سما / وكالات / خلال زيارة لواشنطن، تحدث فيها إلى معاهد بحوث وسياسيين وخبراء، حاول راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الذي حصل على أكثر مقاعد في الانتخابات التونسية الأخيرة، أن يقدم صورة معتدلة لحزب النهضة. وحاول تقليل خوف عدد غير قليل من الأميركيين مما يرون أنها أسلمة الحكومات العربية على ضوء الانتخابات التي تأتي بعد ثورات ربيع العرب.
الا ان الغنوشي هاجم في تصريحاته الملكيات ودول الخليج متحدثا عن ان موجة التغيير لن تتوقف عند حدودها وذلك في تصريحات لمجلة فوربس, كما تعرض الى الملكية في المغرب معتبرا انها فهمت الرسالة.
ونقل تلفزيون «بي بي إس» أن الغنوشي قال في معهد بروكنغز: «إسلام تونس إسلام معتدل». وأضاف: «تعتقدون أن الإسلام فقط عن معاقبة الناس. لكن، المشكلة ليست معاقبة الناس، ولكن درء وقوع الجرائم. نحن نبحث في القرآن والأحاديث النبوية عن أهداف الإسلام، لا عن تفاصيل آيات معينة».
وقال: إنه يشترك في مفاوضات مع أحزاب علمانية تونسية لإدخالها في الوزارة القادمة. وأضاف: «ليكون هذا دليلا بأن الإسلاميين يمكنهم أن يتعاونوا مع العلمانيين».
غير أن الغنوشي تردد عندما سئل عن تصريحات سابقة له ضد وجود إسرائيل، وفيها إشادات بالعمل العسكري الفلسطيني، وقال: «أود أن أركز هنا على تونس». وقال: إن تونس تعاني مشاكل كثيرة، وفيها مليون عاطل.
ونقلت مجلة «ويكلي ستاندارد» الأسبوعية المحافظة قول الغنوشي في ندوة في معهد واشنطن (المؤيد لإسرائيل) إن دستور تونس الجديد لن يحوي على مواد تدين إسرائيل. وقال: «لن يشير الدستور الجديــــد إلى دولة غير تونس». وعندما سئل عن معاقبة المرتد في الإسلام، قال: «الناس أحرار في أن يغيروا أديانهم».
وفي إجابة على أسئلة عن اكتساح الإخوان المسلمين والسلفيين لانتخابات مصر في الأسبوع الماضي، قال: إن دخول الإسلاميين في الحكومات «يقلل تطرفهم». وحتى بالنسبة للسلفيين، قال: إنهم إذا دخلوا حكومة، «سيواجهون الأمر الواقع، وليس مجرد أفكار وشعارات».
غير أنه، كما نقل على لسانه، لم ينتقد السياسة الأميركية نحو تونس كثيرا، وذلك عندما سئل عن وثائق موقع «ويكيليكس» في الإنترنت عن تعاون الرئيس السابق زين العابدين بن علي مع السياسة الأميركية. وقال: إن هذه السياسة كانت أفضل من السياسة الفرنسية فيما يخص خروقات بن علي لحقوق الإنسان.
ورغم أن الغنوشي انتقد «المتطرفين الذين أعلنوا الحروب، وتركوا أركاما في كل مكان»، قال عن أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم منظمة القاعدة الذي قتلته القوات الأميركية في بداية السنة: «هناك أنظمة لا يمكن أن تزال من الداخل. لكن بن لادن لم يقل إنها يمكن أن تزول سلميا. نحن أزلنا نظاما ظالما من الداخل، وبطرق سلمية، ونحن فخورون بذلك».
وفي مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي»، نصح «الإخوان المسلمين» في مصر بأن يشكلوا حكومة فيها أحزاب علمانية وفيها أقباط. وحذر من تكرار ما حدث في الجزائر في التسعينات، وقال: إن الإسلاميين حصلوا على 80% من الأصوات، لكنهم «تجاهلوا تماما العلمانيين، والقوات المسلحة، ورجال الأعمال. لهذا، خطط هؤلاء لانقلاب عسكري ضد العملية الديمقراطية». وأضاف: «لا تزال الجزائر تعاني من هذا الخطأ».
الا ان الغنوشي هاجم في تصريحاته الملكيات ودول الخليج متحدثا عن ان موجة التغيير لن تتوقف عند حدودها وذلك في تصريحات لمجلة فوربس, كما تعرض الى الملكية في المغرب معتبرا انها فهمت الرسالة.
ونقل تلفزيون «بي بي إس» أن الغنوشي قال في معهد بروكنغز: «إسلام تونس إسلام معتدل». وأضاف: «تعتقدون أن الإسلام فقط عن معاقبة الناس. لكن، المشكلة ليست معاقبة الناس، ولكن درء وقوع الجرائم. نحن نبحث في القرآن والأحاديث النبوية عن أهداف الإسلام، لا عن تفاصيل آيات معينة».
وقال: إنه يشترك في مفاوضات مع أحزاب علمانية تونسية لإدخالها في الوزارة القادمة. وأضاف: «ليكون هذا دليلا بأن الإسلاميين يمكنهم أن يتعاونوا مع العلمانيين».
غير أن الغنوشي تردد عندما سئل عن تصريحات سابقة له ضد وجود إسرائيل، وفيها إشادات بالعمل العسكري الفلسطيني، وقال: «أود أن أركز هنا على تونس». وقال: إن تونس تعاني مشاكل كثيرة، وفيها مليون عاطل.
ونقلت مجلة «ويكلي ستاندارد» الأسبوعية المحافظة قول الغنوشي في ندوة في معهد واشنطن (المؤيد لإسرائيل) إن دستور تونس الجديد لن يحوي على مواد تدين إسرائيل. وقال: «لن يشير الدستور الجديــــد إلى دولة غير تونس». وعندما سئل عن معاقبة المرتد في الإسلام، قال: «الناس أحرار في أن يغيروا أديانهم».
وفي إجابة على أسئلة عن اكتساح الإخوان المسلمين والسلفيين لانتخابات مصر في الأسبوع الماضي، قال: إن دخول الإسلاميين في الحكومات «يقلل تطرفهم». وحتى بالنسبة للسلفيين، قال: إنهم إذا دخلوا حكومة، «سيواجهون الأمر الواقع، وليس مجرد أفكار وشعارات».
غير أنه، كما نقل على لسانه، لم ينتقد السياسة الأميركية نحو تونس كثيرا، وذلك عندما سئل عن وثائق موقع «ويكيليكس» في الإنترنت عن تعاون الرئيس السابق زين العابدين بن علي مع السياسة الأميركية. وقال: إن هذه السياسة كانت أفضل من السياسة الفرنسية فيما يخص خروقات بن علي لحقوق الإنسان.
ورغم أن الغنوشي انتقد «المتطرفين الذين أعلنوا الحروب، وتركوا أركاما في كل مكان»، قال عن أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم منظمة القاعدة الذي قتلته القوات الأميركية في بداية السنة: «هناك أنظمة لا يمكن أن تزال من الداخل. لكن بن لادن لم يقل إنها يمكن أن تزول سلميا. نحن أزلنا نظاما ظالما من الداخل، وبطرق سلمية، ونحن فخورون بذلك».
وفي مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي»، نصح «الإخوان المسلمين» في مصر بأن يشكلوا حكومة فيها أحزاب علمانية وفيها أقباط. وحذر من تكرار ما حدث في الجزائر في التسعينات، وقال: إن الإسلاميين حصلوا على 80% من الأصوات، لكنهم «تجاهلوا تماما العلمانيين، والقوات المسلحة، ورجال الأعمال. لهذا، خطط هؤلاء لانقلاب عسكري ضد العملية الديمقراطية». وأضاف: «لا تزال الجزائر تعاني من هذا الخطأ».
تعليق