الاسد قال انه لا يشعر بالذنب
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لم يصدر أوامر باستخدام العنف الدموي ضد المشاركين في الانتفاضة ضد نظام حكمه والمستمرة منذ 10 شهور، ولا يشعر بالذنب من جراء ما حصل.
وأضاف في مقابلة مع قناة اي بي سي التلفزيونية الأمريكية إن الجيش وقوى الأمن تتبع الحكومة لا رئيس الجمهورية، وأنه عمل ما بوسعه لحماية شعبه.
وقال ان معظم الذين قتلوا في الأحداث هم من المؤيدين له ومن قوات الجيش، وشكك في التقارير التي تتحدث عن القمع الوحشي للتظاهرات وأن قوات الأمن تجري عمليات اعتقال من منزل الى منزل تشمل حتى الأطفال.
وأصر الأسد على أن "عناصر إرهابية ومتطرفة دينيا" اندست بين المتظاهرين.واعترف الأسد أن عناصر من الجيش "ذهبوا بعيدا" في سلوكهم، ولكنه قال انهم عوقبوا بسبب ذلك.
ونقلت ايه بي سي عن الاسد قوله "نحن لا نقتل شعبنا، ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، الا اذا كانت تحت قيادة شخص مجنون".
وشكك الرئيس السوري بمصداقية تقارير الأمم المتحدة التي تقول ان الحكومة السورية "ارتكبت جرائم ضد الإنسانية"، ووصف عضوية سورية في المنظمة الدولية بأنها "لعبة نلعبها".
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد القتلى الذين سقطوا جراء أحداث العنف في سورية بأنه تجاوز الأربعة آلاف.
وشكك الأسد أيضا في هذه التقديرات تحدث عن مقتل 1100 جندي وشرطي سوري.
وقال الرئيس السوري إن حكومته تمضى قدما في اصلاحات ولكنه قال صراحة "لم نقل ابدا اننا بلد
ديمقراطي".
واضاف "يستغرق الامر وقتا طويلا.. والكثير من النضوج حتى الوصول الى ديمقراطية كاملة".
تتعرض سورية لإدانات دولية متزايدة وعقوبات غربية والتهديد بعقوبات مماثلة من جانب الجامعة العربية وتركيا.
وقال بشار الأسد إن تلك التهديدات لا تقلقه، واضاف "خضعنا لعقوبات على مدار الاعوام الثلاثين او ال35 الماضية. وليس هذا شيئا جديدا".
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لم يصدر أوامر باستخدام العنف الدموي ضد المشاركين في الانتفاضة ضد نظام حكمه والمستمرة منذ 10 شهور، ولا يشعر بالذنب من جراء ما حصل.
وأضاف في مقابلة مع قناة اي بي سي التلفزيونية الأمريكية إن الجيش وقوى الأمن تتبع الحكومة لا رئيس الجمهورية، وأنه عمل ما بوسعه لحماية شعبه.
وقال ان معظم الذين قتلوا في الأحداث هم من المؤيدين له ومن قوات الجيش، وشكك في التقارير التي تتحدث عن القمع الوحشي للتظاهرات وأن قوات الأمن تجري عمليات اعتقال من منزل الى منزل تشمل حتى الأطفال.
وأصر الأسد على أن "عناصر إرهابية ومتطرفة دينيا" اندست بين المتظاهرين.واعترف الأسد أن عناصر من الجيش "ذهبوا بعيدا" في سلوكهم، ولكنه قال انهم عوقبوا بسبب ذلك.
ونقلت ايه بي سي عن الاسد قوله "نحن لا نقتل شعبنا، ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، الا اذا كانت تحت قيادة شخص مجنون".
وشكك الرئيس السوري بمصداقية تقارير الأمم المتحدة التي تقول ان الحكومة السورية "ارتكبت جرائم ضد الإنسانية"، ووصف عضوية سورية في المنظمة الدولية بأنها "لعبة نلعبها".
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد القتلى الذين سقطوا جراء أحداث العنف في سورية بأنه تجاوز الأربعة آلاف.
وشكك الأسد أيضا في هذه التقديرات تحدث عن مقتل 1100 جندي وشرطي سوري.
وقال الرئيس السوري إن حكومته تمضى قدما في اصلاحات ولكنه قال صراحة "لم نقل ابدا اننا بلد
ديمقراطي".
واضاف "يستغرق الامر وقتا طويلا.. والكثير من النضوج حتى الوصول الى ديمقراطية كاملة".
تتعرض سورية لإدانات دولية متزايدة وعقوبات غربية والتهديد بعقوبات مماثلة من جانب الجامعة العربية وتركيا.
وقال بشار الأسد إن تلك التهديدات لا تقلقه، واضاف "خضعنا لعقوبات على مدار الاعوام الثلاثين او ال35 الماضية. وليس هذا شيئا جديدا".
تعليق