصبح الأحزاب الإسلامية هي الأكثر نفوذًا فيها، وتحظى بتمثيل معتبر في أوساط العرب".
وفي ذات السياق، رأى المحلّل السياسي الصهيوني أن ما يدفع بتنظيم "الإخوان المسلمين" نحو التقدّم وتولي السلطة، هو كونهم "منظمة تراتبية ذات انضباط وأيديولوجية، وتجربتها تمتد سنين طويلة، عدا عن أن البنية التحتية الاجتماعية والثقافية التي أقامتها في المجتمعات العربية، بما فيها التعليم، الإغاثة، الصحة وعناصر اجتماعية واقتصادية أخرى تقدم بالمجان، تعتبر بديلاً لما لا تعطيه الدولة الأم، أو تعطيه بالكاد وبأسعار عالية".
وجدّد غلبوع تحذيره من إنهاء الوجود الصهيوني على يد الإسلاميين في المنطقة، موضحًا أن "الإخوان المسلمين ترى أن الحل ليس بمحاكاة الغرب، بل في الإسلام وقوانين القرآن والشريعة، وهو ما يعني ضمنيًّا إنهاء وجود إسرائيل"، كما قال.
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذّر الباحث السياسي الصهيوني عاموس غلبوع، من تعاظم قوة ونفوذ الإسلاميين في المنطقة بشكل يمثّل تهديدًا على وجود الكيان الصهيوني.
ونوّه غلبوع في مقال نشره موقع "قضايا مركزية" الناطق بالعبرية، إلى الخطورة البالغة المترتبة على "تواجد "إسرائيل" في محيط إسلامي معادٍ، يمقت وجودها"، وأضاف "إن حدوث أمر كهذا من شأنه أن يعود بـ "إسرائيل" عمليًّا لذات المحيط المعادي الذي أعقب حرب عام 1948".
وقال "الربيع العربي بات يزهر إسلاميًّا في الدول العربية، لتصبح الأحزاب الإسلامية هي الأكثر نفوذًا فيها، وتحظى بتمثيل معتبر في أوساط العرب".
وفي ذات السياق، رأى المحلّل السياسي الصهيوني أن ما يدفع بتنظيم "الإخوان المسلمين" نحو التقدّم وتولي السلطة، هو كونهم "منظمة تراتبية ذات انضباط وأيديولوجية، وتجربتها تمتد سنين طويلة، عدا عن أن البنية التحتية الاجتماعية والثقافية التي أقامتها في المجتمعات العربية، بما فيها التعليم، الإغاثة، الصحة وعناصر اجتماعية واقتصادية أخرى تقدم بالمجان، تعتبر بديلاً لما لا تعطيه الدولة الأم، أو تعطيه بالكاد وبأسعار عالية".
وجدّد غلبوع تحذيره من إنهاء الوجود الصهيوني على يد الإسلاميين في المنطقة، موضحًا أن "الإخوان المسلمين ترى أن الحل ليس بمحاكاة الغرب، بل في الإسلام وقوانين القرآن والشريعة، وهو ما يعني ضمنيًّا إنهاء وجود إسرائيل"، كما قال.
تعليق