الجيش اللبناني واليونيفيل يكشفان على الأجهزة الإسرائيلية التي إكتشفتها المقاومة في وادي ديركيفا
فاطمة شعيب ـ دير كيفا
على مدى ساعات طويلة كانت فرق التحقيق التابعة للجيش اللبناني وإلى جانبها فريق خبراء من قوات اليونيفيل الدولية يقومون بالكشف على بقايا أجهزة التجسس الإسرائيلية التي إكتشفتها المقاومة الإسلامية ظهر يوم الجمعة (2/12/2011) خلال عملية معقدة بين بلدتي صريفا ودير كيفا الجنوبيتين.
وأظهرت أجهزة التجسس الكبيرة التي فجرتها طائرة إسرائيلية في أعقاب إكتشافها من قبل المقاومين أظهرت حجم الإعتداء الإسرائيلي على السيادة اللبنانية وإنتهاكها للقرار 1701 ومعها حجم الإنجاز اللافت التي حققته المقاومة الإسلامية في إطار صراع الأدمغة والإستخبارات، حيث تبين أن جهاز التجسس الأساسي مثبت تحت الأرض على مقربة من شبكة الإتصالات ومزود بصناديق كبيرة تحتوي على بطاريات تغذية كهربائية، وعبر كابلات طويلة تم وصل جهاز آخر مهمته إرسال المعلومات وموجه نحو مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومموه على شكل صخرة ويبعد عن الجهاز الأول نحو عشرين متراً وتم تفجيره أيضا من الجو في الوقت نفسه وسبق للمقاومة أن أحبطت عملية مماثلة في العام الماضي عندما أكتشفت جهازاً تجسسيا شبيها في وادي ميس الجبل الحدودية .
هذا وضربت عشرات الاليات العسكرية التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفل الدولية طوقاً أمنيا في محيط المنطقة ومنعت المواطنين والإعلاميين من الإقتراب تحسباً من وجود أجهزة أخرى جرى ذلك وسط تحليق للطائرات التجسسية والحربية.
على مدى ساعات طويلة كانت فرق التحقيق التابعة للجيش اللبناني وإلى جانبها فريق خبراء من قوات اليونيفيل الدولية يقومون بالكشف على بقايا أجهزة التجسس الإسرائيلية التي إكتشفتها المقاومة الإسلامية ظهر يوم الجمعة (2/12/2011) خلال عملية معقدة بين بلدتي صريفا ودير كيفا الجنوبيتين.
وأظهرت أجهزة التجسس الكبيرة التي فجرتها طائرة إسرائيلية في أعقاب إكتشافها من قبل المقاومين أظهرت حجم الإعتداء الإسرائيلي على السيادة اللبنانية وإنتهاكها للقرار 1701 ومعها حجم الإنجاز اللافت التي حققته المقاومة الإسلامية في إطار صراع الأدمغة والإستخبارات، حيث تبين أن جهاز التجسس الأساسي مثبت تحت الأرض على مقربة من شبكة الإتصالات ومزود بصناديق كبيرة تحتوي على بطاريات تغذية كهربائية، وعبر كابلات طويلة تم وصل جهاز آخر مهمته إرسال المعلومات وموجه نحو مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ومموه على شكل صخرة ويبعد عن الجهاز الأول نحو عشرين متراً وتم تفجيره أيضا من الجو في الوقت نفسه وسبق للمقاومة أن أحبطت عملية مماثلة في العام الماضي عندما أكتشفت جهازاً تجسسيا شبيها في وادي ميس الجبل الحدودية .
هذا وضربت عشرات الاليات العسكرية التابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفل الدولية طوقاً أمنيا في محيط المنطقة ومنعت المواطنين والإعلاميين من الإقتراب تحسباً من وجود أجهزة أخرى جرى ذلك وسط تحليق للطائرات التجسسية والحربية.
تعليق