قوات الأمن الوطني تقتحم مخيم جنين لإعتقال زكريا الزبيدي وسط اشتباكات مسلحة
غزة - دنيا الوطن
ذكر موقع إلكتروني مساء الثلاثاء أن قوات الأمن الوطني في جنين شمال الضفة الغربية مدعومة بعناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية أقامت نقاط تفتيش على مداخل مخيم جنين الليلة وسط تصاعد الموقف على إثر اشتباكات مسلحة اندلعت قبل يومين وإصرار الأجهزة الأمنية على اعتقال القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي.
وذكر المصدر إن 'أكثر من 70 مسلحًا يتجمعون وسط المخيم وقرروا عدم السماح للأجهزة الأمنية باقتحام المخيم واعتقال الزبيدي، وطالبوا الأجهزة الأمنية بإخلاء مواقعها في محيط المخيم'.
واضافت إن 'قيادة الأمن الوطني بجنين أخذت قرارًا بدخول المخيم واعتقال الزبيدي أيا كان الموقف وذلك بعد تجرئه بإطلاق النار على قوات الأمن الوطني واستخدام الأسلحة النارية ضد السلطة'.حسب المصدر.
وذكرت المصادر أن 'المشكلة تفاقمت قبل يومين حين حدثت مشاجرة بين الزبيدي الملازم في الأمن الوطني وقيادة الجهاز وقيام الزبيدي إثر المشكلة بإطلاق النار داخل مقر المقاطعة قبل تقديم استقالته ومغادرة المنطقة'.
وأضافت 'لأن الزبيدي عسكري فإن من يتولى محاسبته هو جهاز الاستخبارات العسكرية الذي توجه في نفس الليلة على رأس قوة عسكرية إلى داخل المخيم وحاصر منزل الزبيدي وطلب اعتقاله، ولكنه فوجئ بإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين من فتح'.
ونوهت المصادر إلى أنه إثر الاشتباكات غادرت القوة المنطقة دون اعتقال الزبيدي، ما أحدث حالة من التوتر، تفاقمت اليوم مع إصرار قوات الأمن الوطني على اعتقاله، وهو ما أدى إلى تجمع أنصاره لمؤازرته.
غزة - دنيا الوطن
ذكر موقع إلكتروني مساء الثلاثاء أن قوات الأمن الوطني في جنين شمال الضفة الغربية مدعومة بعناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية أقامت نقاط تفتيش على مداخل مخيم جنين الليلة وسط تصاعد الموقف على إثر اشتباكات مسلحة اندلعت قبل يومين وإصرار الأجهزة الأمنية على اعتقال القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي.
وذكر المصدر إن 'أكثر من 70 مسلحًا يتجمعون وسط المخيم وقرروا عدم السماح للأجهزة الأمنية باقتحام المخيم واعتقال الزبيدي، وطالبوا الأجهزة الأمنية بإخلاء مواقعها في محيط المخيم'.
واضافت إن 'قيادة الأمن الوطني بجنين أخذت قرارًا بدخول المخيم واعتقال الزبيدي أيا كان الموقف وذلك بعد تجرئه بإطلاق النار على قوات الأمن الوطني واستخدام الأسلحة النارية ضد السلطة'.حسب المصدر.
وذكرت المصادر أن 'المشكلة تفاقمت قبل يومين حين حدثت مشاجرة بين الزبيدي الملازم في الأمن الوطني وقيادة الجهاز وقيام الزبيدي إثر المشكلة بإطلاق النار داخل مقر المقاطعة قبل تقديم استقالته ومغادرة المنطقة'.
وأضافت 'لأن الزبيدي عسكري فإن من يتولى محاسبته هو جهاز الاستخبارات العسكرية الذي توجه في نفس الليلة على رأس قوة عسكرية إلى داخل المخيم وحاصر منزل الزبيدي وطلب اعتقاله، ولكنه فوجئ بإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين من فتح'.
ونوهت المصادر إلى أنه إثر الاشتباكات غادرت القوة المنطقة دون اعتقال الزبيدي، ما أحدث حالة من التوتر، تفاقمت اليوم مع إصرار قوات الأمن الوطني على اعتقاله، وهو ما أدى إلى تجمع أنصاره لمؤازرته.
تعليق